[color=crimson]الأنبا بولا أول السواح
وبعض من معجزاته بكنيسته بلندن - أونتاريو
" معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده " ( مز 91: 15)
" من يهرب من الضيقة يهرب من الله " ( الأنبا بولا)
وبعض من معجزاته بكنيسته بلندن - أونتاريو
" معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده " ( مز 91: 15)
" من يهرب من الضيقة يهرب من الله " ( الأنبا بولا)
أولا : حيا ة القديس :
+ نشأته :
ولد القديس الأنبا بولا بمدينة الإسكندرية عام 228 م. من أبوين مسيحين غنيين. ولما توفى أبواه أراد شقيقه الأكبر بطرس أن يأخذ نصيب أكبر فى الميراث بحجة أن بولا صغير السن فعزم بولا على رفع دعواه للحاكم.
+ تركه العالم :
بينما هو ذاهب مع أخيه إلى الحاكم أبصرا فى طريقهما جنازة يتقدمها حشد عظيم. فلفت هذا نظر بولا فوقف يتسائل ترى من يكون هذا ؟ فأجابه أحد المشيعين قائلاً: " أعلم يا ولدى أن هذا الميت كان ذو خيرات كثيرة. وها هو الآن محمولاً إلى مثواه الأخير لا يحمل شيئاً مما كان عنده" . وأنه ماض فى طريق لا يعود منها أبداً. وما أن سمع بولا هذا الكلام حرك الروح القدس قلبه فنظر إلى أخيه وقال : ما لنا يا آخى والذهاب إلى الحاكم. هيا بنا إلى البيت. وفى أثناء عودتهما إلى المنزل ترك بولا أخيه متجهاً إلى أحد القبور المهجورة ومكث بها ثلاثة أيام يصلى بدموع إلى الله كي يعرفه الطريق آلتي يسلكها وفى اليوم الرابع جاءه ملاك من السماء وأتى به إلى الصحراء الشرقية.
+ في الصحراء الشرقية :
بجوار عين ماء وبعض النخيل عاش الأنبا بولا ما يقرب من 90 عاماً لم يرى وجه إنسان وكان الله يرسل له غراباً بنصف خبزة يومياً وكان لباسه من ليف النخيل.
+ لقاء الأنبا انطونيوس به :
بينما كان الأنبا أنطونيوس يظن أنه أول من سكن البرية أتاه صوت من السماء يقول له " هناك إنسان آخر أتخذ البرية من قبلك مسكناً له." والأرض لا تستحق موطئ قدمية وبصلواته ينزل المطر على الأرض ويأتى النيل في حينه". فلما سمع الأنبا أنطونيوس هذا الصوت قام لوقته سائراً إلى البرية بحثاً عن القديس قائلاً مستحيل أن يتخلى الرب عنى. وبينما هو سائر فى طريقه أعترضه عدو الخير مرات عديدة. ولكنه انتصر عليه بعلامة الصليب وقضى الأنبا أنطونيوس ليلته فى الجبل وعند الصباح أكمل مسيرته حتى وصل إلى مغارة القديس الأنبا بولا فقرع باب المغارة ونادى قائلاً "أفتح لى يا أبى القديس لقد تعبت فى الطريق ففتح له الأنبا بولا ونادى كل واحد الآخر باسمه. وروى له القديس الأنبا بولا قصة حياته. ثم سأله عن سلامة العالم. وإذ بغراب جاء يحمل خبزة كاملة . الأمر الذى جعل الأنبا بولا يقول للأنبا أنطونيوس ، الآن علمت أنك رجل الله فها أنا لى هنا ما يقرب من 90 عاماً وهذا الغراب يأتيني بنصف خبزة يومياً . وأما الآن فقد أتى بخبزة كاملة وطلب الأنبا بولا كمضيف من الأنبا أنطونيوس أن يبارك ويكسر الخبزة، بينما شعر الأخير بأنه غير مستحق وأن القديس بولا هو الأكبر فاعتذر وأخيراً أمسك كل منهما بجانب من الخبزة واقتسماها. وقد صار هذا التقليد متبعاً إلى يومنا هذا فى الكنيسة القبطية بين الكهنة عند توزيع البركة بينهم. وفى نهاية اللقاء طلب الأنبا بولا من الأنبا أنطونيوس أن يأتيه برداء البابا أثناسيوس الرسولى الذى أهداه إياه . الأمر الذى أذهل الأنبا أنطونيوس إذ كيف عرف الأنبا بولا قصة الرداء.
