[right]
همسة فى اذنك
=============================
[/color]
هذا الكرسى لك
--------------------------------------------------
أنا شاب عشت مستهترًا. لم أكن أذهب للكنيسة، إذ كنت أعتقد أننى أفضل من
كل خدامها. سيطرت الخطية على أعضائى ولم أستطع الفكاك، لكن مراحم الله
انتشلتنى. وكيف كان ذلك؟
رأيت حلمًا أو رؤيا عجيبة، وإذا بى فى الفردوس. وعلى بعد هوة عظيمة،
كان هناك الجحيم المظلم المخيف بالأشرار الذين فيه. وتمشيت فى الفردوس البديع،
وفيه رأيت العذراء القديسة مريم، فاقتربت منى وأرتنى كراسى المجد فى الفردوس،
وقالت: هذا الكرسى يجلس عليه إبراهيم، وهذا الكرسى لإسحق، وهذا لداود، وهذا
وقالت: هذا الكرسى يجلس عليه إبراهيم، وهذا الكرسى لإسحق، وهذا لداود، وهذا
لبطرس، وهذا لبولس، وهذا لمريم المجدلية، وهذا لأبى مقار، وهذا لمريم المصرية
ثم وجدت كرسيا خاليًا لا يشغله أحد، فسألت أمى العذراء: وهذا الكرسى
الجميل لمن هو؟ أجابتنى: لك أنت. لى أنا؟!! قالت: نعم، أن قدمت قلبك للرب فى
توبة أمينة صادقة
استيقظت من حلمى أو رؤياى فى تأثر شديد،
توبة أمينة صادقة
استيقظت من حلمى أو رؤياى فى تأثر شديد،
وركعت بجانب السرير أبكى بكاءا مرًا على خطاياى
وأيضًا أشكر إلهى لأجل حبه لخاطىء نظيرى. وفى
الصباح الباكر توجهت للكنيسة. وبجانب أب الاعتراف
جلست وحكيت له الحلم واعترفت بخطاياى
وأنت يا عزيزى، لقد أعد لك الله مكانًا فى قلبه المحب، وأعد لك مكانًا فى
سكة التائبين، بل أعد لك مكانًا فى السماء. فهل تسرع لأحضان التوبة التى ترويك من
نبع النعمة الفائض
نبع النعمة الفائض
[color="#000080"]
سلام الرب لكم :
شكرا للقصة الرائعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.