علاقتى مع الله

هذا هو موضوع الكلمة الروحية التى أخذت بركة تحضيرها لإجتماع شباب كنيسة مار جرجس حيث أخدم الآن. لذلك فسوف أطرح الافكار معكم كالعادة و أنتظر إضافات حضراتكم من أقوال آباء و تعليقات و تعقيبات حتى تكون الكلمة مثمرة و حية و فعالة و تؤتى بثمار 30 و 60 و 100. و ربنا يعوض كل من له تعب محبة فى هذه الكلمة.
إن الصليب يجسد لنا الناموس و الأنبياء كلهم فى شكله. فحينما سؤل السيد المسيح عن أعظم الوصايا قال: تحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك. هذه هي الوصية الاولى والعظمى. والثانية مثلها. تحب قريبك كنفسك. بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله والانبياء (مت 22: 37-40). فلو قرأنا وصايا الكتاب المقدس كلها سنجدها تنظم علاقتين: علاقة الانسان بالله، و علاقة الانسان بأخيه. و الصليب الذى صلب عليه رب المجد يسوع المسيح يمثل بعارضته الرأسية صلح تم ما بين الارض و السماء أو الانسان و الله، و بعارضته الأفقية صلح تم بيننا نحن البشر.

و فى هذا المقال سأتعرض لعلاقتى مع الله، و أنواعها، و كيف نثبت فيها و ننميها لأن صلب علاقة الانسان بأخيه الانسان نابع من علاقته بالله.

أنواع العلاقة مع الله:

1- علاقة ملغية:

هذا النوع يمثله كل من ليس له علاقة بالله على الاطلاق. هذا النوع يسمع عن الله و يعرف بوجوده و كل علاقته بالله أن بطاقته الشخصية مكتوب فيها فى خانة الديانة أنه مسيحى. و لكن لا وجود للسيد المسيح فى حياته، و هو يرفض وجود الله فى حياته لأن وجود الله سيحد حريته - من وجهة نظره - بسبب الوصايا. بينما وصايا الله تحفظ لنا حريتنا ولا تحدها لأنها مثل أسوار المركب و التى تحده حتى تحفظه من دخول الامواج إليه و غرقه. و هى مثل ضفاف النهر و التى تحدد له مجراه فتحفظه من التبدد فى كل مكان. هؤلاء لم يفهموا معنى الحرية الصحيح و ظنوا أن علاقتهم بالله ستحد حريتهم. لذلك فهم يتبعون مذهب الوجوديين و يرفضون وجود الله فى حياتهم لشعور مزيف ينتباهم بأن وجود الله سيحد أو سيلغى وجودهم، و أن وصايا الله ستؤثر على حريتهم.

2- علاقة أمنية

و هؤلاء لا تتخطى علاقتهم بالله علاقة التمنى. فهم يتمنون أن يكون لهم علاقة مع الله، و لكن هذه العلاقة لا تخرج عن حيز التمنى إلى حيز التنفيذ و تظل حبيسة عقولهم و قلوبهم. فإن سألتهم إن كانوا يحبون الله ستجدهم يجاوبون بالايجاب، و لكن إن عرضت عليهم أن يبدأوا هذه العلاقة تجدهم لا قوة لهم فى البدء.

نوع آخر خطير جداً هو ...

3- العلاقة السطحية:

هذه العلاقة بلا عمق، و صاحبها يبدأ مع الله و لا يكمل، إذ إنها علاقة إنفعالية تتأثر بأى مؤثرات خارجية. إن العمارة الكبيرة يجب أن يكون لها اساسات عميقة جداً حتى تثبت، كذلك الشجرة الكبيرة يجب أن يكون لها جذور ممتدة لأعماق سحيقة حتى تثبت و لا تقتلعها أى ريح خفيفة. كذلك كل إنسان يجب أن تكون علاقته بالله عميقة حتى تكون راسخة. أما أصحاب العلاقات السطحية فهم لا يثبتون.

أمثال هؤلاء الذبن بدأوا مع الله و لم يكملوا يهوذا الاسخريوطى الذى ظل 3 سنوات يخدم مع السيد المسيح و لكن محبة المال جعلته يسلم معلمه ليصلب.كذلك ديماس الذى خدم مع بولس الرسول و قال عنه فى إحدى رسائله: ‏"يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب وديماس" (كو 4: 14)، " ومرقس وارسترخس وديماس ولوقا العاملون ‏معي" (فل 24)‏. نجد ديماس هذا قد ترك بولس الرسول فقال عنه: ‏" لان ديماس قد تركني اذ احب العالم الحاضر وذهب الى تسالونيكي" (2تى 4: 10)‏. لذلك فالكتاب المقدس لا يوصينا بالنظر إلى بداية سير هؤلاء مع الله، و إنما يوصينا قائلاً: أنظروا إلى نهاية سيرتهم و تمثلوا بإيمانهم".‏


