الشهيد أبسخيرون القلينى . البيهو ـ سمالوط ـ المنيا


الشهيد أبسخيرون القلينى . البيهو ـ سمالوط ـ المنيا
=============================

سيرة حياة أبسخيرون القلينى

اسم الشهيد
كلمة "أباسخيرون" أو "أبسخيرون" وهى كلمة لاتينية مشتقة من كلمتين: "أباّ" معناها "أب"، و "سخيرون" "أسشيروس" أو "إسكاروس"، معناها "القوي".

ألقاب القديس
للقديس ألقاب كثيرة نذكر منها :
1 ـ الشهيد العظيم 2 ـ غفير جبل شهيت 3 ـ السراج المضئ فى المسكونة
4 ـ المضئ مثل البرق 5 ـ المكرم فى أورشليم السمائية 6 ـ الشهيد الذى من قلين
7 ـ الجندى

نشأته
وُلد بقلين من محافظة كفر الشيخ، وكان جنديًا شجاعًا محبوبًا، له شهرة واسعة ومكانة بين رفقائه ورؤسائه، من جنود الفرقة التي كانت بأتريب (بنها).


موقفه من منشور دقلديانوس
إذ أصدر دقلديانوس منشورًا بالذبح للأوثان في كل إنحاء الإمبراطورية ، وإذ أعُلن المنشور بين الجند رفض أبسخيرون التعبد للأوثان ، فقام الوالي ولطمه وصار يوبخه، أما هو فألقى بمنطقة الجندية أمامه، للحال أمر الوالي بسجنه .
كان للقديس أبسخيرون أخان جاءا إليه يبكيان ويستعطفانه ليبخر للأوثان، وإذ لم يستجب لدموعهما صار يتبرأن منه ، أما هو فكان يحدثهما عن الإيمان بالسيد المسيح.... ثم صار يصلي فظهر له ملاك يسنده ويشجعه .

قدم في صباح اليوم التالي للمحاكمة، وصار الوالي تارة يهدده وأخرى يلاطف، وإذ وجده ثابتًا على إيمانه قرر ترحيله إلى أريانا والي أنصنا (قرية الشيخ عبادة تجاه ملوي شرق النيل). قيد أبسخيرون ورحل مع أربعة من الجنود على مركب متجهًا نحو الصعيد. فظهر له السيد المسيح وهو في السفينة وحلّ قيوده، وإذ توسل إليه الجنود سمح لهم أن يقيدوه حتى لا يتعرضوا للموت.

في أسيوط
لم يجدوا الوالي في أنصنا إذ عرفوا أنه قد ذهب إلى أسيوط، فانطلقوا إليه وهناك تعرف أبسخيرون على جماعة المؤمنين من أسوان وإسنا كانوا قد حُملوا إلى أريانا ليعذبهم، فتعزى الكل معًا.

أخرج القديس روحًا شريرًا كان يعذب مشير الوالي مكسيماس (غالبًا والي أسيوط الذي كان برفقة أريانا والي أنصنا)، فاغتاظ الوالي وأمر بربط القديس في خيل والطواف به في شوارع المدينة، ويصيح البعض أمامه، قائلين: "هذا جزاء من لا يخضع لأوامر الملوك ويقدم البخور للآلهة".

قُدّم لعذابات كثيرة وكان الرب يسنده ويقويه. اتهمه أريانوس بالسحر، فاستدعى ساحرًا يدعى الكسندروس قدم له كأسًا به سم، رشم عليه القديس علامة الصليب فلم يصبه أذى، فآمن الساحر بالسيد المسيح وقطع أريانا رأسه.
تشدد أريانا في تعذيبه للقديس وأخيرًا قطع رأسه في 7 بؤونه مع خمسة من الجنود هم ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون.



============================




نقل الكنيسة بالبيهو

كنيسة القديس أبسخيرون بالبيهو
هي كنيسة القديس أبسخيرون التي كانت بقلين (بمحافظة كفر الشيخ)، نقلها القديس إلى البيهو بمحافظة المنيا بالصعيد، ولا زالت قائمة إلى اليوم.


