حوار قداسة البابا مع جريدة الأهرام

نرفض وجود حزب قبطي‏..‏ فالأحزاب السياسية مفتوحة للمسلم والمسيحي

‏*‏ الأهرام‏:‏ نحن مقبلون علي انتخابات رئاسة الجمهورية‏,‏ والرئيس مبارك ترشح لخوض الانتخابات التي ستجري بين أكثر من مرشح‏.‏ نريد معرفة رأي قداستكم؟‏!
‏البابا شنودة‏:‏ كل القيادات الكنسية القبطية‏[‏ البابا و‏71‏ من المطارنة والأساقفة‏)‏ الجميع وقعوا علي وثيقة بترشيح وتأييد الرئيس حسني مبارك‏,‏ لما له من خبرة واسعة‏,‏ ومعرفة وعلاقة طيبة بكل رؤساء الدول في البلاد العربية والغربية وسائر البلاد الأخري‏,‏ ولحكمته وسماحته‏,‏ وإنجازاته التي لا يحصرها الوصف‏,‏ وما منحه لشعبه من حرية‏[‏ أساء البعض إستخدامها للأسف الشديد‏].‏

لا منافس للرئيس

*‏ الأهرام‏:‏ رأي قداسة البابا في المرشحين لخوض الانتخابات‏!‏
‏البابا‏:‏ لا يوجد فيهم إطلاقا من ينافس الرئيس مبارك‏.‏ وإن كان البعض لهم شعبية معينة‏,‏ فإنها تكون في منطقة محدودة جدا‏,‏ ولا يمكن أن ترتفع بأي حال إلي شعبية الرئيس مبارك في طول البلاد وعرضها‏,‏ شعبية أكدها الزمن والواقع والتاريخ‏,‏ وساندتها شخصية لها سموها ورفعتها‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ ظهرت في الساحة العديد من الحركات السياسية مثل كفاية وغيرها‏.‏ كيف يري قداسة البابا هذه الحركات؟‏!
البابا‏:‏ رأيي أن هؤلاء ما كانت لهم الجرأة أن يتصرفوا هكذا في عهد سابق لحسني مبارك‏,‏ لا في عهد جمال عبدالناصر ولا في عهد أنور السادات‏.‏ فهل هذا جزاء الرجل النبيل الذي لم يستخدم سلطته ضدهم؟‏!.‏

*‏ الأهرام‏:‏ والمعارضة في مصر ودور الأحزاب؟
‏البابا‏:‏ المعارضة ـ كما قال الرئيس مبارك ـ هي جزء من النظام‏,‏ أي من الوضع الديمقراطي‏,‏ والمفروض في المعارضة أن تكون موضوعية بحتة‏,‏ وأن تساهم في بناء الوطن بما تقدمه من اقتراحات وملاحظات بناءة‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ مدي ترشيح رموز قبطية لخوض هذه الانتخابات؟
البابا‏:‏ نحن لا نوافق علي هذا‏,‏ ولا يوافق عليه أحد‏,‏ والمفروض في رئيس الدولة أن يكون من دين غالبية سكان الوطن‏.‏

الرئيس وقضايا الأقباط

*‏ الأهرام‏:‏ ما أهم المشاكل التي تواجه أقباط مصر الآن؟‏!
‏البابا‏:‏ ليس الآن مجال هذا السؤال‏,‏ ولا وقته‏.‏ نحن الآن في مجال تأييد الرئيس مبارك‏,‏ لا في مجال الشكوي‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ متي يلجأ البابا إلي الرئيس؟‏!
‏البابا‏:‏ في الأمور المهمة جدا‏,‏ التي تعجز الادارات المحلية أو كافة المسئولين عن حلها وهو دليل صبر الرئيس مبارك واحتماله وديمقراطيته‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ مدي استجابة الرئيس مبارك لمطالب ومشاكل الأقباط؟
‏البابا‏:‏ إنه يفحص الأمور بدقة‏,‏ وبواسطة أكثر من مصدر‏.‏
فإن وجد الحق والعدل في جانب الأقباط‏,‏ فإنه يستجيب بسرعة‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ كيف تصلك المشاكل المتعلقة بالأقباط؟
البابا‏:‏ عن طريق الآباء الأساقفة والكهنة‏..‏ وعن طريق الشعب‏,‏ إذ لا يوجد حاجز بيني وبين أحد‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ هل تتدخل بنفسك لحلها؟‏!
‏البابا‏:‏ أمور عديدة أعهد بها إلي مساعدين لي من الآباء المطارنة والأساقفة‏,‏ وأحيانا أعهد بها إلي مجالس قبطية معنية‏..‏ وفي الخطير من الأمور أضطر إلي التدخل بنفسي إذا كان الأمر يستدعي ذلك‏,‏ وإذا كان وقتي يسمح‏.‏