4- علاقة نفسية:

هذه العلاقة مبنية على إحساس نفسى بحاجة الانسان لله فى حياته، و هذا ليس بخطأ و لكن الخطأ فى هذه العلاقة هو المبنى على الاحساس بالحاجة لله تجنباً لعقابه. و فى هذه العلاقة يتقرب الانسان من الله و يتودد له و يقبل وجوده فى حياته حتى يتجنب عقوبات الله. و هذه العلاقة هى علاقة موسمية تزداد فى حالات الخوف و القلق فقط، و أكبر مثال لها هو فترة الامتحانات نجد الكنائس تغص بالشباب من الطلبة الذين يتقربون من الله خشية الرسوب فى الامتحان ظانين خطأ أن الله قد يعاقبهم فيسمح برسوبهم فى الامتحان نتيجة بعدهم عنه. فيبدأ التدفق على آباء الاعتراف، و على حضور القداسات و التناول. و هذه الطريقة تؤتى بثمار مؤقتة لأن بانتهاء الامتحانات و ظهور النتيجة و النجاح تنتهى العلاقة بين الله و الانسان. هى علاقة خاطئة لأنها مبنية على فكر خاطئ و هو أن الله يقف للإنسان على الواحدة، و يبدأ الانسان فى تصور الله فى شكل الاله المخيف المعاقب القاسى الذى ينتهز الفرصة ليفتك بالانسان.

إن الانبا أنطونيوس كان يكلم تلاميذه فقال لهم: أنا لا أخاف الله. فتعجب التلاميذ جداً، فقال لهم: أنا لا أخاف الله لأنى أحب الله، و المحبة تطرد الخوف خارجاً.

و هذا النوع الذى يبنى علاقته بالله على حالة نفسية من الخوف و يبتغى تجنب عقاب الله يجرنا إلى نوع آخر شديد الشبه به و هو ..

5- علاقة نفعية:

و هذا النوع علاقته مع الله مستمرة ما دام الله يجلب له الخيرات، و تنقطع العلاقة و يصيبها شرخ و تصدع فى حالة ما إذا لم تسر الامور كما يخطط لها الانسان. هذا النوع بنى علاقته مع الله على المصلحة الشخصية و ما دام الله لا يتعارض مع مصالحى الشخصية فأنا أحبه و لى علاقه به، و لكن إن تعارضت مشيئة الله مع مشيئتى إذاً فلتكن مشيئتى أنا و لتذهب مشيئة الله بعيداً ما دامت تتعارض مع مصالحى الشخصية.
عكس هؤلاء نجد أيوب الذى ظل متمسكاً بكماله رغم كل البلايا و المصائب و الامراض التى اصابته فنجده يقول: عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك. الرب اعطى
و الرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا (أي 1: 21).

إن هذه العلاقة لا طعم لها و لا لون، و لا يمكن تصنفيها بالباردة أو الحارة، و هذه العلاقة هى التى يسميها الله بالعلاقة الفاترة و يقول عنها: هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي (رؤ 3: 16). إن القديس يوحنا كاسيان يقول: رأينا كثيرين من الباردين رهبانًا وعلمانيين تحولوا إلى حرارة روحية، لكننا لم نرى فاترين صاروا حارين. و ذلك لأن الفاتر روحياً - كما يقول أبونا بيشوى كامل - هو كمن يضبط حرارة الماء فى الحمام على حرارة معينة فينسجم بها و يظل على هذا الوضع بلا تغيير و لا يشعر بما هو فيه.

الكارثة تكمن أن هؤلاء يمثلون الغالبية العظمى منا الذين يبنون علاقتهم مع الله على ماذا سيجنون من مكاسب بسبب علاقتهم هذه. إنهم يترجمون علاقتهم مع الله إلى أرباح مادية فى الحياة. للأسف إن كثير من الخدام يبنون علاقتهم مع الله هكذا فإن سارت أمور الخدمة كما يرام فهم متمسكين بكمالهم، و إن سارت الأمور على غير ما يرام فهم يتحولون عن الخدمة و يرتكونها لأن مشيئة الله تعارضت مع راحتهم الشخصية. هؤلاء يخدمون بيت الرب، و لكنهم لا يخدمون رب البيت. هؤلاء أيضاً قد نراهم بصورة التقوى و الورع داخل الكنيسة، و لكنهم يتحولون إلى شخصيات أخرى خارج الكنيسة.

