التقــليـــد الشريـف

حقائق الدين المسيحي مصدرها



الكتاب المقدس والتقليد الشريف . والتقليد الشريف هو كلام الله غير المكتوب . وقد حفظ في الكنيسة بمؤازرة الروح القدس صحيحا سالما .



والكنيسة تعتبر التقليد مساويا للكتب المقدسة أو كمفسر ومكمل لها ، ومن ثم لا يناقضها في شيء .
وقد علمنا التاريخ أن الدين



المسيحي قد انتشر في مراحله الأولى بالبشارة الشفوية ثم فيما بعد بالكتابة أيضا . وحينما كان الرسل يكتبون للمؤمنين كانوا أحيانا يرجئون الكلام



في بعض الأمور إلى أن تتم المقابلات الشخصية.


وإليكم بعض الآيات المقدسة التي تثبت ذلك :





1- " إذ كان لي كثير لأكتب إليكم لم أرد أن يكون بورق وحبر لأني أرجو أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم لكي



يكون فرحنا كاملا " (2 يوحنا 12:1) .

2- " وكان لي كثير لأكتبه لكنني لست



أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم . ولكنني أرجو أن أراك عن قريب فنتكلم فما لفم " (3يوحنا 13:1و14)



.

3- وأما الأمور الباقية فعندما أجيىء أرتبها " (1كورنثوس 34:11)

4-



" فأثبتوا إذا أيها الاخوة وتمسكوا بالتقليدات التي تعلمتموها سواء كان بالكلام أم برسالتنا "

(2



تسالونيكي15:2) .

5- " فأمدحكم أيها الاخوة على أنكم تذكرونني في كل شيء وتحفظون التقليدات كما



سلمتها إليكم "

(1 كورنثوس 2:11) .

6- " تمسك بصورة



الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع "

(2 تيموثاوس 13:1)



.

7- " وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناسا أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضا



"

(2 تيموثاوس 2:2).

8- "وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع إن



كتبت واحدة واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة . آمين " (يوحنا 25:21) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010