لماذا خلق الله حواء بعد أدم ؟ شاركنا الاجابة


لماذا خلق الله حواء بعد أدم ؟ شاركنا الاجابة
=========================

مالحكمة فى ان الله خلق حواء بعد ادم ؟ ولماذا لم يخلقهما سويا

فى نفس الوقت ؟

شاركنا بالاجابة على هذا السؤال

تجسيد للعلاقة بين الله والانسان

1 + الرجل رأس المراة ( نقول لتكن مشيئتك)
2 + الرجل يرعى المراة ( عين عليك من اول العام الى اخرها )
3 + الرجل يضع المراة تاج على راسه ( قال لنا الله ان الانسان شريك الطبيعة الإلهية )
4 + الرجل يحب امراته بنفسه وروحه وجسده ( كمان ان الانسان يحب الله من كل قلبه وكل فكره وكل نفسك
5 + هكذا يكون الرجل مع امراته
فرحة في مسكونة ارضه و لذاتي مع بني ادم (ام 8 : 31)


ان علاقة الرجل بالمراة هو تجسيد لعلاقة الله بالانسان
(((((((( مع الفارق )))))))))))


ملحوظة : التجسيد والتشبيه لا يعنى التماثل بل تشابه فى شيء او اكثر فقط

اعتذر على الاطالة , لكنها مقدمه مهمة
لماذ بعده ؟؟

1+ لتخرج منه
فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما
كما نحن اخذنا الحياة من الله
و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية (تك 2 : 7)

2+ لكي لا يتماثلا
اذا تماثلا فلن يكون احتياج للاخر ولن يكون هناك عطاء


ملحوظة : عدم التماثل لا يعنى عدم التساوى


هذه بعض الاسباب التى اعرفها

+ + الانسان اذا يكون عبد لله هو رب لبيته , يكون ابن واب , المراة تخضع لرجلها واولادها يخضعون لها + +

+ + + الله اعطانا ان نتذوق لذة العطاء + + +

سؤال جميل يا تاسونى.
شكراً للرد يا باهر.

طبعاً كان



فى خطة الله منذ الأزل خلق آدم و حواء لكى يهبهما محبته الغير محدودة.
و لم يتم خلق حواء بالمصادفة بعد آدم حينما رأى الله أن آدم



وحده بينما جميع الكائنات الحية خلقت من ذكر و أنثى بغرض التكاثر.
فخلق حواء لآدم لم يكن غرضه - فقط - التكاثر و منح



الانسان الشركة مع الله فى إيجاد بشر آخرين ينعموا بالمحبة الالهية.

فى مخيلتى هناك عدة أسباب لخلق آدم قبل حواءو سوف



أحاول إيجازها فى الآتى:

1- حتى يحس آدم بقيمة حواء كان يجب أن يعيش فترة بدونها. و بذلك سيحب و يحترم حواء



لأنه بدونها شعر بنقص شديد.

2- لكى تؤخذ حواء من آدم - من أحد ضلوعه - حتى تشعر بانتمائها لآدم و عدم



إستقلاليتها عنه. فلو كانا خلقا سوياً كلٍ على حدة لشعروا بالاستقلال.

3- ليشعر آدم بمسئوليته تجاه حواء حيث أنها



"لحم من لحمه و عظم من عظامه"، فيبذل نفسه فداءً عنها كما فدا السيد المسيح كنيسته بدمه.

4-



حتى تشعر حواء برئاسة آدم - أى أنه الرأس - كما أن السيد المسيح هو رأس الكنيسة.
قال الرب الاله ( ليس جيدا أن يكون أدم وحده فأصنع له معينا ونظيرا)

ولكننا نرى ان الرب لم يصنع حواء الا عندما شعر أدم انه وحيد وليس كسائر المخلوقات ( وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره )

نرى ان الرب الاله لم يخلقهما سويا فى ذات الوقت حتى لايصيروا غرباء بعضهم عن بعض أنما عندما تخلق حواء بعد شعور أدم بالوحدة واحتياجه لمعين ونظير فيكون محبا لها حريصا عليها

وحتى لايصيرا غرباء عن بعضهما خلق الله حواء من ضلع من ادم حتى تكون جزءا منه ... فقال أدم ( هذه الان عظم من عظامى ولحم من لحمى )
فيشعر تجاهها بالاتحاد الكامل لانها جزء من الكل ... اى شىء واحد لاينفصل
فتصير هناك محبة بين الاثنين وأتحاد كامل


ولما كانت حواء جزء من أدم فكيف كانت ستصير جزء منه الا اذا خلق ادم فى البداية ثم يؤخذ جزء منه ويصير الجزء حواء

ولكى تكون للخليقة كلها أصل واحد هو أدم ... لكن لو خلق ادم لوحده وحواء خلقت لوحدها بذلك .. يكون للخليقة أ صلين وليس أصل واحد وهو قانون الطبيعة الطبيعى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010