سؤال وعايزة اجابات

بسم الثالوث القدوس
سلام ونعمة
هو الموضوع يخص البنات اكتر من الشباب
عايزة اسال هو ال make up غلط ؟
انا مع انى مدخلش بية الكنيسة وانا اصلا مبحبش المكياج التقيل
بس الحاجة الرقيقة
ومش عايزة حد يرد يقولى الجمال الطبيعى احسن وكدة انا عارفة بس انا بحط الحاجة اللى لو استغنيت عنة مش بيفرق يعنى مابكونشفى حالت بهرجة
انا الاسبوع اللى فات نزلت موضوع عن الحشمة فهل الmake up مش الرقيق المش ملفت ضد الحشمة
عايزة اعرف واكيد غيرى عايزة تعرف
وسورى على شغل وقتكم بسؤالى بس ما علش استحملوا جهلى

صلوا لاجل ضعفى `17`
ولو سمحتوا عايزة اشوف ردود ياعنى طلبة الافادة
اولا انت بتشغلى وقتنا بحاجات مفيدة

ثانيا الشباب لازم يكون ليهم راي ايضا
احنا نصف الدنيا

انا بشوف ان كل شيء درجات
من السيدة العذراء الى بنات هذا الجيل
" المقارنة من جهة ادوات التجميل "
ايًا كانت مكانة البنت فيجب ان تجاهد الى ان تصل الى مكانة السيدة العذراء من جهة ادوات التجميل

ملحوظة : السيدة العذراء صعدت الى السما بكامل شبابها ولم ترى اي اثار لكبر السن مع انها كانت كبيرة السن

فالجمال حتى الجسدى هو من الله وليس بايدينا
والجمال الداخلى يغير الخارجة

كلمة الـmake up فى الترجمة تعنى:
supply what is lacking أو تعنى المصالحة أيضاً
فى موضوعنا هنا تعنى المعنى الأول و هو تعويض نقص معين، و بهذه الترجمة يكون وظيفة الـmake up هى إخفاء عيوب معينة فى الوجه. و أعتقد إنه مادام المكياج الموضوع بغرض إخفاء هذه العيوب فهذا ليس عيباً. و لقد كان الرجال - ما بالك بالنساء - عند اليهود يضعون الزيوت فى شعورهم حتى يصففونها، و لم يعترض السيد المسيح على ذلك بل قال "واما انت فمتى صمت فادهن رأسك و أغسل وجهك" (مت 6 : 17). فالتزين ليس عيباً، و الجمال ليس عيباً، و النظافة ليست عيباً. و الكحل لجمال العينين كان يستخدم أيضاً ليساعد على الحفاظ على العين و قوة الابصار، و يقول فى ذلك الكتاب المقدس "وكحّل عينيك بكحل كي تبصر" (رؤ 3 : 18).

لكن مع مرور الزمن ظهرت أشكال جديدة للـmake up فرأينا أحمر الشفاة و قد أصبح أزرقاً و أسوداً فى أحيان أخرى، و كذلك ألوان و طريقة الـmake up قد بعدت تماماً عن هدفها المصنوعة من أجله. فالجمال ليس عيباً لنداريه، و الـmake up ليس عيباً إن كان بغرض إخفاء عيب معين مع إظهار جمال آخر يخفى عيوباً بجانبه. و لكن المغالاة فى إستخدام الـmake up هى الخطأ و العيب و هى ما قصده بطرس الرسول فى رسالته الأولى إذ يقول "ولا تكن زينتكنّ الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب" (1 بط 3 : 3). و يضيف الوحى الإلهى فى العدد الذى يليه قائلاً "بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" (1 بط 3 : 4) و ذلك لكى يظهر أن الزينة الخارجية ليست عيباً إلا لو كانت مغالى فيها. لذلك فهو يظهر أن الجمال الحقيقة ليس فى المغالاة فى الزينة الخارجية إنما هى فى الروح الوديع الهادئ. و فى هذا قال المثل الشعبى "قرد يسلينى ولا غزال يبكينى" عن تفضيل الرجل الزواج من إمرأة فاضلة ليست ذات قدر كبير من الجمال عن زوجة جميلة تدمر له حياته بطبعها القبيح.