ممن ضاعوا بسبب علاقة المنفعة هذه واحد من عظماء الكتاب المقدس، و هو سليمان الحكيم، إذ إنه ترك الله حينما تعارضت مشيئة الله مع شهواته الشخصية فى محبة النساء فسار وراء نساءه و بنى لهم معابد أصنام - بل و قدم بخوراً لأصنامهن.

و أخيراً ...

6- علاقة حقيقية

و هؤلاء هم من ذاقوا و تذوقوا ما أطيب الرب. هؤلاء هم من يجدون لذتهم فى الله. هؤلاء هم من سلموا حياتهم ليقودها الله واضعية مشيئة الله فوق مشيئتهم. هؤلاء هم من أحبوا الله من كل قلوبهم و وصلوا إلى عمق العلاقة مع الله. و لهؤلاء سنرى كيف نثبت هذه العلاقة مع الله فلا تكون علاقة منفعية ولا سطحية و نفسية ولا حتى علاقة بالتمنى.

ثبات العلاقة مع الله

لكى تكون علاقتى مع الله علاقة حقيقية يجب أن تكون علاقة ثابتة، لذلك سنرى سوياً كيف نثبت العلاقة مع الله فى النقاط التالية.

1- الهدف هو الله

إن وضوح الهدف يساعدنا كثيراً على الثبات. فالطالب الذى يتمنى أن يدخل كلية معينة و يضعها نصب عينيه نجده يفنى نفسه فى الاستذكار حتى و إن حرمه ذلك من مشاهدة فيلم جميل أو مباراة كرة لفريق يحبه. إنه يضحى بأشياء يحبها مقابل هدف واضح أمام عينيه. كذلك الانسان الذى يريد أن يكون له علاقة حقيقية ثابتة مع الله يجب أن يكون الهدف واضح أمام عينيه و هو الحياة الابدية مع الله و التى لا يضاهيها شئ. ذلك الهدف الذى قال عنه معلمنا بولس الرسول: بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء وانا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (في 3: . إن السيد المسيح حينما وضع نصب عينيه أن يصلب و يموت ليقوم فى اليوم الثالث كان الهدف واضحاً تماماً لذلك نجد القديس لوقا البشير يقول مدققاً: ‏"وحين تمت الايام لارتفاعه ثبّت وجهه لينطلق الى اورشليم" (لو 9: 51) .

2- العشرة مع الله

كيف يكون لإنسان هدف ما و هو لا يعرف عنه شئ؟ و كيف يكون لإنسان معرفة بالله دون أن يعاشره؟ إن المثل الشعبى يقول: تعرف فلان؟ آه أعرفه. عاشرته؟ لأ. يبقى ما تعرفوش. إن المعرفة المبنية على العشرة هى أقوى معرفة. و فى العشرة مع الله نجد أننا قد بدأنا بالتقرب لله و التعرف عليه و تمييز صوته. إن فى معاشرتنا لبعضنا البعض نجد أننا نبدأ فى التعرف على بعضنا البعض. نعرف كيف ماذا يسعد الطرف الآخر، و ما يحزنه، و ما يسره و ما لا يسره. نعرف كيف نميز أصوات بعضنا البعض فى التليفون.

هكذا الانسان الذى له عشرة مع الله فهو يثتب فى الله و يعرف كيف يميز صوت الله عند إتخاذ أى قرار فى حياته. و ما دمنا ذكرنا الثبات فى الله يجب أن نتذكر ما قاله السيد المسيح عن التناول.

3- الثبات فى الله

السيد المسيح قال لنا صراحة: من ياكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وانا فيه (يو 6: 56). لذلك فالتناول من جسد الرب و دمه الحقيقيين على المذبح يثبتنا فى الله أكثر و أكثر. إن التناول يثبت الأغصان فى الكرمة الحقيقية إذ أن التناول يصل بالعصارة اللازمة لتغذية الاغصان لها من الكرمة الحقيقية. و لولا التناول لماتت الاغصان و انفصلت عن الكرمة الحقيقية.

و التناول لكى يؤتى بنتيجة يجب أن يكون عن استحقاق. و كلنا يعرف "اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب ودم. لان الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه غير مميّز جسد الرب (1كو 11: 27، 29). و هذا يتطلب أن يكون الانسان تائباً و متصالحاً مع أخيه لأن فى التناول ننال المصالحة مع الله بمغفرة خطايانا، و لكن كيف ننال المغفرة من الله إن لم نغفر لبعضنا البعض؟

4- علاقة خفية مع الله

كما أشرت سابقاً أن الثبات فى العلاقة مع الله يتطلب عمقاً لهذه العلاقة لأن العلاقات السطحية هى علاقات هوائية كالبيت المبنى على الرمل و الذى يكون سقوطه عظيماً إذا ما هبت عليه ريح أو أمطار.

