قصة حقيقيه




قصة حقيقيه
===================

رغم ثقتي الشديدة في عناية الله بنا ورغم إنني لا أحتاج لدلائل على إنه
لا ينسانا ولا يتركنا ، ولكن بعض المواقف التي تمر بالإنسان تجعله يسبح
الله قائلا : ما أعظم عنايتك بنا يا إلهي ،
نحن منقوشون على كفك كما قلت في سفر إشعياء النبي.

أنا خادم للشباب في كنيسة من كنائس القاهرة وكنت سعيدا بعمل الله
معي في الخدمة وفي مهنتي حيث أعمل طبيب أمراض قلب ، وفي ذات يوم
طلب مني أسقف أسوان الذهاب لمحافظة أسوان لعمل اجتماعات للشباب هناك في
إجازة الصيف ، فذهبت. وفي اليوم السابق لعودتي للقاهرة، ذهبت لزيارة أحد الشباب ولما
علمت أسرته بسفري، أوصتني بتسليم مبلغ معين من المال إلي أسرة فقيرة
تسكن في القاهرة، أسرة مكونة من ٦ أولاد و قد مات الأب وتركهم في رعاية
الأم التي لا حول لها ولا قوة ، ولكن الله لا ينساها.
وعندما عدت للقاهرة، نسيت الأمر تماما، وكنت قد وضعت الظرف
الذي به المال في حقيبتي الطبية ، كانت هذه الحقيبة التي أضع فيها السماعة
الطبية وجهاز الضغط ، ولكن نظرا للصفة السيئة التي أتمتع بها وهي عدم
النظام ، فقد كانت هذه الحقيبة المسكينة تحتوى على كل شئ وأي شئ يخطر
ببالك ، فلذلك لم أنتبه لوجود المبلغ بها.
وذات يوم وقد استدعيت للذهاب للمستشفى، وكنت على عجلة من أمري،
فقد ركبت تاكسي. وبعد أن سار التاكسي مسافة قليلة، توقف السائق وعرفت منه أن
"العجلة نامت" ويجب تغييرها. نزلت وأنا في قمة الضيق
بسبب التأخير ووقفت أنتظر تغيير العجلة، وكان الجو حارًا للغاية، فذهبت
لكشك مجاور لأشرب زجاجة كوكاكولا، وفيما أنا واقف بجوار الكشك سمعت هذا
الحديث من شباك أحد المنازل الفقيرة المجاورة للكشك، كلا لم يكن حديثا بل
كان صلاة .....
"أنت عارف يارب أن آخر لقمة
في البيت أكلوها الأولاد قبل ما ينزلوا المدرسة والبيت كله فاضي ومعيش
فلوس واحنا يارب ملناش غيرك نتكل عليه ونلجأ له"
و كانت المرأة تبكي وهي تصلي.....
وهنا فقط تذكرت أمر الظرف والمال الذي كان يجب علي توصيله، فأخرجت
الحقيبة الطبية وأخذت أبحث عن الظرف لمدة عشر دقائق حتى وجدته ، وقرأت
العنوان و...... واقشعر بدني ووقف شعر رأسي، فقد كان العنوان هو نفسه
المكان الذي أقف عنده وهذا هو البيت المقصود، بل إنها هي المرأة الفقيرة التي
يجب علي أن أعطيها المال. دخلت بسرعة البيت وأعطيتها المال
وحكيت لها هذه القصة العجيبة، بكت السيدة من شدة التأثر وأدركت مدى
عناية الله بها وبأولادها، فهو قاضي الأرامل وأبو الأيتام.

قصة حقيقية رواها القمص تادرس يعقوب ملطى
حقا إن الله لا ينسانا ، فهو الذي يعطي فراخ الغربان طعامها ويقال إن الغراب
حينما يلد صغاره يتركها وحيدة ويمضي، ولكي لا تموت الغربان
الصغيرة من الجوع، فإن الله جعل لها غدد تفرز رائحة معينة تجذب الحشرات
إليها فتتغذى الغربان الصغيرة على هذه الحشرات حتى تنمو وتستطيع أن تبحث
عن غذائها بنفسها. فإذا كان الله يهتم بفراخ الغربان بهذه الدرجة ولا يتركها
تموت من الجوع، فكم وكم يهتم بنا نحن أولاده، فلماذا يستبد بنا القلق والهم
والخوف من المستقبل؟ هل يستحيل على الله حل مشاكلنا مهما كانت صعبة

سلام الرب لكم :
عايزة اقول بجد أقشعر بدنى لما قريت القصة دى يبقى اللى عاش القصة دى يعمل أيه
يارب انت الوحيد اللى ما بتنساش حد .
والرب يكون معنا

شكرا كثير على هذه القصة الجميلة ,وأهلا وسهلا فيك أخت مريمات في وسط أخوتك `16`


اهلا بك اختنا مريمات فى وسط اخوتك فى المنتدى الرب يبارك خدمتك فى الكنيسة ويجعلها خدمة مثمرة ثمارا كثيرة ونطلب من الرب ان يجعل منتدانا سبب بركة لحياتك الروحية ونتمنى ان تجدى فى اقسامه العديدة كل ماتحتاجينه . نرجو ان نرى مشاركاتك معنا باستمرار

اكيد هذه القصة معزية جدا لان الرب حقا قاضى الارامل وابو الايتام وحلال المشاكل وصانع السلام كما تقول هذه الترنيمة الاكثر من رائعة وهى ترنيمة مين احن منك التجأ اليه

[/size][b]
صادقة هى كلمة الله الى الأبد.. ألم يعلمنا الكتاب المقدس أنه..
..." ان نسيت الأم رضيعها فهو لا ينساه " ؟؟!!...وان كان يطعم الدودة التى بين الحجر ، فهل ينسى أولاده ؟ أنا أثق أنه حين أصلى وأدعوه " ياأبانا الذى فى السماء " اثق أنه يجيبنى قائلا " نعم ياأبنى " ، ولأننا أولاده فعندى ثقة فى حبه لى وأهتمامه بكل أحتياجاتى، لأنه اذا كان أبى الجسدى يرعى أحتياجاتى ويهتم بحياتى مهما كبر بى العمر، ومهما كان فقيرا ، فما بالى بأبى السماوى الذى أثق فى محبته ورعايته ، وأثق فى عظم غناه ؟ .
صلوا من أجلى ياأحبائى.
[b][size=10]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010