الحــــــب الحقـــــيقى
----------------------------------------------------------
فجأة ..
سمعت صوت ربنا بيقوللى:
القطة
.. قلت له: مالها القطة يارب ؟ ..
قاللى: إيه رأيك فيها ؟ كائن ضعيف ولا قوى ؟
قلت له: دى كائن ضعيف أوى يارب ..
قاللى: طب واللى بيحاول ييجي ناحية ولادها بتعمل فيه إيه ؟
قلت له باستغراب جامد م الموضوع اللى بيكلمنى فيه: بتعمل فيه إيه ..
دى بتاكله أكل
.. وإنتظرت إن ربنا يسترسل فى الكلام لكن سكت ..
وقتها بس وصلتنى الرسالة اللى كان عايز يقولهالى ..
وحسيت إنى عايز الأرض تنشق وتبلعنى
لأنى إكتشفت قد إيه أنا باكسر قلبه لما باشك فى حمايته لي ..
ولما باشك فى أمانته ..
ولاد ربنا مش متسابين ملطشة للظروف تعمل فيهم اللى على مزاجها
.. لأ .. هيه مش سايبه ..
ولا هوه مولد وصاحبه غايب ..
ده صاحبه موجود ومتحكم حتى فى أتفه الأمور ..
أوعى تخلى ظروف الناس اللى حواليك تخوفك من ربنا ..
ولا تشكك فى محبته وصلاحه .. مالك أنت ومال إمتحان اللى جنبك ؟!
خليك فى إمتحانك أنت ..
ماتقارنش إمتحان شخص بإمتحان شخص تانى
لأن كل واحد مختلف عن التانى فى حجمه وقوة إحتماله ..
المهندس اللى بيصمم كوبرى بيحدد أقصى حمولة يقدر يستحملها الكوبرى ..
وبيعلق يافطة لتحذير الناس: 'أقصى حمولة: كذا'
ولو الحمولة تجاوزت الحد ده .. الكوبرى هايتحطم فمن باب أولى ..
المهندس البارع اللى مصممك إنت ..
عارف ومحدد أقصى حمولة تقدر تتحملها ومش بيسمح لحد ولا لحاجة فوق طاقتك
إنها تحطمك ..
لأنك صنعة إيديه .. وغالى جدا عليه
.. 'تأديباً إدبنى الرب وإلى الموت لم يسلمنى' مز 118 :18
الحياة مع ربنا ممتعة ورائعة .. مش لأن مافيهاش عواصف
.. أبداً ..
إوعى تصدق اللى يقول لك: 'تعالى لربنا وحياتك هاتخلو من العواصف والضيقات'
ده الكتاب نفسه قال: 'كثيرة هى بلايا الصديق' مز 34 :19
لكن إوعى تخلى إبليس يحرمك من إنك تذوق حلاوة الهدوء والسلام فى وقت العاصفة ..
إوعى تخليه يخبيلك باقى الآية اللى بتقول: ' ومن جميعها ينجيه الرب' ..
من جميعها مش من شوية منها .. مهما كانت صعوبة مشكلتك ..
بدل ماتقول: (يارب .. أنا عندى مشكلة كبيرة) ..
قول: يامشكلة .. أنا عندى رب كبير .. قدير
.. 'يستطيع كل شىء ولا يعسر عليه أمر' أي 42 :2
أصعب المشاكل قدام قدرته مالهاش قيمة خالص ..
وأصغر الأمور فى حياتك قدام محبته ليها قيمة كبيرة جداً ..
المهم إنك تصدق وتؤمن إن ربنا يقدر ..
لأن 'بدون إيمان لايمكن إرضاؤه' عب 11 :6
زمان .. كنت زى الغالبية العظمى من الناس ..
لكن كان فى جملة بالذات كنت كل ما أسمعها أسأل نفسى
ياترى مين يستاهل إنى أقول له: 'اللى عيشته قبل ماتشوفك عيني عمر ضايع يحسوبه إزاى علي؟؟'
لكن دلوقتى .. أنا عارف كويس جداً مين الشخص الوحيد اللى يستاهل إنى أقول له كده ..
مين اللى مقابلته هيه الحياة .. مين اللى حبه لي حب حقيقى ..
لما الشاب بيحب شابة بيقول لها: 'بحبك موت' ..
وهيه كمان بتقول له: 'بحبك موت' ..
لكن لوسألته: 'هاتشبكنى بإيه ؟ .. قيراط ولا قيراطين ألماظ ؟' ..
تبص تلاقيه جاله مغص وهبوط حاد فى الدورة الدموية ..
ويقول لها: 'مامعاييش' .. تقوم ترد عليه وتقول له: 'يبقى ماتلزمنيش' ..
أصل هوه ده الحب اللى بين البشر ..
هاديلك إيه وهاخد منك إيه قصاد اللى هاديهولك !! ..
يعنى بيعة وشروة
.. لكن حب يسوع هوه أعظم ثروة
سلام الرب لكم :
إقتباس(titi @ Jan 29 2008, 02:43 PM) [snapback]14056[/snapback]
بدل ماتقول: (يارب .. أنا عندى مشكلة كبيرة) ..
قول: يامشكلة .. أنا عندى رب كبير .. قدير
.. 'يستطيع كل شىء ولا يعسر عليه أمر' أي 42 :2
بشكرك يا تاسونى على التأمل اللى بجد نكون كلنا متاكدين تماما أن الراعى عمره ما ينسى خرافه ولا يقدر فى يوم يسيب خروف يضيع منه
والرب يكون راعى
بدل ماتقول: (يارب .. أنا عندى مشكلة كبيرة) ..
قول: يامشكلة .. أنا عندى رب كبير .. قدير
...'يستطيع كل شىء ولا يعسر عليه أمر' أي 42 :2
.
الله ياتاسونى على جمال التأمل .. لو الانسان فكر فى دى بس وإتأمل فيها ، وكان عنده ثقة فى أن الله فعلا يستطيع كل شئ ولا يعسر عليه أمر ، وأن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، يهون عليه كل صعب ، ويكفينا أننا أولاد ذاك الذى يستطيع كل شئ والذى لا يعسر عليه أمر
.
.
. " أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله ، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفنا " ( 1يو 3 : 1)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.