فى أحد الاديرة ذات القوانين الصعبة عاش راهب جاهل لا يعرف القراءة و لا يعرف كيف يحفظ. و كان للدير قانون بألا يقبل راهباً لا يحفظ المزامير كلها عن ظهر قلب. و كان هذا الراهب له علاقة عميقة جداً بالله لا يعرفها أحد، و لكنه كان لا يعرف كيف يقرأ المزامير ولا كيف يحفظها. و كان فى صلوات السواعى يقف متمتماً بشفتيه كأنه يقول المزامير بينما هو لا يقول كلمة واحدة. و لقد لاحظ عليه ذلك أحد الرهبان فوشى به لدى رئيس الدير الذى استدعاه و حقق معه بخصوص حفظه المزامير فوجده لم يحفظ شيئاً فقرر طرده من الدير. فاستأذنه الراهب فى أن يأخذ معه القلاية التى يصلى فيها، فظن رئيس الدير أنه مخبول فوافقه على رأيه و قال له: إن قدرت أن تأخذها معك فخذها. فشكره الراهب و ذهب ليجمع حبال من الليف و بدأ يربط القلاية و قال لها: هيا يا مبروكة. فسارت من خلفه القلاية على مرأى و مسمع من الرهبان و رئيس الدير الذى طلب المغفرة من الراهب و سمح له بالبقاء فى الدير.

أيضاً القديس الانبا أبرآم و الذى كان له علاقة قوية عميقة مع الله حينما وشى به بعض الناس لدى البطريرك واصفين فضيلة العطاء التى كانت للقديس الانبا أبرآم بتبديد أموال الابراشية، إستدعاه الاب البطريرك ليحقق معه فيما نسب إليه من تهم. فذهب الانبا أبرآم ليقابل الاب البطريرك و حينما دخل لديه خلع العباية التى كانت عليه و وضعها على حبل فى غرفة البطريرك. و لم يكن هذا الحبل سوى شعاع من الشمس يدخل إلى الغرقة ظنه الانبا أبرآم حبلاً فوضع عليه عباءته. و كم كانت دهشة البطريرك حينما رأى العباءة تتدلى من على شعاع النور كأن حبلاً يحملها فعلاً فأدرك قداسة القديس العظيم الانبا أبرآم.

5- المعونة من الله

إن كل ما سبق يمثل شق الجهاد الخاص بنا، و لكن الجهاد لا قيمة له بلا نعمة و معونة من الله. و عن هذه المعونة نجد الله يقول لنا: بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. و أيضاً يقول لنا الكتاب: أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى. لذلك يقول المرنم: رفعت عينىّ إلى الجبال من حيث يأتى عونى. لذلك يجب أن يطلب الانسان الذى يريد أن يكون له علاقة مع الله - يجب أن يطلب المعونة من الله.

النمو فى العلاقة مع الله

إن الثبات فى العلاقة مع الله ليس هدفاً فى حد ذاته، و لكن النمو فى العلاقة مع الله هو الهدف الذى يقودنا إلى الله مباشرة. إن الطالب الذى ينمو فى السن و الجحم و لكنه لا ينمو فى السنة الدراسية هو طالب مريض عقلياً. و الانسان الذى يكون له علاقة بالله لا تنمو فهو إنسان مريض روحياً. لذلك فالنمو فى العلاقة مع الله هو الطريق الطبيعى لكل إنسان له علاقة بالله. و يلاحظ فى هذا النمو أن يكون نمواً متدرجاً لأن النمو السريع هو نمو ليس طبيعى و لكنه نمو شيطانى يمثل ضربة يمينية. فلا يمكن أن نجد إنساناً كان بعيداً عن الله ثم بين يوم و ليلة نجده يصوم إلى الغروب و يحضر القداسات كلها و يسهر الليل فى الصلاة و قراءة الكتب الروحية.

يجب أن يكون الانسان متدرجاً فى نموه الروحى حتى لا يشعر بانهيار مفاجئ، ولا يشعر بضربة يمينية، ولا يشعر بذاته و بنموه الروحى فيسقط فجأة لأن النمو الروحى السريع هو نمو غير طبيعى قد يكون بسبب عظة سمعناها أو سيرة قديس قرأناها. فيندفع الانسان و يتعهد بعهود و وعود قد يكون لا طاقة له بها و دون إستشارة أب الاعتراف، فيسقط و يكون سقوطه عظيماً قد يقوده إلى اليأس.

لذلك فالنمو فى العلاقة مع الله يجب أن يكون متدرجاً، و حتى ننمو فى العلاقة مع الله يجب أن يكون لنا منهج روحى وفقاً لارشاد اب الاعتراف أو المرشد الروحى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010