كيف يتعامل الزوجان

**** كيف يتعامل الزوجان ****
-------------------------------
+ نبد أ من صلاة الاكليل ( هل سمعت يااخى ما أوصاك به الرب على لسان خادمه الكاهن ) . حينما قال لك :

( يجب عليك ايها الابن المؤيد بنعمة الروح القدس ان تتسلم زوجتك فى هذه الساعة المباركة بنية خالصة ونفس طاهرة وقلب سليم وان تجتهد فيما يعود لصالحها وتكون حنونا عليها وتسرع الى ما يسر قلبها فانت اليوم مسئول عنها بعد والديها وقد تكللتما
بالاكليل السمائى والزيجة الروحانية وحلت نعمة الله عليكم . فاذا سمعت مااوصيت به وعملت به أخذ الرب بيدك ووسع رزقك
ويرزقك اولادا صالحين ويحسن لك العاقبة فى الدنيا والاخرة ) .

+ أنها رسالة لاتسمعها فى حياتك الا مرة واحدة كرسالة موجهة لك ... ليتك تحفظها وترددها فى قلبك وتلهج فيها نهارا وليلا للعمل بكل ماجاء فيها لتحل عليك نعمة الله ويحسن لك فى ايامك على الارض وايضا عند انتقالك لانك حفظت وصاياه قد عملت بها .
+ ولاتقل فى نفسك حينما تقوم هى بتنفيذ وصيتها أقوم أنا كذلك بتنفيذها بل أبدأ بنفسك وأخشى الرب حتى يباركك ولتكن لك النية الخالصة والنفس الطاهرة والقلب السليم المستقيم ليضع الرب فى قلب زوجتك أن تعاملك كذلك .
+ كن حنونا عطوفا عليها مثلما احب الرب كنيسته وبذل ذاته لاجلها ومنحها عطفه وحبه وحنانه فعاشت فى سلام وفرح .
+ أحذر ان تكون قاسيا فى بيتك ولا فظا عنيفا فى معاملتك ولا تجعل الكبرياء والعظمة سمة من سماتك ... فزوجتك هى جسدك وهى واحدة من اضلاعك ولحم من لحمك وعظم من عظامك .
تك 23:2
وليست خادمة لديك تأمرها فتطيعك ... وأنما شريكة لك فى كل شىء فحافظ عليها.
+ يجب ان يسود بينكم الاحترام المتبادل فهو امر هام وضرورى فيجب ان تحترمها ولا تناديها بألفاظ نابية أو تناديها
باسماء او القاب منفرة ولاتوبخها امام احد فى ملابسها أومشيتها أو اعمالها بل كن مترفقا بها مشفقا عليها مثل نفسك تماما .
+ لكل شخصية مفتاح ؛ فان عرف هذا المفتاح عرفت كيف تتعامل مع هذه الشخصية وهكذا ان عرفت مفتاح شخصية زوجتك فسوف تدخل الى قلبها من اوسع الابواب .
+ ان وجد هناك ضعفات وعيوب فى احد الطرفين فلا سبيل
الى حلها الا بالحكمة والتروى والصبر والصلاة فالكتاب يقول :
( مصلين بعضكم لاجل بعض بكل صلاة وطلبة )
أن وجدت المحبة غاصت فى اعماقها الاخطاء وذابت لان :
( المحبة تستر كثرة من الخطايا )
+ لاتكن متسلطا عليها فى ذهابها واياباها سواء عند اهلها او اقاربها او اصدقائها بل ليكن كل شىء بترتيب ونظام واتفاق وامانة .
+ اللذين صارا جسدا واحدا كل مالهما ايضا صارا واحدا فلا يوجد ماهو لى انما كما قال الرب :
( كل مالى هو لك وكل مالك هو لى )
+ لاتكن بخيلا بصورة منفرة تشمئز منها الزوجة فالمرأة تنفر
من الزوج البخيل وترفض عادة ان ترتبط به اذا عرفت عنه ذلك .
الا فى حالة واحدة وهى ان يكونا الاثنين يحملان نفس الصفة .
+ فكن معتدلا فى تقديرك لاحتياجات الاسرة والموازنة بين
الوارد والمنصرف حتى تشعر الزوجة وبقية الاسرة بالامان والراحة أذ تجد فيك الرأس القادر على ترتيب اموره بكل حكمة
وسد احتياجات الاسرة .
+ لاتلقى بالملامة على زوجتك فى كل شىء وتتهمها بأنها السبب فى كل خطأ . بل يجب عليك ان تتحمل معها المسئولية
وتواجه الحقائق بصدر رحب وتحمل عنها ماثقل وزنه ولتحمل هى
ماتستطيع حمله معك . فلا تلقى عليها الاعباء الثقيلة وتحملها اشياء
لاتستطيع حملها .خذ بيدها واحمل معها قدر استطاعتك لان :
( المحبة تحتمل كل شىء وتصنع المستحيل ولاتطلب مالنفسها )
+ كلمات المديح والاطراء لها فعلها وتاثيرها على النفس وكل انسان يحبها ... لكن المرأة تحبها اكثر . فأكثر بمدحها دون مبالغة
او تملق ان رأيت منها مايجب عليك مدحه .
+ هناك فرق بين حياة العزوبية بمفردك وحياة الزوجية بشركتها . فقد تكون قد مررت بخبرات فى حياة العزوبية لاتصلح ان تنقلها الى بيت الزوجية . فكما قال الكتاب :-
( لا تاخذ رقعة من ثوب عتيق وتضعها على ثوب جديد )
+ ولكى تكون شركة ناجحة يجب ان لا يتشبث احد اطرافها
برأيه بل يجب التنازل كلما لزم الامر واستدعت الضرورة ذلك .
والاتضاع مطلوب . والعناد مرفوض لانه يجلب المشاكل .
+ يجب ان لا تهمل الاهتمام بالامور التى تسعد زوجتك فتقوى
الروابط بينكما فى الشركة المقدسة .
+ عبر لزوجتك عن حبك دائما وتأكد انه يهمها ويسعدها سماع الكلمة الحلوة وان تظهر سعادتك بها .
+ حاول ان تستمع الى زوجتك وهى تتحدث ولاتسفه من حديثها ان كان لايهمك سماعه فان اى كلمة تقولها تسعدها بعد غيابك عنها فى عملك حتى يكون هناك اشتياق دائم لك .
+ يجب ان تقدم لها يد المساعدة ان احتاجت منك ذلك فى شئون المنزل وخاصة ان كانت أمرأة عاملة حتى لاتشعر بالظلم فهى تعمل كما انت تعمل وتتحمل معك بنفس المقدار حتى ان كانت
المساعدة فى ابسط الاشياء فأنت تشعرها بأهتمامك وحبك وعطفك
عليها.
ختام الامر كله كما قال سليمان الحكيم عن الزوجة
( من يجد زوجة يجد خيرا وينال رضى من عند الرب ) .
وايضا.. ( المرأة الفاضلة تاج لبعلها .. ) ( أمرأة فاضلة من يجدها
لان ثمنها يفوق الللآلىء ) .

وكما قال داود النبى فى سفر المزامير :
( أمرأتك مثل كرمة مزهرة فى جوانب بيتك ) .

واختم حديثى للزوج وأقول هذه روشتة علاج تدخل بها الى طريق تحقيق السعادة الزوجية . وسوف نتكلم بعد ذلك عن الوصية للزوجة . ( ان لم يبنى الرب البيت فباطلا تعب البنائون )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010