ثلاث نصائح في التجارب

اذااحاطت بك تجربه او ضيقه , فلا تضطرب , ولا يملك عليك الحزن او الضجر . فما اسهل ان تجوز الضيقه في سلام قلبي و هدوء نفسي , ان تذكرت العبارات الثلاث الاتيه , في عمق و في ايمان
[b] ربنا موجود -كله للخير- انتظر الرب
1- شعورك بان الله موجود يطمئنك من جهه انك لست واقفا وحدك . فهناك من يسندك , الله الذي قال لنا انه حتي شعور رؤوسنا جميعا محصاه (مت30:10) . الله الذي يحبك و يدافع عنك , ولا يسمح ان يسلمك لاعدائك . و قال الكتاب :
(( الري يقاتل عنكم , وانتم تصمتون )) (خر14:14) .
فمهما احاطت بك الضيقات ,اطمئن و قل في نفسك : (( ربنا موجود )) ان كان عدوي قويا , فالله اقوي منه . و ان كان الموضوع معقدا , فالله قادر ان يحل كل المشكله .
(( غير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله )) (لو27:18).
ضع الله بينك و بين الضيقه , فتختفي الضيقه و يبقي الله المحب . ولا تضع الضيقه بينك و بين الله , لئلا تختفي عنك المعونه الالهيه , و تبقي الضيقه امامك, فتشكو و تتذمر .....
يطمئنك ايضا ان تقول لنفسك و سط الضيقه ( كله للخير )) .
يوسف الصديق باعه اخوته كعبد , ثم لفقت له امرأه فوطيفار تهمه باطله و القي في السجن . و مع ذلك آل كل ذلك الي الخير.
هم قصدوا به شرا و الله قصد به خيرا , فحول الشر الي خير . حقا يشجعنا هنا قول الرسول : (( كل الاشياء تعمل معا للخير , للذين يحبون الله )) (رو28:8).
كم من ضيقات كانت نتيجتها خيرا . فعش بالرجاء و الايمان ,في هذا الخير المقبل ، و ليس في الضيقه الحاصره .
صل الي الله ان يكون معك و يقويك . و ان تأخرت الاستجابه , لا تتضايق ولا تفقد سلامك . يعزيك قول المزمور : (( انتظر الرب . تقو و ليتشدد قلبك و انتظر الرب )) ( مز4:27).
قد يبدو ان الله تأخر و لكنه لابد سياتي و لو في الهزيع الاخير من الليل , فانتظره بقلب قوي.
احتمال الضيقه فضيله كبيره . و اكبر منها الفرح في الضيقه
امين..ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب. مزمور 27:14

ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين الله, الذين هم مدعوون حسب قصده. رومية8:28

واما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون اجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون, يمشون ولا يعيون. اشعياء 40:31


شكرا تونه
سلام ومحبه ليكم :
شكران على الموضوع tina