و لكى أجمل ما كتبته:
الزينة الخارجية ليست عيباً لو كانت تستخدم فى غرضها المعمولة من أجله، أما المغالاة فيها فهى مرفوضة كتابياً و أدبياً. و الزينة الحقيقية هى الروح الوديعة، و "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض" (مت 5 : 5)
ثانكس على ردودكم الجميلة وهو دة اللى بقصدة
مرسى لردك القيم ا/باهر واسفة لضعفى وجهلى وكلام الشباب مهم طبعا لان البنات ساعات بتكون شايفة ان الحاجة دى حلوة بس اخوها مثلا مش شايف كدة وشايف انها اوفر يعنى بنكون مش شايفين الحاجات اللى انتوا شايفنها
ومرسى لردك القيم جدا ا/حازم هو دة اللى عايزة اعرفة
وانا بشكر ربنا بجد اللى عرفنى عليكم انا باخد بركة منكم كل يوم بجد ،بس انا لما احب اكون لبسة كويس او شكلى كويس دة لنفسى صدقنى مش لاغراض اخرى
شكرا لتعب محبتكم
صلوا لاجل ضعفى `17`
إضافة أخيرة:
هناك حكمٌ آخر فى هذا الموضوع و هو إعثار الآخرين. و هؤلاء الآخرين منهم نوعين:
1- النوع الأول يعثر عند رؤيته لفتاة تغالى فى ملابسها و مكياجها، و على الفتيات إدارك أنها بالـmake up و الملابس المغالى فيها لتظهر مفاتنها يمكن أن تغوى و تعثر إخوتها الشباب. و يقول الوحى الإلهى على لسان بولس الرسول "حسن ان لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف" (رو 14 : 21)، و يقول أيضاً "لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن آكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي" (1 كو 8 : 13). و يقول رب المجد يسوع المسيح عمن تأتى من قبله العثرات "خير له لو طوق عنقه بحجر رحى وطرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار" (لو 17 : 2).
2- النوع الثانى يعثر لو رأى أى شئ لأن عيونهم غير طاهرة و ترى كل شئ بنظرة شهوانية. و هذا النوع سينظر و يعثر فى الفتاة حتى لو كانت تلبس كالقديسة العذراء مريم. و فى هذا النوع العيب لا يكون على الفتاة و إنما فى عين الشاب نفسه. و يقول رب المجد عن هؤلاء "وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً" (مت 6 : 23).

و هذا رأيى .. بس خلاص
شكرا
وصح كلام حضرتك ولو تفتكر دا كان ردى فى موضوع بنات اليوم فى موقع اسقفية الشباب لان الحاجة الاوفر مش كويسة

صلى لاجل ضعفى `17`
موضوع اخر جميل للاخت كارول ...
لن اجيب طبعا انا عن هذا السؤال ... بل ساتي لكِ بعظة من عظات القديس يوحنا ذهبي الفم

