الليمون دواء لكل داء

الليمون هو احدى الثمار الحمضية المرموقة وتأتي ثمرته في مقدمة الثمار المغذية والشافية على السواء باختلاف مذاقها «الحلو ـ الحامض» وأنواعها وأحجامها وهو بحسب دراسات طبية عدة دواء لكل داء.
ظهرت شجرة الليمون في آسيا وازدهرت زراعتها في حوض البحر الأبيض المتوسط بشكل خاص ومنه انتقلت إلى أوروبا محتفظة باسمها العربي. ‏
يحتوي الليمون على عدد من الفيتامينات والمعادن فهو غني بالفيتامينات أ و ب وب12 إضافة إلى الحديد والكلس والبوتاس والفوسفور والكربوهدرائيات والبروتين والدهن. إلا أن غنى الليمون بالفيتامينات يتمثل بشكل خاص في الفيتامين /ث/ الذي يكون مع حامض الليمون فيتامينات تتلاشى بسبب الطبخ والقلي، ولذلك فإن زيادة بضع قطرات من الليمون على الأكل المطبوخ يزيد من استساغته ويضفي عليه بعض ما فقد من الفيتامينات. ‏
وفي بعض حالات الأوبئة يكون دائماً من الأفضل خلط ماء الشرب بعصير الليمون الحامض الذي ثبت أنه فعال حتى في القضاء على بعض الجراثيم، وقد درجت بعض الشعوب المتمدنة على عادة مزج قليل من عصير الليمون الحامض مع ماء الشرب لما في ذلك من فائدة ضد الكثير من الجراثيم ولتطهير الفم وتنشيط ا لمعدة، أضف إلى ذلك أن حامض الليمون يمنع تطور وتوالد عصيات التيفوئيد الموجودة في المياه، أما بالنسبة للعصر فتفضل العصارة المصنوعة من الزجاج على العصارة المصنوعة من المعدن، لأن حامض الليمون يتفاعل مع المعادن بينما لا يتفاعل مع الزجاج.

«الليمون والطب الحديث» ‏

من جهة أخرى، فإن الطب الحديث يوصي بإضافة عصير الليمون.. أو البرتقال إلى وجبات الحليب المصنع لأن كلس الحليب الذي يدخل الجسم لا يثبت ويفيد عضوياً إلا إذا دعم بالفيتامين /د/ أو الفيتامين /ث/ والمعلوم أن الحليب المعقم المحفوظ في العلب يخلو من العنصر الأساس لهذه الفاكهة وهو يفيد في حالات الإصابة بداء الاسقربوط إضافة إلى ميزات أخرى عدة ويقول الأطباء: «إن الليمون دواء أكثر فاعلية وقدرة في شفاء أمراض الفم والوقاية منها وبخاصة الأمراض التي تؤدي إلى تخلخل الأسنان وسقوطها المبكر». والليمون قابض للأوعية الدموية كما أنه مخثر للدم، ويستعمل في تضميد الجروح وعلاج القروح، فإذا أصيب انسان بالرعاف «نزف الأنف» فإن بالامكان وقفه بوضع قطعة قماش مبللة بعصير الليمون في فتحة الأنف وسيكون أثر ذلك سريعاً وحاسماً.
الليمون
......الثوم النئ
..............البصل النئ
هذه الثلاثة تعتبر من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية للمرضى بأمراض مختلفة ، أما المداومة على أستخدامها كل يوم صباحا وقبل الأفطار فهى تقى من أمراض كثيرا وتعطى نشاطا طول اليوم خاصة حبات الثوم التى تبلع صحيحة مع قليل من الماء حتى لاتعطى رائحة كريهة للفم ، فهذه الحبات تقى من أمراض القلب والكلسترول والمعدة والأمعاء كما تعطى حيوية ونشاط للجسم طوال اليوم ، أما بالنسبة لليمون فيجب أن يمتنع عنه المصابون بحموضة فى المعدة حتى لا تحدث لهم مضاعفات تؤدى الى الأصابة بقرحة المعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010