اعطينى لاشرب

من بشارة معلمنا مار يوحنا البشير التلميذ الطاهر بركاته تكون مع جميعنا أمين .

فجاءت أمرأة من السامرة لتستقى ماء فقال لها يسوع أعطينى لأشرب
يو 4:7

قصة السامرية قصة جميلة جدا قرأتها كتير أوى لأن الحوار اللى فيها بين السيد المسيح له المجد و السامرية حوار جذاب جدا و لكن مدخل الحوار فى حد ذاته قصة صغيرة المسيح له المجد مشى مشوار طويل أوى لحد ما وصل السامرة أو بمعنى أصح وصل للسامرية و وصل عند البير تقريبا الساعة 12 يعنى عز الحر و السامرية خارجة تجيب الميا و كانت عادة الناس أنها تجيب الميا عند الفجر لما الجو يكون حلو لكن هى خرجت فى عز الظهر عشان متقابلش حد و لكن المسيح كان مسافرلها مخصوص عشان يقابلها و فى الوقت اللى هى مش متوقعة تشوف فيه حد لقيته فى وشها و كتير أوى تخيلت نفسى مكان السامرية لما المسيح قالها


أعطينى لأشرب

وقفت أمام السامرية عطشانا
أنت الذى تأتى القلوب لك عطشانه
وقفت و ملأتك نحوها العواطف الجياشة

أتسألها حقا لأنك للماء عطشانا؟
أم لخلاص نفوسنا الخاطية أنت ظمأنا؟
فنحرمك من ماء لا نملكه لكثرة خطايانا

و تأتى إلينا كل يوم عطشانا تبحث فى القلوب
تفتحها فتجد لا يجرى فيها إلا أنهارا من الذنوب
و حين أرى نظرة الحزن فى أقول يا ليتنى أتوب

فربى يقف أمامى يسألنى ليشرب
و انا لا أملك إلا ماءا طعمه للمرارة أقرب
فمن الخطية مائى مسموما كما لو من عقرب

فأصرخ إليه سيدى مائى ملوث بالخطايا
فلا تطلب منى بل أعطينى فأنت سيد العطايا

فيعطينا يسوع ماءا إن تذوقناه أحيانا
ماء سال من جنبه مع دما به أقتنانا
ماءا إن شربناه فللبر نعطش ... طوبانا


منقول `16`
الشعر ده من نظمك يا ميرنا؟!!
لا حازم انا خيبه مش بعرف اكتب شعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010