+ العودة إلى الدير :
عاد الأنبا أنطونيوس إلى ديره مخبراً تلاميذه بأنه رأى شبيه النبى إيليا وشبيه يوحنا المعمدان فدخل الأنبا أنطونيوس إلى مغارته وحمل الرداء وخرج قاصداً الأنبا بولا.
+ فى الطريق :
رفع أنطونيوس نظره إلى السماء فوجد الأنبا بولا كأنه فى ثياب بيضاء محاط بالملائكة. فللحال وقع على الأرض وظل يصرخ قائلاً: يا رجل الله لماذا تتركنى. ولما أختفى المنظر عنه قام متجها إلى مغارة القديس الأنبا بولا فرأى جسده راكعاً فظنه يصلى. فركع بجواره ولكن لم يحدثه بشيء ففهم أنه أنتقل إلى السماء فبكى القديس الأنبا أنطونيوس وألبسه الرداء الذى جاء به وكان ذلك فى 2 أمشير سنة 59 للشهداء. الموافق 9 فبراير سنة 343 ميلادية وبهذا عاش القديس على الأرض عمراً طوله 115 سنة. وبعدما صلى عليه لم يستطع أن يوارى جسده فى الأرض فأرسل الرب له أسدين حفرا مقبرة للأنبا بولا فدفنه فيها وعاد الأنبا أنطونيوس حاملاً ثوب القديس الأنبا بولا الليفى.
+ عند البابا اثناسيوس الرسولى:
قصد الأنبا أنطونيوس البابا أثناسيوس الرسولى وأهداه الثوب الليفى بعدما روى له قصة حياة القديس الأنبا بولا فأرسل الأنبا أثناسيوس الأنبا أنطونيوس لأحضار جسد القديس الأنبا بولا . لكن الأنبا بولا ظهر للأنبا أثناسيوس وأعلمه بأن الله لا يشاء أن ينقل الجسد من مكانه.
+ قوله الوحيد :
لم يترك الأنبا بول أى كتب أو تعاليم بل قولاً واحداً وهو " من يهرب من الضيقة يهرب من الله"
فالذى يتأمل فى هذا القول يجد فيه عمقا روحيا إذ أن الرب قد وعد قائلاً " معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده (مز 91 :15) فالله فى وقت الضيق وعد أن يكون معنا لذلك فالذى يهرب من الضيق يهرب من الله الحاضر معنا لكي ينقذنا وينجينا وفى نهاية الضيق يرفعنا الرب ويمجدنا.
ثانيا : بعض لمحات من تاريخ إنشاء كنيسته بلندن
+ أول زيارة لنيافة الحبر الجليل الأنبا رويس مع القمص اثناسيوس اسكندر لأفتقاد عائلات لندن كان فى أغسطس سنة 1991 م.
+ أول قداس أقامه قدس أبونا اثناسيوس في مدينة لندن كان بتاريخ نوفمبر سنة 1991 بكنيسة صغيرة ملحقة بمستشفى القديس يوسف الكاثوليكية بلندن.
+ تم تسجيل الكنيسة بلندن في ديسمبر سنة 1993 على أسم القديس الأنبا بولا أول السواح كما أقترحه أبونا اثناسيوس للعائلات هناك.