لا تنظرين ايتها السيدة الى سيرة النساء اللواتي كن في القديم يجتهدن في تحصيل زينة النفوس الخالدة لا زينة الاجساد البالية حتى استحقت احداهن ان تمسح قدمي السيد، لكن اقول لكنّ ان فعلتن جميع ما ينبغي برغبة و نشاط ..تنلنّ اعظم منهن. فإن أخذتن الاسرار المقدسة باستحقاق فقد وصلتن الى اعظم من مراتبهن فَسترون السيد آتياً في مجده وقائلاً تعالوا يا مباركي ابي. ثم اقول للابسات الحُلي و الجواهر انزعن حلاكن و تزينن بُحليّ هؤلاء المغبوطات. فإن قلتن: النفس تُسر بذلك. أقول: السرور بالزائلات تعبد لها . وان قلتن: نذهب الى الكنيسة فنكون بملابس الجلالة . و انا اقول: تمتد اليكن الابصار.. و تحدق بكن اعين الغاشين و تخرجين من الكنيسة مُثقلة بلآثام.. كيف تقلن جئنا نطلب التقرب من المسيح و انتنّ مزينات بما يكرهه المسيح؟ فلا يستطيع من يلبس الازاياء الخالية من الحشمة ان يدنو من علو قدسه..قال أشعيا النبي سيكسف الرب جمال بنات صهيون لانهن يشمخن بانفسهن و يفضح الرب أشكالهن و يصرف مجد جمالهن. علينا ان نترك الاهتمام بزينة اجسادنا البالية و لا نغفل عن زينة نفوسنا الخالدة.
ان اردت ان تغسل فمك يجب ان تصونه من النميمة و الكذب و الشتائم و التجديف و تزينه بتلاوة المزاميرو التسابيح و قراءة الكتب الروحية و الارشاد و الصدق .. اغشل يديك بمياه الصداقات و اعانة الضعفاء و التفريج عن المتضايقين.. و اللسان اذا ضُبط يكون أهلاً لحلول الروم القدس.. قال السيد المسيح بكلامك تتبرر وبكلامك يُحكم عليك ..باللسان تُبارك الله و به تلعن الانسان الذي خلقه الله على صورته و مثاله.. فالذي يقابل يقابل ملك ارضي يلبس افخم الثياب ..فكيف لا تستعد لمقابلة ملك الملوك و رب الارباب و تهمل العناية بالنفس و تهتم بلاباطيل؟ وان قلت ما هي زينة النفس؟ زينة النفس هي الرحمة و المحبة و التقوى و التواضع . قال الرسول بطرس لتكن زينتكن ايتها النساء لا الثياب الفاخرة بل الزينة الطاهرة الخفية التى كانت تستعملها النساء البارات. فكم كنت تستطيعين اشباء بثمن الملابس من الجياع و تسترين من العراة و تفرجين ضيقات؟ أصل الذهب من التراب فلا يجوز الافتخار بلارضيات .. لتنتبه اللواتي يتنعمن و ينفقن الاموال في الملابس الفاخرة و الاطعمة اللذيذة و الاخوة يتضورون جوعاً.. فلاموال التى في ايدينا ليست لنا فقط بل للمحتاجين ايضا.


ها هي عظة القديس التى كنت قد وعدت بها في موضوعك "اللياقة و الحشمة" ... مختصر مفيد هو ان جمال الروح اهم من الانشغال بالارضيات .. و ربما ساخرج بل خرجت فعليا عن الموضوع ..لانك تتسالين عن المساحيق التجميلية بشكل محدد ..ولكن العظة فيها تنبيه ايضا عن الملابس المبهرجة ايضا .. و ودت اضافة تعليق اخر صغير قبل رجوعي للموضوع الاساسي .. بصراحة هناك جملة قراتها منذ فترة في كتاب يتحدث عن حياة البابا كيرلس .. و هذه الجملة كانت موجهة الى شاب لا الى فتاة و برغم من انني فتاة الا انها اثرت بي و شعرت معها بالخجل الشديد من نفسي و الجملة هي :
" ازاي تقف قدام ربنا كده و الملايكة بتغطي أرجلها و وجوهها قدامه؟"
و كان الكلام موجه الى شاب يرتدي قميص قصير الاكمام ..فنبهه البابا بطريقة الدعابة الى ان هذا لا يليق..
يلا يا ستي
ها هي العظات ولا مجال لوضع رائي امام كلام القديسين
تحياتي لكِ