قيل أن أهل قلين اعتادوا أن يعينوا ليلة محددة لإقامة عددًا من الزيجات معًا، ربما بسبب صعوبة المواصلات في ذلك الوقت، ولتوافقها بوقت جمع المحاصيل. وفي أحد هذه الاحتفالات إذ كان حوالي مائة شخص مجتمعين في الكنيسة، كان عدو الخير قد أثار المضطهدين عليهم، وكان المؤمنون في هذه المدينة يتشفعون دائما بالقديس أبسخيرون الذي من بلدتهم. وفي أثناء الليل قبل أن ينفذ المضطهدون ما في نيتهم نقلت الكنيسة بمن هم فيها إلى البيهو بصعيد مصر. وفي الصباح خرج الناس من الكنيسة ليجدوا أنفسهم في بلد غير بلدهم.
ظهر لهم القديس دون أن يعرفوه، وسار معهم حتى شاطئ النيل، وإذ ركبوا سفينة وصلوا إلى قلين في يوم واحد عوض ثلاثة أيام، فتعجب صاحب السفينة وآمن بالمسيحية، وفي قلين لم يجدوا الكنيسة، لا يزال مكانها بركة ماء تسمى بحيرة القليني










=============================




أيقونة الشهيد ابسخيرون القلينى

لقد حملت أيقونة الشهيد أبسخيرون أبداعات فنية رائعة ، صور فيها الفنان تجسيداً جميلاً لاحداث القديس وحملت الصورة العديد من المعانى للمفاهيم الرائعة مثل :


1 ـ الشهيد أبسخيرون القلينى الجندى ...

فهو فى الأيقونة كجندى صالح كان من الفرقة العسكرية بمنطقة أتريب . كما أنه يمتطى جواداً وهذا دليل النصرة وخاصة للشهداء أمثال مارجرجس وأبوفام والأمير تاوضروس المشرقى ، أبسخيرون كما أنه مالك مع المسيح فى مجده رافعاً راسه ..

2 ـ يمسك رمحا يعلوه صليب ...
والرمح من آلات الحرب قديما وهو عبارة عن عمود طويل به حربة ليصرع بها الشيطان كما أن الرمح ينتهى فى أعلاه بصليب علامة القوة والنصرة فى المسيح .. فالفصائل المسيحية هى أسلحة النور والقوة وأنه بالإيمان يقهر عدو الشرير . النصرة تتحول من مجاهدة إلى كنيسة منتصرة .

3 ـ كنيسة بها سيعة عرائس ...
وهى المعجزة الشهيرة للقديس أبسخيرون إذا نقل الكنيسة من قلين بكفر الشيخ إلى البيهو (المنيا) وكان بالكنيسة ما لا يقل عن مائة شخص وكان المؤمنون فى هذه الكنيسة يطلبون شفاعه القديس أبسخيرون الذى أنقذهم من يد الأشرار .


4 ـ شجرة وسارى مركب وبكرة حديدية ...
ومازال حتى الآن يوجد بكنيسة الشهيد فى قرية البيهو البكرة الحديدية والسارى الخشبى للمركب التى أعادت العرائس من البيهو إلى قلين ، إذ يقال نقلا عن قصص شيوخ القرية من البيهو أن صاحب المركب عاهد نفسه أمام الله أن يهب نصف إيراد المركب للكنيسة طوال حياته ، وكذلك سار على هذا المنهج وبعد أن تهالكت المركب قدم نصفها للكنيسة .


5 ـ جمال مع جماله ...

وهذا الجمال هو أحد سكان قرية البيهو الذى كان عليه نذر دائم حيث كان يقدم للكنيسة الشهيد المولود الأول لكل ناقة عنده حيث تشفع بالقديس فى شفاء عقم ناقاته وبشفاعة القديس شفيت جميعها .



`16` `16` `16`
شكرا تسونى تى تى على القصه دى انا اعرفها بس دايما بحب اقراها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010