اقوال عن الحرية
لابونا القمص بيشوى كامل:
+ لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية .
+ هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : " أتريد أن تبرأ " . فأرد وأقول " نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى " سيقول يسوع أريد " لأن كل شئ مستطاع للمؤمن .. " عندئذ يحمل يسوع الرباطات عنى ويحررنى .
عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس .
هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لا تعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها .
+ إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته وانطلقت روحه فى قوة القيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد .
+ الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا .
الحرية الحقيقية فى المسيحية هى :
حرية النفس التى تحب الله بلا مانع .. والناس بلا قيد .
التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها .
+ لا خوف فى الحرية .
+ وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أن ينكر ذاته .
+ الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعد بها ولا نسمح لقوة فى
الوجود أن تسلب حريتنا فى المسيح .
+ الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان .
+ الحرية تجعل خطواتنا وراء المسيح قوية وثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً .
+ الحرية هى الدخول فى اللانهائيات :
لا نهاية فى الحب " أحب خاصته .. أحبهم إلى المنتهى " ( يو 13 : 1 ) .
لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة " لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم "
( يو 16 : 22 ) .
لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى .
+ أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد .
غنّاها أمس الشعب العابر فى الإصحاح الـ 15 من سفر الخروج .
وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) .
وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15).
+ هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية ..
+ هو حال كنيستنا التى تعيش فى المسيح أبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية .
+ العبودية هى توهان عن الهدف .
كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسان على الالتصاق بالرب .
+ الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد .
+ والعبودية تبدأ دائماً بمتعة وقتية مع رفض لعار المسيح
+ العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب .
+ الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان .
+ كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب .
نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت .
+ هناك عبودية الخوف :
الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد .
الخوف من السلوك بأمانة .. لئلا يقل الرزق والإيراد .
الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته .
الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض .
+ وهناك عبودية الزمن تؤدى إلى القلق وكثرة الانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى الله ثابتون . وعندما تنتهى عبودية الزمن نعبر إلى الحرية .
+الإيمان بالتجسد هو سلاحنا فى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان .
موضوع رائع وجميل جدا تونه .
`16`
ربنا يبارك حياتك يا Tina
موضوع قيم ومهم جدا ربنا يستخدمه ليكون بركة لكثيرين.
`16`
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.