+ هل إقترب موعد مجىء المسيح إلى العالم ؟



+ هل إقترب موعد مجىء المسيح إلى العالم ؟
وما هى علامات الساعة؟

-------------------------------------------------------------

+ موعد مجىء المسيح كان يثار حوله الجدل , منذ عصر الرسل و كانوا حينذاك يعتقدون أن مجىء المسيح على الأبواب . وها قد مر نحو
أألفى عام ولم يأت !!
+ وقد حددت بعض الطوائف مواعيد معينة , ولم يأت المسيح حتى الأن.
+ وقد أعلنها الرب صراحة (( و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا ملائكة السموات))"متى24 : 36" وقال أيضا
((ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة و الأوقات التى جعلها الأب فى سلطانه))"أع1 : 7".
+ ولكن الربأوضح علامات قريبة وبعيدة " مت24 , مر13 , لو21" تدخل ضمن أربع مجموعات عامة كما يلى:
أولا :علامات زمنية (تاريخية)
1- علامات زمنية قريبة:
(بعد جيل واحد) وتشمل هدم الهيكل وتشتت اليهود فى العالم (diaspora) و حدث فعلا سنة 70 م.
2- علامات زمنية بعيدة :
رجوع اليهود الى فلسطين (بدون إيمان) + حروب عالمية ضخمة.


ثانيا : علامات إجتماعية :
(1) قلاقل { ثورات - متاعب إقتصادية - بطالة}
(2) ضيق نفسى ديد جدا.
(3)كروب و حيرة فكرية و طغيان البحر على الشواطىء المنخفضة وما يترتب عليها من موت كثيرين أو تدمير منازلهم أو تشتتهم بدون مأوى.
و معاناتهم نفسيا و ماديا و روحيا.
(4) إنشغال الناس بالماديات " مثل عصرى نوح و لوط" - الموت المبكر "الاختطاف".
(5) إتتشار الأوبئة و المجاعات " الجفاف الذى حدث فى أفريقيا".
(6) جحود الأبناء


ثالثا: العلامات الدينية:
(1) الارتداد الكبير : انتشار الشيوعية و الالحاد و الفلسفة الوجودية (انكار الخالق) , و رفض الدين و تعاليمه العظيمة.
(2) ظهور ضد المسيح (المدعو من البعض الدجال): Anti-christ ويضل كثيرين.
(3) قلة المحبة
(4) انتشار الانجيل فى العالم كله
(5) ظهور علامات من السماء (ظهورات العذراء و القديسين و الملائكة)


رابعا : علامات طبيعية:
(1) زلازل كثيرة .
(2) انفجار الكون (اظلام الشمس و القمر و تساقط النجوم بكثرة).
(3) احتراق الارض بكل المصنوعات التى عليها ( بط2 بط3 :10).


+ وإذا كان للمؤمن أن يستعد , لكنه لا يتوقع تاريخا محددا لمجىء السيد المسيح. كما قال القديس بولس (من جهة مجىء ربنا يسوع و اجتماعنا اليه
لا يخدعنكم أحد على طريقة ما , لأنه لا ياتى أن لم يأتى الارتداد أولا , و يستعلن انسان الخطية))(الدجال)((ولا يأتى ملكوت الله بمراقبة))
(لو17 :20) . المهم , إذا جاء السيد المسيح - الأن- هل سيجد البعض فى المقاهى و الملاهى؟ أم فى عبادة و تسبيح؟

و لربنا المجد الدائم

و في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر (مت 14 : 25)
و اعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في اية هزيع ياتي السارق لسهر و لم يدع بيته ينقب (مت 24 : 43)
و راهم معذبين في الجذف لان الريح كانت ضدهم و نحو الهزيع الرابع من الليل اتاهم ماشيا على البحر و اراد ان يتجاوزهم (مر 6 : 48)
و ان اتى في الهزيع الثاني او اتى في الهزيع الثالث و وجدهم هكذا فطوبى لاولئك العبيد (لو 12 : 38)

لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن (يو 5 : 22)

و اعطاه سلطانا ان يدين ايضا لانه ابن الانسان (يو 5 : 27)

لانه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات (اع 17 : 31)

انا اناشدك اذا امام الله و الرب يسوع المسيح العتيد ان يدين الاحياء و الاموات عند ظهوره و ملكوته (2تي 4 : 1)
إن مجئ السيد المسيح ليس له حسابات ولا يهمنا فى شئ، و لا حتى البحث فى علامات نهاية الأزمنة هى شئ يجب أن نهتم به.

قد يكون كلامى صعباً فى بدايته .. و لكنى أريد أن أقول أن ماذا يهمنى لو كان مجئ السيد المسيح الثانى بعد شهر أو بعد ألوف السنين؟؟؟ إن السيد المسيح فى مجيئه الثانى سيدين الأحياء و الأموات و يعطى كل واحد فواحد كنحو أعماله إن كان خيراً و إن كان شراً. إذاً علامات المجئ الثانى لا تهمنى لأنى سأعطى حساباً عن أعمالى التى عملتها حتى لحظة إنتقالى. بعد الانتقال لا يوجد فرصة أخرى مثل الطالب الذى يسلم ورقة الإجابة إلى الممتحن.

إنه نداء "ضع القلم و سلم ورقة الاجابة". هكذا سيكون النداء عند الموت. لا يوجد فرصة أخرى لأن "الزمن إنتهى".

أيظن الغنى الغبى أن بناء مخازن جديدة للغلال سيعطه فرصة لأن يعيش أكثر إرتياحاً؟!! ها هو لم يعش حتى يطلع عليه النهار و فى نفس الليلة أخذت نفسه منه.

هكذا نحن أيضاً يجب أن نهتم بعمل ثمار تليق بالتوبة. تلك الثمار هى التى سوف تدخلنا إلى الفردوس، و إلى أن يحين المجئ الثانى سنبقى به حتى ندخل إلى ملكوت السموات. أما طول و قصر المدة بين إنتقالنا و المجئ الثانى فالله وحده يعلم كيف سنعيشها، و كيف ستمر علينا لأن ألف سنة عند الله كيوم واحد، و يوم واحد كألف سنة. هناك حيث يوجد الله لا يوجد حساب للأزمنة و الأوقات.

فلنشكر الله أنه لم يعطنا أن نعرف الأزمنة و الأوقات حتى نكون مستعدين دائماً فى كل حين أن نعطى حساب وكالتنا. `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010