شهداء إخميم




شهداء إخميم
================

دكتور / وصفى حبيب



ف مرة قلت أروح أزور

دير تاريخى عبر العصور

كل شهيد بطل هصور

إيمانه جعل الظلمة نور

+++

دير يرمز للشهيد

هوده ... تاريخنا العتيد

هنا ألف ... وألف شهيد

نسمع نقول ... إيمان شديد

+++

إيمانهم كان للبنيان

دع الوثنية فيه عصيان

هات المطرقة والسنديان

واعمل سيوف ... كله سيان

+++

وف إخميم كانت شهادة

حب وإيمان ... وكانت الريادة

الكل كان فى سعادة

ما تقلش ... داخلين على إبادة

+++

الليلة دى ... ليلة العيد

الكل فرحان ... وسعيد

بعيد ميلاد ربى المجيد

والإيمان قوى وشديد

+++

الكنيسة كانت مليانة

صلى وتهليل ... الناس فرحانة

فرح بميلاد اللى فدانا

ربى يسوع اللى سبانا

+++

أنبا أبادير رابح النفوس

بدأ يصلى وقال قدوس

والكل وراه يقول أجيوس

رب الصباؤوت ربى إيسوس

+++

تظهر ملايكة وتقول معاهم

لحد ما الفرح ... ما ملاهم

من شيخوهم لصباهم

ساحة الكنيسة مش سيعاهم

+++

ظهر حبيبى وربى الفادى

ع المذبح بنوره الهادى

الكل كان فرحان وينادى

قوى إيماننا على الأعادى

+++

جة إريانوس ... ومعاه جنودة

الكل يركع ... ياكسر له عودة

للوثنية إركع ياجودة

دى المسيحية ... بلا عودة

+++

إريانوس قال ... إنت وهو

ارفع سيفك ... وأضرب بقوة

دول أصلى حاسبينها مروة

د إسمه عصيان بـ عفوة

+++

ارفع سيفك ماتقولش تانى

فيه حد حا يركع تانى

حفنيها مرة ومش حاجى تانى

دة فيه مذابح مستنيانى

+++

عايز الدم ... يبقى عالى

لحد ركب الخيل ... قبالى

ماتقلش دة ... دم غالى

للعذاب قالوا ... لا تبالى

+++

والطفل حبيبى زكريا

بص وقال ... زى الوصية

اللى يشهد بإيمانه فيه

أكليل شهادة ... ها يكون هدية

+++

قام الجنود ... بوحشية

مسكوا الطفل ... وكانت الأذية

قطعوا لسانه ... ما الشر غية

أبوه صرخ ... أبنى يا عنيه

+++

فـ لحظة طار ملاك م السما

رجع لسانه ... كإنه نما

دا الحب فى إيمانا سما

الطفل فـ حضن أبوه ... إرتما

+++

أنبا ديسقورس راح شهيد

أنبا أسكلابيوس حصلة فى العيد

الكل يتسابق وسعيد

يوم الاستشهاد ... دا يوم مجيد

+++

الرقم عدا الـ تمن تلاف

دى راس شهيد وادى الأكتاف

تاريخنا أبيض ... تاريخ أسلاف

وادى راس الشهيدة إدروسيس ... بدون إتلاف

+++

دلوقتى ... قالوا نعمل مجارى

نحفر فـ الشارع ... نلاقى

الدم طالع فـ العالى

ده دم شهدائنا الغالى

+++

الشارع دا إسمه الزن

كان فيه السيف ما يون

طالع ... نازل ... والصرخة ... ترن

روح ... ياليل ... وحاتسمع ... زن

+++

هى دى كانت الحكاية

عن جدود حملوا الراية

بقيوا ترنيمة ورواية

وتاريخ الشهداء ... منة بداية



دكتور / وصفى حبيب فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010