+ أقترح أبونا اثناسيوس على العائلات التى وصل عددها إلى 18 عائلة أن يشتروا كنيسة لتكون مقراً دائماً للأنبا بولا وبعد تردد بسبب التمويل المالى وجدوا كنيسة للبيع فى نهاية سنة 1995 وتم شراؤها فى 10 يناير سنة 1996 وتهيأتها لتكون على الطراز القبطى.
+ فى عيد القديس الأنبا بولا الموافق 10 فبراير سنة 1996 أنتدب قداسة البابا نيافة الحبر الجليل الأنبا رويس ليصلى أول قداس فى هذه الكنيسة الجديدة.
+ وفى يوم الخميس الموافق 21 يناير سنة 1999 زار قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث الكنيسة ودشن مذبحها وكان احتفالا مجيداً حضره الأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا سوريال الأسقف العام فى ذلك الوقت على المقر البابوى بأمريكا وكل كهنة جنوب غرب أونتاريو ومونتريال.
+ أنتدب قداسة البابا القس موسى مطر ليكون أول كاهن مقيم بالكنيسة بصفة ثابته في 11 نوفمبر سنة 1999.
+ وفى عيد القديسة العذراء مريم 22 أغسطس سنة 2001 تم نقل أبونا موسى مطر إلى كنيسة آجاكس على أن يأخذ مكانه بلندن أبونا يؤانس عوض الله ومنذ ذلك الحين حتى الآن يرعى أبونا يؤانس الكنيسة والشعب في تزايد حتى وصل عدد الأسر أكثر من 30 أسرة.
+ بنعمة الله يتم عمل أيقونات لحجاب الهيكل وعمل الشرقية (حضن الأب) لتكون بدلاً من الصور الخشبية المؤقتة وأيضاً سوف يتم
عمل باقي الأيقونات بالكنيسة وسوف نطلب من سيدنا البابا أخذ بركة زيارته مرة أخرى لتدشين الأيقونات الجديدة.
لماذا سميت الكنيسة بأسم الأنبا بولا؟
يقول أبونا اثناسيوس رداً على هذا السؤال أنه في سنة 1983وبعد سنتين من سيامتى الكهنوتية على كنيسة العذراء مريم والقديس اثناسيوس بمسيسوجا كانت هناك ابنة من أبناء الكنيسة مريضة بمرض خطير فى مستشفى مسيسوجا وقد زرتها مرات كثيرة وناولتها من الأسرار المقدسة ولكنها كانت فاقدة آي أمل للشفاء وذات يوم أخبرتني قائلة " أنا شاعره أنني سوف أموت من فضلك أسرع وأحضر لى الأسرار المقدسة قبل انتقالي ولقد حاول قدس أبونا أن وأحضر لها فعلاً الأسرار المقدسة اليوم التالي ولدهشته وجد الأبنه جالسة على جانب السرير ولابسة ملابسها العادية وليست ملابس المستشفى وناولها قدس أبونا من الأسرار المقدسة وسألها عما حدث لها وأخبرته بأنها راجعه للبيت اليوم وسألتها بعجب كيف يكون هذا وأجابته قائلة بأن إنسانا أتى إلى حجرتها اليوم وهى مستيقظة تماما وأن ما رأته لم يكن حلماً. وهذا الأنسان كان كبيراً فى السن وشعره أبيض وطويل وله لحية بيضاء طويلة تصل حتى قدميه وكان يلبس شولاً له فتحة للرأس وفتحتان لليدان ويداه مرفوعتان للسماء وجلس على سريرى وبعدها وقف وأخذ ينظر حواليه كأنه يبحث عن شئ وسألته عن آي شىء تبحث يا أبونا؟ وأجابني قائلاً أنا أبحث عن مذبح يا ابنتى ، اننى لم أجد مذبحاً وبعدها أختفى وبعدها شعرت أنني قد شفيت !
