فــى القيــامــة

** القديس يوحنا ذهبى الفم:

+ إن الحجر قد دحرج بعد القيامة من أجل النساء ليؤمنوا أن الرب قام وأن القبر ليس فيه جسد.

+ لو كان النلاميذ سرقوه لما كانوا يعرون جسده من الأكفان، ولما إحتملوا أن ينزعوا منديله عن وجهه ويلفونه ويضعونه فى موضع وحده من القبر. وسبق يوحنا فقال إنه حنط بمر كثير الصق أكفانه بجسده حتى إذا ما سمعنا أن المنديل فى ناحية والأكفان فى ناحية نثق أن من غير المحتمل أنه سرق.

** القديس ساويرس بطريرك أنطاكية :

+ السيد المسيح له المجد قال لمريم المجدلية لا تلمسينى ، ثم أكمل قائلاً : لأنى لم أصعد بعد إلى أبى. وذلك لكى يعاتبها فيما قصدته ، فهى قد جاءت ومعها الأطياب والحنوط لتطيب جثته ولتكريم جثمانه، فكأنه أراد أن يقول لها: إنى لو كنت حيا فى نظرك لما إهتممت أن تستيقظى باكراً لشراء الحنوط والأطياب ، لو كنت تؤمنين أننى قادر على القيامة من الموت، ولكنك جئت لتنظرى الميت بين الموتى وليس القائم من الأموات، وفكرت فىّ علىأنى جثة يمكن سرقتها وجسداً يمكن لبستانى أن يحمله وأن يضعه ، حتى حين رأيتينى ظننتينى البستانى. ولذلك حيث أنى لم أصعد إلى مستوى أبى الحى الذى لا يموت ، فلا تلمسينى ، لأنى أنا فى نظرك الميت الذى لا يحيا، وليس الحى الذى لا يموت.