كلام فى الهوا



كلام فى الهوا
==============


١. هل الموضة هي أن نعري الفستان من أعلى ونقصره من أسفل ونضيقه بأقصى درجة أم
أنها أزمة قماش وسببها الوضع الاقتصادي الحالي؟ (يتجاوز ثمن بعض هذه القطع المهلهلة عدة
آلاف من الجنيهات لمجرد أنها تحمل توقيع مصمم أزياء عبقري في التعرية!!!).

٢. لماذا تضع الكنيسة غطا ء أبيضًا جميلا ومطرزًا على كتف العروس بد ً لا من أن تمنع ارتداء
الفستان العاري سواء للعروس أو للمدعوات داخل بيت الصلاة؟؟

٣. هل أصبح رجال هذا العصر متسامحين
والخال والعم والصديق المخلص، حد يرد علي؟؟

٤. هل أصبح كل من يطلب احترام بيت الله شاذًا ومتحجرًا ولا يساير العصر وكأن الغيرة على
كنيستنا لا ثمن لها، هذه التي وصل إيمانها لنا بفضل أنهار من دماء الشهداء الأطهار رجال
ونساء وأطفال؟!

"طيب على إيه نروح الكنيسة؟ ما كفاية نخرج ونتفسح ونلبس وخلي الجواز في قاعة
فندق أو نادي وبلاش نجيب الكلام للمسيح رب المجد!!" بصراحة أنا الدم بيغلي جوه دماغي
ومعرفش إذا كان كلامي ده ممكن يغير حاجة ولا زي عنوان الباب الذي أكتب به مجرد كلام في
الهواء. أقول لكم، أنا هاصلي وياريت تشاركوني هذه الصلاة:

"ربي يسوع المسيح أشكرك على عطاياك الكثيرة، أشكرك على الإيمان الذي وصل إلينا على دماء أولادك
الشهداء.
ربي يسوع المسيح إلمس قلبي بحبك، ذلك الحب الذي يقدر قيمة الهبة التي منحتنا إياها، الحب الذي يخشى
أن يسبب أي ألم أو تعب أو حزن لقلب الحبيب.

ربي يسوع المسيح لم يتبق في العمر الكثير ولم يتبق في عمر العالم أيضًا الكثير، فلا تجعل منا سدوم
وعمورة بل ضع فينا الإشتياق إلى أرض الموعد إلى الحياة الحقيقية إلى الماء الذي يشبع ويروي.

ربي يسوع المسيح إغفر لنا خطايانا الظاهرة والخفية - وما أآثرها - فنحن لا نعرف ماذا نفعل لأننا لو
عرفنا فلا نستحق من يدك إلا أشد عقاب.

ربي يسوع المسيح إجعل من آلاماتي جرس إنذار يدق في قلوب أولادك لنعرف معنى بيت الله ونقدر قيمة
الحب الذي قدمته لنا.

سامحني على ضعفي وساعدني لأكون ملحًا للأرض وسراجًا يدعو الآخرين للإيمان وليس إدانة ونقداً
للتعاليم التي نقشت تفاصيلها بدمك الطاهر على الصليب.

ساعدنا يا الله أن نضع هذا الصليب داخل قلوبنا ولا نضعه على مظهر لا يليق فنجلب لك العار ونطعن جنبك الطاهر بجهلنا... أمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010