وهذه المرأة ذهبت إلى بيتها في نفس اليوم وقد خبأت هذا الأمر لبضعة أيام وحدث أن أحد الأباء القدامى والمختبرين زارني وأخبرته عما حدث وقال لى " لابد أنه القديس الأنبا بولا أول السواح" وسألنى عما إذا كان له آي أيقونة بالكنيسة ولكنى اجابته بحزن بعدم وجود آي أيقونة له بالكنيسة ونصحنى أن أبحث عن أيقونة صغيرة لهذا القديس العظيم وازور هذه المرأه التى حدث معها معجزة للشفاء وأعطيها لها والاحظ تعبيرات وجهها أثناء ذلك وفعلاً أخذت اتكلم تليفونياً مع الأباء الكهنة المجاورين لى لأبحث عن أيقونة للقديس وأخيراً الأب الفاضل أبونا بيشوى اسحق بكنيسة مارمرقس بمونتريال أرسل لي بعض الأيقونات الصغيرة والتى برسم اليد لهذا القديس وفعلاً ذهبت لزيارة هذه المرأة التى شفيت وبعد الصلاة فى نهاية الزيارة أعطيتها صورة القديس وبمجرد أنها رأت الأيقونة صرخت قائلة هذا هو الرجل الذى أتى إلى المستشفى وعلقت إلى قائلة هل ستبنى له مذبحاً وقلت نعم بمشيئة الله سوف نبنى مذبحا على اسمه.
وقد أعطيت باقى الأيقونات الباقية لبعض المرضى بأمراض خطيرة وكانت النتيجة معجزية وحالاً وصلت أخبار المعجزة لناس كثيرين وأخذ الناس يتشفعون بهذا القديس العظيم وكل الذين آمنوا نالوا الشفاء بحسب مشيئة الله الصالحة.
لذلك عندما تأسست الكنيسة بلندن وسجلت كانت هناك اقتراحات كثيرة لتسميتها اقترحت عليهم أن يسموها بأسم القديس الأنبا بولا لأنه قديس عظيم ولا يوجد على أسمه آي كنيسة بالمهجر. وبالفعل بنى مذبحاً على أسمه بلندن والرب مازال يصنع المعجزات ببركة شفاعته.
غراب الأنبا بولا
" وقد أمرت الغربان أن تعولك هناك "(ا ملوك 17 :4 )
توجد قصة حقيقية حدثت أثناء حرب مصر مع إسرائيل سنة 1973 والذى وقع معه هذه القصة مازال عائشاً بمصر والقصة تقول أن شاباً فى الجيش المصرى فى مدة وقف إطلاق النار كان بالصحراء الشرقية وهذا الشاب القبطى كان تقياً وقد علم أن دير الأنبا بولاً قريباً منه فى الصحراء الشرقية لذلك قرر زيارة الدير بعد أخذ موافقة رئيس كتيبته وقد بدأ رحلته بعد أن أخذ من البدو كيف يصل إلى هناك وبعد بضع ساعات من السفر استطاع أن يرى الدير عن بعد. ولقد قرر هذا الشاب أخذ طريق مختصر للدير بدلاً من الخريطة التى أعطاها له البدو ولكن ما فعله بغباء أصبح واضحاً له أخيراً ففجأة وجد نفسه ضائعاً فى الصحراء ولمدة ثلاثة أيام أستمر فى رحلته على قدمية بدون هدف فى حر الصيف حتى أن الماء الذى كان يحمله للرحله قد نفذ. لقد ظن هذا الشاب أن نهايته قد قربت لذلك جلس تحت تله وابتدأ يكتب بعض الخطابات واحد لقائده بالجيش يشرح له أنه ليس بخبير فى الصحراء وخطاب آخر لوالديه يشرح لهم مصيره وأخيراً خطابا لخطيبته يسألها أن تسامحه لأجل ما سوف يسبب لها من ألم نتيجة فراقه عنها. وبعدها سجد على الأرض ليسأل الله المغفرة عن خطاياه لكى يقبله فى فردوس النعيم وفجأة غراب أتى اليه وأبتدأ بنقره وذرى الرمل بجناحيه ليدخل فى عينى الشاب وابتدأ يضايق الشاب حتى أصبح حزيناً وأبتدأ الشاب يصيح فى وجه الغراب ولكن دون جدوى وأخير نهض وابتدأ يطارد الغراب حتى قمة التله وفى القمه أبصر نوراً خافتأً من الدير لقد أعطى رجاءاً له البقاء حياته والقوة ليصل إلى الدير وفى داخل الدير أعطى ماءاً ليشرب وطعاماً ليتقوى وبعدها واحد من الرهبان سأله هل جئت إلى هنا بشطارتك أم الغراب أرشدك وأخذت الرعدة الشاب إذ كيف أن هذا الراهب عرف بقصة الغراب فرد عليه الراهب قائلاً أن غراب الأنبا بولاً فهو دائما يحضر هؤلاء الضالين فى الصحراء إلى الدير هو دائماً يعمل
هذا وسوف يستمر فى ارشاد هؤلاء الذين يضلون طريقهم إلى الدير لزيارته .