علاقتي بشيخ الأزهر

‏*‏ الأهرام‏:‏ في المناسبات الرسمية نري قداستكم بجوار شيخ الأزهر فهل هناك علاقة شخصية بعيدة عن هذه المناسبات‏,‏ وما هو شكل العلاقة؟
‏البابا‏:‏ العلاقة علاقة قلبية تربط بيننا فيها المحبة والصداقة وتوافق الفكر في كثير من الأمور بل في كل ما يعرض علينا من وسائل‏,‏ ويرجع الأمر أيضا إلي نبل فضيلة الشيخ الإمام وسماحته ورقة طبعه‏,‏ ونحن ندعي أحيانا معا من بعض الجمعيات العامة‏..‏ والنقابات‏,‏ والكليات الجامعية‏,‏ والمؤتمرات‏,‏ لنتكلم في موضوعات مهمة ويري الكل أن لكلينا رأيا واحدا‏.‏ ونشكر الله علي هذا‏..‏

*‏ الأهرام‏:‏ موقف البابا من زيارة القدس‏.
‏البابا‏:‏ هو نفس موقفي الذي أعلنته منذ زمن‏..‏ لم يتغير قط بتغير الأحداث والأشخاص‏,‏ وهو أنني لا أدخل القدس إلا مع أخوتي المسلمين‏,‏ حينما تكون الأوضاع السياسية تغيرت بشكل يسمح بهذا‏.‏
ومازال تحريمي للأقباط من زيارة القدس قائما‏..‏

لا أحزاب دينية

‏*‏ الأهرام‏:‏ مدي إمكانية تقدم رموز قبطية للحصول علي موافقة لإقامة حزب سياسي؟‏!‏ وهل قداستكم توافق علي قيام أحزاب ذات مرجعية دينية؟‏!.
‏البابا‏:‏ لا أنا ولا أي رموز قبطية توافق علي وجود حزب قبطي سياسي‏,‏ إن هذا يحمل انقساما دينيا في العمل السياسي‏..‏ الأحزاب السياسية مفتوحة للكل‏,‏ يدخلها المسيحي والمسلم علي أساس وطني‏,‏ لا علي أساس ديني‏..‏

*‏ الأهرام‏:‏ مدي سيطرة الكنيسة علي أقباط المهجر؟‏!‏
‏البابا‏:‏ لنا الرئاسة الدينية‏,‏ وليس السيطرة‏,‏ وهم يعيشون في بلاد تؤمن بالحرية‏,‏ ولا توافق علي السيطرة‏,‏ ونحن كآباء روحيين ننصح أبناءنا بما نري فيه الخير‏,‏ وباستمرار ندعوهم للولاء إلي الوطن الأم‏.‏
وأقباط المهجر عبارة عن مئات الآلاف‏,‏ سواء في أمريكا وكندا‏,‏ أو في أوروبا واستراليا‏,‏ منهم من هم علي صلة وطيدة بالكنيسة وحياة دينية تحت قيادة الكنيسة وتوجيهها‏,‏ ومنهم من يعتد برأيه الشخصي ويمارس حريته السياسية‏,‏ كما مع كل شعب هاجر إلي بلاد الغرب‏.‏ لذلك وضع كل أقباط المهجر تحت عنوان واحد واتجاه واحد‏,‏ هو تعبير غير دقيق يتنافي مع الواقع‏.‏

لا نعترف بماكس ميشيل‏..!

