أخطاء شائعة

أ


خطــــــاء شــــــــــائعة
================

يســـــــــــوع
--------------------

يتكلم الناس عن السيد المسيح بلقب ( يسوع) مجرداً !! فيقولون علاقتى بيسوع، يسوع فى حياتى، محبتى ليسوع الخ ....
أما الكنيسة المقدسة فعندما نذكر هذا الاسم المبارك، تذكره بكل اجلال فتقول :
ربنا ، والهنا، ومخلصنا، وملكنا كلنا ، ربنا يسوع المسيح، ابن الله الحى ، الذى له المجد الدائم إلى الأبد آمين .
أما أنت فعلى الأقل قل : الرب يسوع ، ربنا يسوع المسيح ولا تقل كلمة ( يسوع ) مجردة بلا توقير

من مجلة الكرازة

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

نصف إكلــــيل
===========

والخطبة ( الخطوبة ) يسمونها جابنيوت
والزواج يسمونة الأكليل أو الفرح حسبما يسمية العامة
وليس هناك وضع متوسط بين الخطوبة والزواج يسمى نصف اكليل ، ونفس هذه التسمية غير منطقية من الناحية اللاهوتية والعقيدية . انها خطأ شائع ؟

من مجلة الكرازة

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

كـــاهن أو راعى
===========


من الأخطاء الشائعة أن يدعى أحد احد الأباء الكهنه بأنه راعى كنيسة كذا
الراعى هو الأب الأسقف . وهو يستلم يوم سيامته عصا الرعاية من يد البابا
أما الكاهن فإنه لا يتسلم عصا الرعاية . وليس هذا لقبة لقبة كاهن كنيسة كذا ، أو خادم كنيسة كذا

من مجلة الكرازة

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""


شـــــاءت الأقدار
============


إنه خطأ شائع أن يقول ( شاءت الأقدار ) بدلاً من أن نقول ( مشيئه الله ) لآنه لايوجد شىء اسمه ( القدر ) يشارك الله فى تدبير الكون ؟
وأسوأ من كل هذا أن تقول أحياناً ( القدر الظالم ) ؟
ما هو هذا القدر ؟ هل هو ما قدرة الله للأنسان ؟
وهل يكون هذا ظلماً ؟

من مجلة الكرازة

بعض التعليقات:

1- كلمة (يسوع) مجردة من أى لقب هى نوع من التباسط و الدالة فى التكلم عن رب المجد إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. و هى معمول بها فى بعض الطوائف. و لكن يجب أن نتذكر أنه حين سمح لنا ربنا أن نخاطبه فى الصلاة قائلين "أبانا" إستدرك هذه الكلمة بـ"فى السموات" حتى يذكرنا أنه صحيح أب لنا، لكنه له كل مجد و كرامة فى السموات حيث تسبحه الملائكة و رؤساء الملائكة.

2- كلمة نصف إكليل هذه لم أسمعها سوى من الأخوة المسلمين، ولا أعرف كيف إنتقلت للمسيحيين. فبدلاً من أن نصحح لهم المفهوم و اللفظ الخطأ بدأنا نستخدمه نحن.

3- لا تعليق

4- الغريب أن من يشرك مع اللى القدر فى المشيئة قال فى قصيدة "جئت لا أعلم من أين" - و التى تغنى بها المطرب عبد الحليم حافظ - (قدرُ أحمق الخطى). و لقد حزن المسلمون كثيراً و قالوا أن بهذه الأغنية شئ من الكفر بوصف القدر أحمق. فهل هم يؤمنون بشركة القدر - لو وجد - مع الله فى المشيئة؟؟!! أم أنهم يعتقدون أن الله هو القدر؟! فالأولى تعنى أنهم مشركون بالله، و الثانية تعنى أن الله له أقنوم مساوى له فى الجوهر يسمى القدر. أليست مفارقة طريفة؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010