ثالثاً المعجزات المعاصرة للقديس بكنيسته:
الأنبا بولا له داله قوية عند الله إذ أنه تمتع بشركته فى البرية منفرداً لمدة تسعين عاماً يصلى إلى الله وهو الآن فى الفردوس مازال يصلى من أجل العالم وخاصته الذين يطلبون شفاعته عند الله وهو متعدد المواهب فى معجزاته . معجزات شفاء من أمراض مستعصية كالسرطان ومرة يجد عملاً للمحتاج وينجح فى الامتحانات ويسهل بيع العقارات ويجذب كثيرين من الخطاه كما أنه يعزى منكسرى القلوب ويطمأنهم ولا يقصر فى أختيار شريك للحياة.
أولاً يشفى من مرض السرطان " فأنى أنا الرب شافيك "(خروج 15: 26 )
لقد دون قدس أبونا أثناسيوس معجزة حدثت لأخت مباركة بلندن أصابها مرض السرطان وأكدت التحاليل وخاصة وهى تعمل فى هذا المجال وكذا الأطباء من وجوده وهو من النوع الشديد القادر على أن يقضى على المريض فى خلال عام من الأصابة وانهار الزوج وكذا الأولاد عند سماع هذه الأخبار وفى ذات يوم أتت من عملها إلى البيت لتجد أولادها راكعين يصرخون الله ببكاء وتضرعات لكى يتحنن الرب ويبقى لهم والدتهم فقد دخلت حجرة نومها وأغلقت من خلفها الباب وصرخت إلى الله من كل قلبها وكان حزنها هو فراقها لأولادها وزوجها مع أنها تحب أن تكون مع المسيح. وتشفعت بالقديس الأنبا بولا لكى يجرى الرب لها معجزة شفاء وأتفقت معه بأن تهىء له مذبحاً بكنيسته بلندن إذا أجرى لها الشفاء. وقد كان لها ما سألته ففى حجرة العمليات فحص الطبيب الورم فى صدرها وجد أنه أنكمش فى حجمه ويتحرك بحرية فى كل الصدر وليس له مكان محدد وبعدها فتح الطبيب صدرها وأخذ عينه من هذا الورم وأرسله للتحاليل ولدهشة الكل وجد التحليل بأنه ليس سرطانا مع أن نفس التحليل السابق أثبت بأنه هذا المرض بلا شك وصرخ الجراح قائلاً أنها معجزة أنها معجزة لقد سألت المريضه أن تجرى لها معجزة شفاء وقد كان لها وفى نفس اليوم أخذها زوجها إلى البيت مع الأولاد وهم فى شدة الفرح وأدركوا أن بصلاة الأنبا بولا قد أجرى الله لها معجزة وفعلاً بنى مذبح بلندن على أسمه وأخذ الناس يطلبون شفاعته فى وقت حزنهم وشدتهم والرب يستجيب ليس شىء غير ممكن لدى الله" (لو 1: 37 ).