شكرا يامها على ردودك الجميلة اوى اوى وعلى العظات الحلوة جدا وعلى ردك ياخ فادافيدو
وفعلا انا ال make up لو استغنبت عنة مش مشكلة بس انا سوالى كان هل المكياج الرقيق الغير ملفت حرام برضة بس انا فى الكنيسة مش بدخل بmake up
انا نفسى مابحبش البهرجة لا فى اللبس ولا فى المكياج بس بحب الحاجة الكويسة اللى تخلى شكلى كويس من غيرها ببقا عاديةوبس
شكرا وسامحونى على ضعفى وطول ماانتوا بتزيدونى فى المعرفة وبتقربونى من ربنا انا انشاء اللة بالتدريج هاستغنى عن دة كلة
ربنا يعوض تعب محبتكم
وصلوا لاجل ضعفى `17`
ياجماعةاناخايفة تكونوا اخدوا فكرة عنى انى هايفة ومش ورايا غير الكلام دةمرسى ياخjesus_christ_calling على ردك الجميل بس سورى اسمحلى اخالف حضرتك فى ان الاهتمام بالنفس او الماظهر بشكل كويس او زى ماقال ا/حازم وجايب اجاباتة من الانجيل انة مش حرام وفى شرحة لمعنىmake up اخفاء عيب انا مثلا مش عجبانى حاجة فى شكلى فابحاول اخفاءها بس بشكل انة ميغيرش شكلى ولو استغنيت عنة مش هايبقى شكلى وحش انا شكلى كويس والحمد للة وممكن انى معملش ميكياج اصلا بس يعنى انا بنت وبحب البس والمظهر الكويس بس طبعا دى مش من اولوياتى فى الحياة بس بحب ان يكون مظهرى كويس بس انا مش معنى كدة انى ضدكم فى الراى لانة ايوة خلقت ربنا مفيش احسن منها كفاية انها خلقة ربنا

صلوا لاجل ضعفى `17`
إقتباس
وانا رأيى فى هذا الموضوع موضوع المكياج عموما غير لائق بأولاد الله . الله خلقنا على صورته ومثاله ، خلقنا فى اجمل شئ ، وجعلنا لا نحتاج الى تجميل ولو خفيفا ، وكل هذا لا يظهر الى بإقترابنا أكثر فأكثر من ربنا يسوع المسيح .


كنت أود أن أسأل الأخوات اللواتى أجبن على الأخت كارول و عليهم أن يجيبوا بأمانة بعدما أجابوا على سؤالها:

أحقيقة لا تضعون أى نوع من أنواع الـmake up بأى شكل من الأشكال؟!!

مجرد سؤال خطر فى ذهنى بعد قراءة ردودكم عليها. و على من ينصحون غيرهم أن يتذكروا ما قاله رب المجد فى الكتبة و الفريسيين لانهم "يحزمون احمالا ثقيلة عسرة الحمل ويضعونها على اكتاف الناس وهم لا يريدون ان يحركوها باصبعهم" (مت 23 : 4). أحقيقة لا تقومون بأى شئ مما يفعلونه الفتيات للتجمل و تتركون أنفسكم كما خلقكم الله؟! ألا تستعملون أى أدوات تجميل أو مزيلات لأى شئ؟! ألا تذهبن للكوافير لعمل شعوركن؟! ألا تنتقين ملابسكن لتظهرن فى صورة جميلة؟! ألا تضعن البرفان أو مزيل رائحة العرق للتجمل؟! أتعتبرون كل هذه أدوات التجميل التى تضيف على خلقة الله؟!

من منكن تزوجت هل ذهبت إلى فرحها بفستان الفرح دون المرور على الكوافير لعمل شعرها و لم تضع make up؟! و من منكن ستتزوج هل ستذهب إلى فرحها بلا make up؟! من منكن تعمل هل تذهب إلى عملها بعد غسل وجهها فقط؟!

لاحظوا أن الكلام كله على الـmake up الخفيف غير الملفت للنظر ولا المعثر، لا النوع الآخر و قد سبق و شرحت الفرق. فإن كان الأمر كذلك و لاتستخدمن أى نوع من أدوات التجميل، ولا البرفانات، و لا مزيلات رائحة العرق، ولا أى نوع مزيلات آخر، و أبقيتن على خلقة الله كما هى فتلك درجة روحية قد لا تقوى عليها بعض الأخوات.

سامحونى لكنى خشيت أن تكونوا كما كان يفعل أيوب و يصحو فى الصباح الباكر ليرفع ذبائح بأسماء أبنائه لعل يكون أحدهم قد جدف على اللى فى قلبه دون أن يرفع ذبائح عن نفسه (أي 1)، فكان سماح الله بتجربته عظيماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010