أنجيل معاش (غرفة من صفيح)

بسم الثالوث القدوس
سلام ونعمة ربنا يسوع تكون معنا
(غرفة من صفيح ) من يوميات ابونا الحبيب بيشوى كامل :
لم يكن يشغل أبونا بيشوى الماديات كثيرا ، وكان مبدأة دائما :"إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما ".
فى بداية رسامتة كاهنا كان يسكن مع أسرتة نظرا لمرض والدة واحتياجه لمتابعتة يومياً...وبعد ذلك أنتقل إلى سكن اخر ، وكانت صاحبة المنزل سعيدة جدا بسكن أبونا بيشوى عندها .ولتفكير أبونا الدائم فى الكنيسة ،عرض على صاحبة المنزل اقتراح بتعلية دور وعمل شقتين للطالبات لكى يتابعهن عن قرب وتم لة ذلك بنعمة ربنا .
أما تاسونى أنجيل فتذكر عنة أنة فى أحد الايام قال لها : تعتقدى إننا بنخدم الفقراء كما ينبغى ؟ فردت علية تاسونى :أنت تفتقدهم بصفة مستمرة ...وترسل لهم احتياجتهم بنفسك فى منازلهم ...ماذا يمكن عملة أكثر من ذلك ؟فإذا أبونا يجيبها :"لا...لا..لازم نسكن فى وسطهم ، أية رأيك ناخذ حجرة من الصفيح وسرير وترابيزة وكام كرسى وخلاص ...هو المسيح يعنى كان بيكلمنا من السماء ؟ مش جة وسطنا وعاش مثلنا فلازم إحنا كمان نسكن وسط الفقراء ...لكن تاسونى أنجيل اعتذرت بعدم المقدرة على تنفيذ هذا الاشتياق.
بركة صلاة ابونا الحبيب بيشوى كامل شمعة المحبة تكون معنا امين
بركة امنا العدرا والقديسين تكون معنا امين
صلولا لاجل ضعفى `17`
سلام ونعمة ربنا يسوع تكون معنا
من يوميات ابونا الحبيب بيشوى كامل شمعة المحبة
(خدمة العزاء )وهى احب خدمة كرس لها أبونا بيشوى وقتا كثيرا ..فبمجرد ان يعلم بانتقال احد ...يأخذ معة بعض من الخدام ويقول هذة فرصة عظيمة للخدمة ..ويبدأ يملا المكان الحزين صلوات وألحان وكلمات تعزية .ويهتم بكل شىء حتى ينتهى الامر بسلام فكانت الاسر تجد فية أقوى العزاء وتتحول دموع الحزن الى دموع شكر للة.
وكان أبونا بيشوى يعتبر هذة المناسبات فرصا للاصطياد وربح النفوس للملكوت وفى أحد عظاتة لانتقال أحد الاحباء يقول (الكنيسة تتسلم من اللة أولادةمن جرن المعمودية وتسلم للة أولادة مرة أخرى أمام الهيكل حينما تقول "هذة النفس التى أجتمعنا بسببها اليوم ...أفتح لها أبواب النعيم"
بركة صلاتة امام عرش النعمة تكون مع جمعنا امين
صلوا لاجل ضعفى `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010