+ وسيدة أخرى من تورنتو اكتشف الأطباء بالتحاليل أن عندها ورم خطير بالصدر وهو من النوع الخطير للسرطان وأنهارت هذه السيدة مع كل أسرتها وأخذت تبكى الليل والنهار عالمة أن وقت خروجا من الجسد قريب ولا سيما أنها سوف تترك ابن وابنه فى ربيع الشباب وزوج محتاج لرعايتها حيث أنه كثير الأمراض. وذهبت للصلاة من أجلها ودهنتها بزيت مقدس أحمله معى وطلبت منها أن تأتى إلى كنيسة الأنبا بولا بلندن لترفع طلبتها إلى الله بشفاعة هذا القديس وكان لى كل الأيمان أن الرب قادر أن يصنع معها معجزة وفعلاً أتت الأحد التالى للكنيسة وحضرت القداس الإلهى وفى نهاية القداس وبعد طلب وإلحاح من الله ووضع أسمها عند تقديم الذبيحة أدخل الرب إلى قلوبنا السلام وقلت لها بصلاة الأنبا بولا بأن الله قد أستجاب وبنعمة الله كل شىء سوف يكون على ما يرام ونشكر الله فقد عملت هذه السيدة العملية وانتزع الورم وأخذت بعض الأشعات الكيمائية وأعادت الكشف ولم يوجد للمرض آي أثار وقد شفيت تماماً وهى الآن تشكر الله بأن عظم الصنيع معها بصلاة هذا القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح . " وكل ما تطلبونه فى الصلاة مؤمنين تنالونه " (متى 21 :22 ).
+ وسيدة ثالثة أصيبت هى الأخرى بنفس المرض ونصحتها هى الأخرى أن تأتى إلى الكنيسة بلندن لكى تتشفع بالأنبا بولا وبعد إجراء العملية وقف إنتشار المرض تماماً من جسمها ولم تكمل حتى الأشاعات الكيمائية وهى تتمتع الآن بصحة جيدة وتمارس عملها بنشاط وهى متيقنه تماماً أن كلا من السيدة العذراء والأنبا بولا تدخلا معاً لأجراء معجزة الشفاء الكامل لها. " وعند الرب السيد للموت مخارج " (مز 68 : 20 ).
ثانيا يجد عملا للمحتاج :
لقد أخبرنى طبيب بأن الأنبا بولا أوجد له عملاً بطريقة معجزية إذ أنه يدرس المعادلة الطبية ومحتاج بشدة العمل لكى يعضد به أسرته وحياته ويقول:-
أنه وجد E- mail من صاحب أرسله له به إعلان وظيفة وفى الحال أتصل بصديقة يسأله عن هذا العمل فأخبره صديقه أنه لم يرسل له آي شئ وقال له أن هذا الطلب هو من فوق من عند الأنبا بولا فقط اندر شئ صغير للأنبا بولا وسوف تأخذ هذه الوظيفة وفعلاً ندر هذا الطبيب شيئاً للأنبا بولا وأتصل بالعيادة الطالبة للوظيفة وقدم آل Resume الخاص به وكان يتوقع أن واحد من الذين استشهد لهم ليذكوه لهذه الوظيفة أن تكون التذكية ليست فى صالحه ولكن للدهشة اتصلوا به وأخبروه أنه قبل فى هذا العمل وأخذ الوقت فقط نصف ساعة وكل شىء تم بصلوات الأنبا بولا .