‏*‏ الأهرام‏:‏ تساؤل حول كنيسة المقطم ودعم جهات خارجية لها‏..‏ وعما إذا كانت تشكل خطورة علي الكنيسة المصرية؟‏!.
‏البابا‏:‏ لنا كنائس كثيرة في المقطم‏..‏ ولكن لعل السؤال هو حول الكنيسة التي أسسها ماكس ميشيل‏,‏ والتي يقول فيها إنه اتخذ رتبة الأسقفية من كنيسة أمريكية‏,‏ وفي الواقع أن هذا مجرد عمل فردي لا يؤثر علي الكنيسة القبطية‏..‏ فاستعمال كلمة‏(‏ خطورة‏)‏ يعطي الموضوع اهتماما أكثر من وزنه بمراحل ونحن لا نعترف مطلقا برتبة الأسقفية التي ينسبها ماكس ميشيل إلي نفسه لأن جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية في العالم كله لا تسمح برسامة أسقف متزوج وماكس ميشيل متزوج‏,‏ فإن كان قد خرج عن العقيدة الأرثوذكسية‏,‏ فهذا أمر لا يجعل له قبولا في الكنيسة القبطية‏,‏ ولا عند جميع الأرثوذكس والكاثوليك‏,‏ ولا يقبله أيضا البروتستانت في مصر‏.‏ ونحن ننصحه ـ من أجل خلاص نفسه ـ بعدم ممارسته أية شعائر كنسية من عمل الكهنوت عموما‏,‏ والمسألة مسألة وقت وينتهي كل شئ‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ تابعتم العمل الإرهابي الذي استهدف السفير إيهاب الشريف ما رأي قداستكم في هذه الجريمة؟‏!.
‏البابا‏:‏ لقد تألمنا كثيرا ـ قلبيا وسياسيا ـ لخطف السفير ايهاب الشريف‏,‏ وقد أرسلت مع المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس برقية للرئيس مبارك بهذا الشأن‏,‏ ونري أن خطف السفير يتنافي مع القانون الدولي‏,‏ كما أنه يمس الدولة التي ينتمي إليها‏.‏ أما عن إعدامه ـ إن كان ذلك قد حدث فعلا ـ فهذا أمر يشك فيه البعض‏,‏ لأن الجثة لم يرها أحد وربما إخفاؤها يحمل معني أبشع‏.‏ عزاؤنا لأسرته الكريمة ولكل مواطنيه‏.‏

تفجيرات شرم الشيخ

*‏ الأهرام‏:‏ الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر‏.
البابا‏:‏ لعل أبشع ما حدث هو تفجيرات شرم الشيخ التي كان من ضحاياها عدد كبير من القتلي والجرحي‏,‏ مع تخريبات ضد اقتصاد مصر وضد السياحة فيها‏,‏ الأمر الذي لم يحدث له مثيل في هذا البلد السياحي الآمن‏,‏ وما ذنب الأبرياء من ضحاياه‏,‏ ولا علاقة لهم بأي مشاكل سياسية أو حربية‏,‏ عزاؤنا لكل أسرهم وشكرا للدولة فيما أصدرته من قرارات خاصة بعلاج المصابين‏,‏ وبالتعويضات وأيضا بإعادة تعمير شرم الشيخ وتأمين هذه المنطقة الحيوية‏.‏

*‏ الأهرام‏:‏ لماذا لا تصدر الكنيسة المصرية مثل باقي المؤسسات بيانات رسمية تدين فيها مثل هذه الجرائم؟‏!.
‏البابا‏:‏ لقد أصدرنا بيانات‏,‏ ولكن المهم ليس مجرد الإدانة‏,‏ فالعمل الآثم يحمل إدانته في ذاته‏,‏ إنما المهم في العلاج اللازم‏,‏ وردود الفعل‏,‏ والوقاية من تكرار ما حدث‏.‏
يبدو من كلامك يا فدافيدو إنك ناصرى النزعة. و لذلك يجب أن تعلم أن فى عهد عبد الناصر نهب الضباط الأحرار قصور الملوك و الأمراء و أثرياء البلد، و فى عهد عبد الناصر كانت هناك المعتقلات و ما وراء الشمس (راجع فيلم الكرنك) و كان من زبانيته حمزة البسيونى و صلاح نصر. فى عهد عبد الناصر الذى ركبه الغرور و اعتقد إنه زعيم الأمة العربية و الأفريقية و أرسل شباب مصر ليموتوا و يصابوا فى حروب لا شأن لنا بها فى اليمن و الكونغو و غيرها. فى عهده بعد أن كانت مصر تدين المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية و كان سعر الدولار لا يزيد عن عشرين قرشاً صرنا مدينين لهم بسب تلك الحروب و الأسلحة. بل أن عبد الناصر تولى الحكم بعدما إعتقل اللواء محمد نجيب الرجل الوطنى الذى حمل رقبته على كفه و قاد الثورة بصفة رتبته، متوقعاً حكم الاعدام لو فشلت.

لو كان هذا هو عبد الناصر الرجل الوطنى الذى تحبه فليت مصر تبتلى بمثله مرة أخرى حتى تعرف معنى الرجل الوطنى. و إن كان بعض الناصريين يقولون أن هذا تم بدون معرفته فالمصيبة أكبر لأنه فى هذه الحالة لا يصلح أن يكون زعيماً ولا حتى على شلة عيال.

أما السادات فلقد قاد حربه على الشيوعية الاشتراكية الناصرية بالإخوان المسلمين ليحل الدين محل الفكر الشيوعى. فها نحن نعانى من هذا الفكر المتخلف و أول من عانى منه كان السادات نفسه الذى قتل بإيدى الإرهابيين المتطرفين.

