تاريخ اقدم كنيسة قبطية فى مصر وافريقيا ( مهم )

الكاتدرائية المرقسية للاقباط الارثوذكس بالاسكندرية :
==============================

تاريخ الكنيسة فى سطور
----------------------------

تُعتَبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها. والمُرَجَّح أن المكان .هو نفسه بيت إنيانوس، وبعد أن تعمَّد هو وأهله تحوَّل هذا البيت إلى كنيسة

استُخدِمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 62م مع دخول المسيحية إلى مصر عن طريق مارمرقس، وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء .لمرات عديدة على مدار القرون الطويلة

في عام 68م استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده الطاهر في .الكنيسة

في عام 311م، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس.. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على .ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه الأطهار

.في عام 321م تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18

.في عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب مصر

.في عام 680م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة

في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من .الإسكندرية لمدينة البندقية (فينسيا) بإيطاليا.. وبَقيت الرأس بالإسكندرية

. في عام 1219م هُدِمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية

تمّ إعادة البناء مرة أخرى، وفي عام 1527م يذكُر الرحالة بيير بيلون دي مانز .أن الكنيسة قائمة

في يوليو عام 1798م هُدِمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلى .الإسكندرية

تمّ إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولي عام 1819م في عهد .محمد علي باشا

في عام 1870م تمّ تجديد الكنيسة في عهد البابا ديمتريوس الثاني، بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران البحيرة، وكانت على طراز القباب المحمولة على ستة أعمدة رخامية مع حامل أيقونات رخامي جميل على الطراز البيزنطي ومزود .بما يزيد على ثلاثين أيقونة.. وهذا الحامل مع أيقوناته لا يزال قائمًا حتى اليوم

بين عامي 1950-1952م في عهد البابا يوساب الثاني تم هدم مبنى الكنيسة بعد أن صار آيلاً للسقوط، وبُنِيَّ مبنى آخر أوسع وأفخم بالخرسانة المسلحة على طراز البازيليكي ونُقِلت الأعمدة الرخامية الستة إلى مدخل الكنيسة الخارجي.. أما حامل الأيقونات فقد تمً تقطيعه بدِقّة، وترقيمه ثم تركيبه بحرص مرة أخرى في مكانه. ولم تُهدَم المنارتان بل تم تقويتهما بواسطة قمصان خرسانية، وعليتهما مع تزيينهما بنقوش قبطية جميلة، وتم تركيب جرسين جديدين أُحضِرا خِصيصًا .من إيطاليا، جرس لكل منارة

بين عامي1985- 1990م تمّ توسيع الكنيسة من الجهة الغربية، على نفس الطراز السابق بكل دِقّة، مع الاحتفاظ بالمنارتين في أماكنهما، فتضاعفت المساحة الكلية للكنيسة. وتم نقل الأعمدة الرخامية الستة إلى المدخل الغربي .الجديد للكنيسة

تمّ عمل ست أيقونات قبطية جميلة بالفسيفساء في المدخل (السيدة العذراء- رئيس الملائكة ميخائيل- مارمرقس- مارجرجس)، وفي صحن الكنيسة (مارمينا- الأنبا أنطونيوس).

جدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث قد صلى عيد الغطاس عام 1990م في افتتاح الكنيسة بعد التوسيع؛ والذي أشرف عليه بنفسه وصرف عليه مبالغ كبيرة، وتغلّب على عراقيل صعبة جدًا في سبيل إتمام هذا التوسيع الرائع، الذي صار مفخرة لكل قبطي.


مذابح الكنيسة المرقسية
-----------------------------

:تحتوي الكنيسة حاليًا على سبعة مذابح لإقامة القدَّاسات؛ وهي كالآتي

المذبح الأوسط بالكنيسة الكبرى (ويُقام فيه القداس يوميًا) وهو على اسم السيدة .العذراء والقديس مارمرقس الإنجيلي

.المذبح البحري بالكنيسة الكبرى وهو على اسم رئيس الملائكة ميخائيل

.المذبح القبلي بالكنيسة الكبرى وهو على اسم الشهيد العظيم مارجرجس

وقد تم تدشين هذه المذابح الثلاثة عام 1952م مع افتتاح الكنيسة في ذلك الوقت بيد .البابا يوساب الثاني
مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الشهيد مارمينا؛ وموقعه بالدور العلوي القبلي وقد .أنشأه البابا كيرلس السادس عام 1963م، وكان يحب الصلاة به يوميًا

مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم القديس الأنبا أنطونيوس والأنبا شنودة رئيس المتوحدين؛ وموقعه بالدور العلوي البحري وقد اهتم بإنشائه عام 1975م القمص .أنطونيوس ثابت كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية في ذلك الوقت

مذبح مع كنيسة صغيرة على اسم الأنبا أبرام أسقف الفيوم؛ وموقعه أسفل المزار البحري للقديس مارمرقس بجوار مدفن المتنيح القمص شنودة عبد المسيح كاهن الكنيسة ووكيل البطريركية الأسبق (تنيح في 13 أكتوبر 1989م ومدفون أسفل مذبح الملاك ميخائيل)

مذبح مع كنيسة جميلة لإقامة قداس خاص أسبوعيًا للأطفال، وموقعه أسفل الجزء الغربي من الكنيسة الذي تم توسيعه عام 1985- 1990م


قنديل مارمرقس
----------------------

حدث في أيام الخديوي عباس الأول عام 1850م عندما كان عائدًا من رحلته في البحر الأبيض المتوسط، قادمًا إلى الإسكندرية في إحدى ليالي الشتاء الحالكة؛ وحدث أن ضلت سفينته طريقها، وعبثًا حاول القبطان أن يهتدي إلى الميناء. وأخيرًا لمح من بعيد ضوءًا خافتًا فاستبشر خيرًا، وأخذ يتتبعه حتى وصل إلى الشاطئ بسلام. وهناك ابتدأ يبحث عن مصدر هذا النور. ولشدة تعجبه وجد نفسه أمام الكنيسة المرقسية التي كانت في ذلك الوقت تشرف على البحر. وتطلَّع في مقصورة مارمرقس، واكتشف منبع النور الذي أرشد سفينته التائهة، وإذ به قنديل صغير مُعلَّق أمام أيقونة القديس. فاندهش وفرح، واعترافًا منه بجميل مارمرقس عليه أصدر فرمانًا رسميًا بصرف مبلغ 271 مليمًا قيمة زيت القنديل المستهلك سنويًا.
وظلت محافظة الإسكندرية تصرف هذا المبلغ لهذا الخصوص بنفس القيمة حتى سنة 1960م؛ حين رُفِع المبلغ إلى 12 ضعفًا أي جعلته يُصرَف شهريًا عِوَض أن كان سنويًا. إلا أنها حوَّلَت غرض صرفه ابتداء من هذا التاريخ ليس من أجل زيت القنديل، بل معاشًا دائمًا باسم فقراء دير المرقسية


مزار الآباء البطاركة
------------------------

أثناء إعادة بناء الكنيسة وتوسيعها بين عامي 1950م، 1952م تم عمل هذا المدخل الجميل لمدفن الآباء البطاركة تحت الزاوية القبلية الغربية من حائط الكنيسة، وتم تثبيت لوحة رخامية كبيرة بجانب المدخل مكتوب عليها أسماء الآباء البطاركة خلفاء القديس مرقس الرسول حتى منتصف القرن الحادي عشر (1066م) عندما نقل البابا .خريستوذولو مقر البطريركية إلى القاهرة

حاليًا باب هذا المزار يقع داخل الكنيسة في منتصف الحائط القبلي أسفل المنارة القبلية.. والسلم ينزل بالزائر إلى سرداب، تحت مستوى أرضية الكنيسة الحالية بحوالي سبعة أمتار، يؤدي إلى مدخل المغارة وهي مغلقة في نهايتها برخامة مبنية .بإحكام

وفي عام 1970م وبمناسبة رجوع جزء من رفات مارمرقس إلى مصر عام 1968م تم عمل رسم حائطي بالفسيفساء، عبارة عن أيقونة لمارمرقس فوق باب المزار، مع مجموعة متتالية من الأيقونات الموزايك أيضًا في صحن المدخل، تروي قصة حياة القديس مرقس وكرازته واستشهاده، حتى عودة رفاته إلى مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010