ثالثا ينجح فى الامتحانات : " وكان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً " (تك 39: 2)
وصيدلى آخر يسكن بمدينة لندن وعنده أسرة من زوجة وأثنان من الأولاد ولكى يأخذ رخصة الصيدله لابد له أن يجرى عدة امتحانات وقد نجح فيها كلها ما عدا امتحان اللغة الانجليزية وقد دخل هذا الامتحان عدة مرات ولكن دون جدوى وفى كل مرة لم يصل إلى درجة النجاح وهى 75% بل أقل كثير من هذه الدرجة ولحظه السيىء فقد تغير القانون وأصبحت درجة النجاح 80% بدلا من 75% وهذا مما جعله يائساً إذ أنه لم يحصل حتى 65% فى الامتجانات السابقة التى أجراها فكيف تصل إلى 80% . ولما كانت معجزة الشفاء من السرطان بلندن حديثة عمل هذا الصيدلى اتفاقا مع الأنبا بولا إذ إنه إذا نجح فى امتحان اللغة سوف يشترى طقم المذبح الفضى للكنيسة وبعدها بأسبوع دخل امتحان اللغة وخرج يائساً جداً إذ أنه فى تقديره لا يمكن أن يصل حتى إلى 50% من النتيجة وعليه أيضا أن يؤدى امتحانا شفويا للغة يسمع الأسئلة ويدلى بالأجابة شفوياُ وهذا مما جعله مضطرب ايضا وفعلا أدى الامتحان ولم يفهم حتى الأسئلة الشفاهيه ولم يسجل أى أجابة صحيحة حيث أنه لم السؤال الموجه إلية وبادره قدس أبونا بالقول أننى مسرور أنك أجبت ردياً لكى تعلم إذا نجحت لم يكن بذكائك أو تعبك بل بصلاة الأنبا بولا عنك وعندما ظهرت النتيجة كانت دهشته فقد حصل على 100% فى الامتحان وحصل على رخصته وهو غير مصدق من الفرح. وهو الآن يسكن بلندن ويشكر الله لأن كل ماحققه من نجاح فى عمله إنما هو بصلاة هذا القديس العظيم ويعترف قائلاً أنا كنت لا أملك شيئاً بل كل هذا الخير وهذه البركات هى من عند الرب وبصلاة الأنبا بولا وأنا مديون له بكل ما أملك وهذا الإنسان لا يرفض أى طلب يطلب منه تحتاجه كنيسة الأنبا بولا بل يسرع لعمله فرحاً عرفانا بالجميل الذى صنعه معه الأنبا بولا .
رابعاً يسهل بيع العقارات "ويكون أنى قبلما يدعون أنا أجبت‘" (اش 65 : 24)
وأسرة تقطن بلندن حكوا لى كيف أن الأنبا بولا سهل بيع بيتهم الذى كانوا يقطنون به وقد اشتروا فعلاً بيت آخر وفى حاجة ماسة لبيع هذا البيت وقالت لى السيدة الفاضلة بأن البيت ظل فى السوق مدة كبيرة ولا أمل لبيعه حيث أن البلاد فى ركود إقتصادى شديد وبعدها وضعت صورة الأنبا
بولا صباحاً على إعلان البيع وجاء مشترى فى نفس اليوم وتمت إجراءات البيع وكل هذا حدث بفضل شفاعة الأنبا بولا .
خامساً يشفى من خطر الادمان "كل من لمسه شفى " مر 6: 56 )
وسمعت قصة أخرى عن شاب أتى ليتعالج من الادمان بلندن وتقول القصة أن هذا الشاب أصبح مدمنا لنوع معين من الأقراص وكان متألما جداً ولا يستطيع الوقوف عن هذا الادمان وفى ذات ليلة ظهر له الأنبا بولا وهز سريره فقام هذا الشاب فجأة وسمع الأنبا بولا يقول له إذهب إلى أبونا اثناسيوس بكيتشنر وهو يرشدك كيف تشفى من هذا الادمان وفعلا ذهب هذا الشاب إلى قدس أبونا وجاءت فكره إلى أبونا لكى يرسله إلى لندن إلى أحد الأطباء بالكنيسة الأخصائيين لمعالجة هذا الادمان وفعلا تمجد الرب وشفى هذا الشاب وأيضا من هذا المرض وكل هذا تم بصلاة وشفاعة الأنبا بولا أول السواح.
