جريمه فى الفكر وفى القلب

فى تعليق على كلمات سليمان الحكيم الرجل المثقل بلدم نفس يهرب الى الجب لا يمسكه احد. كتب احدهم ان الانسان الزى يشعر بانه ارتكب جريمه بشعه لا يفارق الخوف نفسه .قال ان احد رجال المخابرات الامريكيه قال له انه احيانا تبقى بعض الجرائم بل حل لا يعرف احد مرتكبيها الى سنوات. وفجاءه يعترف مرتكب الجريمه بما ارتكب احيانا قد يكون الشخص قد حكم عليه بلسجن فى قضيه اخرى لكن شبح الجريمه لا يفارق زهن مرتكبها وقلبه حتى يعترف بها.عدت بزاكرتى الى عام 71 حين اتصل بى انسان وانا بلوس انجلوس وكان فى حاله انهيار شديد وسالنى ان احضر فورا .بلفعل اسرعت بلسفر حيث التقى بى وحده على المطار واخزنى بجنب ليتحدث معى قائلا لا حظت على زوجتى التى احبها انها فى حاله احباط شديد تكاد لا تنام طول اليل تكرر زلك لمده ايام ون ان ادرك السبب بعد ايام فى منتصف اليل ازا بيد زوجتى تهز كل كيانى وكانت توقظنى وهى تقول.قم فانى اود ان اعترف لك بامر ما لقد حاولت منز سنوات ان تخفى جريمتى لكن ضميرى كان يعزبنى اشتد بى الامر حتى فقدت قدرتى على النوم فى هزا الاسبوع الاخير انى اعترف لك ... لك ان تطلب الطلاق وانا اساعدك على زلك لن انكر جريمتى لك ان تقتلنى انا لا استحق ان اعيش ولدى هزا ليس منك روى لى الزوج هزه القصه وانطلقت معه الى البيت وعاش اياما يصارع مع نفسه ازا لم يقدر ان يعيش مع زوجه خائنه مع بقائه امينا الى الله ولها كل ايام حياته معها . مرت فتره عصيبه كان يتصل بى كل يوم حتى استراحت نفسه فى داخله بسبب توبتها بدموع ليس خوفا منه بل من الله وعادت حياتهما الزوجيه الى سلامها حلال توبتها بدموع صادقه `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010