ثبات الانسان

قصه لا تحتاج الى تعليق دخلت عروس المسيح الطالبه فى كليه الطب لتقف امام دكتور فى احد الامتحنات الشفويه وكانت قد تعودت على ان تشهد لمسيحها بتفوقها العلمى كما بنموها الروحى .. وكان الصليب بلنسبه لها حياه يوميه معاشه الى جانب وضعه ظاهرا على صدرها .. علامه افتخاربه وبلمصلوب عليه .. وعندئذ راها الدكتور وطلب منها ان تنتزع الصليب من على صدرها .. لقد ظن انها سترتجف وتستجيب بسرعه ظنا منه ان مستقبلها فى يده .. ولكنه فوجىء بها وهيه فى منتهى الهدؤ تقول له اسفه يا دكتور وقعت الكلمه وقوع الصاعقه على اذنيه وظن ان هذا نوع من التحدى .. سالها بعض الاسئله وفى تفوق عجيب وهدؤ اعجب اجابت عروس المسيح .. بعد ايام قليله عرفت النتيجه وكان نصيبها صفرا .. لم تفقد سلامها لانها تعرف السبب والقانون الالهى يقول جميع الذين يريدون ان يعيشو فى التقوى يضطهدون. وبعد فتره اجرى الدكتور امتحان شفوى اخر وهوه متاكد ان الصليب قد اختفى .. ولكنه فوجىء انه كما كان هكذا يكون .
فقال لها برضى؟
قالت بهدؤ برده يا دكتور..سالها واجابت واخدت صفرا ثانينا ان هذا الامر جديدا عليها لانها لا تعرف الا التفوق والدرجات المرتفعه والتقديرات العاليه وعندما شكت متاعبها لاب اعترافها رفع معنوياتها وطمانها ان الحق لابد ان ينتصر حتى لو علقوه على صليب وسمروه بمسمير لابد ان يقوم ويقوم بمجد .
وعندما اجرى الدكتور امتحان ثالث لم يكن يخطر على فكره او على باله كمجرد فكره انها ستكون متمسكه بصليبها وعندما راها قال لها برضى ؟
قالت فى هدؤ برضى يا دكتور .
وهنا نطق الدكتور كلمات صعب جدا ان تخرج من دكتور جامعه قال لها
يا ابنتى على الرغم من اننى دكتور وانتى طالبه لكننى تعلمت منكى كيف يكون الثبات على المبدا .
سالها واجابت ونجحت بتفوق عروس المسيح بتقدير امتيار .
انه قانون الهى من ذا الذى يقول فيكن والرب لم يامر. `16`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010