فالذى قاله قداسة البابا شنودة الثالث مبنى على هذه الخلفية - أى إنه يتمنى أقل الضرر لأنه فى جميع الأحوال لن يخرج من مصر مدبر يرعى شعبها. فلك أن تتخيل لو وقعت البلاد فى يد التيار الدينى المتطرف. قد يكون هناك وعود من رئيس الجمهورية بالنظر فى بعض القضايا القبطية المعلقة لو فاز فى الانتخابات .. لا أعلم حقيقة. فلو كان هناك شئ من هذه الوعود كان من المستحيل أن يعلن عنها السيد الرئيس علانية ليكسب أصوات حفنة من الأقباط مقابل خسارته لكل الاسلاميين. و لكن من يدرينا أن بعد فوزه سيفى بوعوده.

العملية ملخبطة يا سيد فدافيدو جداً، و الناس بتعمل بمبدأ اللى تعرفه أحسن من اللى ما تعرفوش. و حقيقة لا يوجد منافس حقيقى للرئيس حسنى مبارك على الرئاسة. فلو نظرنا موضوعياً فى أسماء المرشحين لما وجدنا أياً منهم له تاريخ أو خدم الوطن بشئ. بل إن أحدهم و يدعى محمد موسى يريد أن يطبق الشريعة الإسلامية لو فاز فى الانتخابات. فما رأيك؟!!!!

هناك أسماء لو كانت رشحت نفسها لكانت فازت - فى حالة نزاهة الانتخابات - بالرئاسة و لن أقول أسماء بعينها لأنكم تعرفونهم حق المعرفة. و لكن ... أين هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لم يرشحوا أنفسهم كمستقلين ولا من خلال الأحزاب السياسية.

فلا يوجد سوى حسنى مبارك فعلياً على الساحة الآن. `16`
انا بشوف ان الكنيسة لها دور اولى محتاج وقت كبير جدا وجهد هائل وصعب ان الكنيسة ككهنة واساقفة انها تركز فى حاجة تانية غيرها
الاساقفة والكهنة تركيزهم على كلمة الله وادوات معرفة الله
ليس للكنيسة ان تتدخل فى السياسة ولا الماليات ولا المشاريع
وكذالك بالتعبية الشعب
لأننا سندخل فى امور ومبادئ اقتصادية ومالية هى كلها بعيدة عن مبادئ الله
فالنترك لمن اراد ادارة البلاد
ليس معنى هذه اننا لا نقول ماهو الجيد لنا والسيء او لا نطلب "حقوق " كما يقال

فالقانون اعطانا حق ان نختار الرئيس فالتختار ما تريد ليس عيب ولا خطا
إقتباس
كل القيادات الكنسية القبطية‏ (البابا و‏71‏ من المطارنة والأساقفة‏)‏ الجميع وقعوا علي وثيقة بترشيح وتأييد الرئيس حسني مبارك


هنا كلام قداسة البابا شنودة الثالث عن شخصه و 71 من المطارنة و الأساقفة كمواطنين مصريين لهم حقوق كغيرهم من المصريين. و تاريخ البطاركة يذكر إستقبال البابا بنيامين لعمرو بن العاص بعد فتحه لمصر. كما يذكر الكتاب المقدس أن السيد المسيح كان يدفع الضرائب كغيره من المواطنين اليهود.

و هذا لم يمنع كرازة السيد المسيح ولا كونه مخلصاً جاء يطلب ما قد هلك، ولا أن يتمم عملية الخلاص، ولا أن يجول يصنع خيراً. فالمسيحية ليست ضد الوطن ولا تحرض على أى عصيان أو تمرد على الحكام بدليل أن السيد المسيح قد أقر حق قيصر فى الضريبة حينما قال "أعطوا ما لقيصر لقيصر".

كذلك قداسة البابا و أعضاء المجلس المقدس لهم كل الحق أن يدعموا من يرونه أهلاً لمنصب رئيس الجمهورية بصفتهم الشخصية. الأمر كان سيختلف لو كان قداسة البابا يقول أن جميع الأقباط الأرثوذوكس يرحبون بترشيح السيد محمد حسنى مبارك للحكم و ذلك لأن هذا القول سيكون قد جانبه الصواب تماماً. أما كون المجلس المقدس برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث قد تكلموا عن أنفسهم فقط فهذا حقهم. و نحن كأقباط أرثوذوكس و كمواطنين مصريين يجب علينا أن يكون لنا رأى مستقل و هذا ما لم و لن تتدخل فيه الكنيسة لأن الكنيسة قيادتها روحية و ليست سياسية. فمن يريد أن يرشح حسنى مبارك فله ذلك، و من لا يريد فله ذلك لأن قداسة البابا لم و لن يحرم أى شخص من حياة الشركة الأرثوذوكسية بسبب فكره السياسى.

بس خلاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010