شباب بلا ثمر

سلام الرب لكم :

تفتكروا لغاية إمتي ها يبقي رد فعلنا على كل حاجة بتحصل في حياتنا التطنيش، التكبير، التنفيض، وكأن الإهتمام بحياتنا مجرد كماليات؟!!

ولغاية إمتي ها نفضل مجرد مستمعين و مستقلين بدون اي محاولة للتفكير أو المناقشة أو النقض فتلائي الشاب مثلاً:
في الصيف بيتفرج طول النهار على التلفزيون على اي فيلم أو مسلسل أو حتي برنامج ثقافي بدون ما يفحص ايه الي دخل له و يقبل المناسب و يرفض غير المناسب حتي لو كانت احياناً افكار متناقضة مع بعضها أو مختلفة مع مبادئه.

ولغاية إمتي هانفضل مش عايزين نبذل مجهود و عايزين كل حاجة سهلة و سريعة وعايزين نحصد نجاح أحنا مازرعنهوش.

ولغاية إمتي هانفضل نرمي اي فشل او تقصير في حياتنا على ربنا شوية و المجتمع شوية والاسرة وننسي تماماً دورنا و تقصيرنا الشخصي.

فكل الأسئلة السابقة هي ليست دعوة للفشل اذا كنت بتعمل كل ده، لكن هي محاولة لتسليط الضوء على الإمكانيات الكامنة داخل كل إنسان دون استثناء فانتوا أكيد بتتفقوا معايا على أن الله منحنا العقل للتفكير و الفحص و الابتكار والإختراع والإكتشاف و ليس لنقبل كل شئ وأي شئ كمسلمات غير قابلة للفهم و المناقشة، فالحقيقة إن كتير من العادات و التقاليد والاعراف يمكن تكون منها الخطأ واحنا مرتبطين بها وعايشين عليها، ويمكن كمان تكون مخالفة للحقيقة اللي ربنا عايزنا عليها وكل ده علشان مش عايزين نفكر و نستغل القدرات و الإمكانيات اللي ربنا أعطاها لنا ... تفتكروا ليه؟!!
والرب معنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010