سادساً يشفى منكسرى القلوب " قريب هو الرب من منكسرى القلوب ويخلص المنسحقى الروح " ( مز 34 : 18)
خادم للرب صادف ضيقات كثيرة بسبب أدانته فى الخدمة ونشاطه وأتهم بأشياء غير حقيقية وتضافرت قوات الشر لتنقله من كنيسته التى قدم فيها خدمة متفانية لحساب مجد المسيح إلى كنيسة الأنبا بولا بلندن وقد قبل هذا الخادم هذا النقل وكأنه صادر من يد الرب الحنونه وفى بدء خدمته كان يسكن ببيت الكنيسة ليستريح من عناء الخدمة والسفر وذات مرة أراد أن يستريح بعض الوقت عند الظهيرة وذلك من كثرة المسئوليات والعمل وإذا فجأة وهو فى عمق نومه رأى أنسانا آتيا إليه نحيف البنيه ولكنه كان يرتدى ملابس سوداء وعندما رآه هذا الخادم إنشرحت أساريره وأبتهج قلبه إبتهاجاً وقام من النوم ليرى هذا الشخص وإذ أنه قد أختفى وكم كانت هذه الرؤيا مشجعة لهذا الخادم المسكين ومطمئنة له بأن الأنبا بولا يعضده فى خدمته الكهنوتية وهو الذى دعاه ليخدمه فى كنيسته وتحقق الخادم أن هذا النقل هو لمجد إسم المسيح وحسب مشيئته الصالحة. ومع أن لباس الأنبا بولا كان من الثوب الليفى إلا أنه الآن فهو يعمل عمل الكاهن فى الشفاعة والصلاة من أجل البشرية.
سابعا يختار شريك الحياة : " من يجد خيراً وينال رضى من الرب " (أم 18: 22 )
هذه معجزة حدثت بمصر لأحد الأطباء محبى الأنبا بولا قبل هجرته لكندا ويحكى ويقول لقد وضعنا إعلان فى جريدة الأهرام لتعين صيدلى فترة مسائية (أول مرة نعمل فيه إعلان لهذا الغرض) فتقدم عدد 5 -6 صيادلة ثم تم عمل المقابلة معهم وفى الليلة قبل المقابلة شاهدت حلماً إذ الأنبا بولا فى كنيسة الأنبا ابرآم بمصر الجديدة واقف عند المذبح بملابس الكهنوت وكانت منحنية أمامه فتاة قال لى "خذ ديه" . عندما ذهبت إلى الصيدلية كنت قد نسيت كل شىء وبعد عمل المقابلة قررت الذهاب إلى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون للصلاة لأختيار الصيدلى المناسب وكنت أحمل معى أجندة بها أسماء اللذين قابلتهم وعناوينهم وفجأة فى كنيسة العذراء تذكرت الحلم فأحسست أن هذا قرار ربنا أن أختار هذه الصيدلانية وهى الآن شريكة حياتى وعدت إلى الأجندة فلم أجد هذه الصفحة التى بها نمرة التليفون علماً أنها كانت الصفحة الثانية وصعب إزالة الورقة من الأجندة دون تمزيقها، عدت إلى الصيدلية وقد قمت بالبحث عن النمرة مع كل طاقم الصيادلة حتى المكتب تم رفعه دون جدوى كان مدير الصيدلية قليل الكلام ولا يتعامل كثيراً مع أحد كنت حزيناً حيث شعرت بعدم فهمى للحلم. ففوجئت الساعة التاسعة مساء نفس اليوم بالدكتور مدير الصيدلية يتصل برقم تليفونى ليبلغنى أن أحد أقاربه يعرف نمرة هذه الصيدلانية عن طريق جيرة قديمة ولقد حصلت على رقم التليفون وأتصلت بها وعند سؤال عن شفيعها فوجئت أنه نفس شفيعى الأنبا بولا وكم أنا سعيد بعطيته . الرب يسوع للأنبا بولا ودبر وكانت هى شريكة حياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.