المسيح فى سفر حزقيال


المسيح فى سفر حزقيال
:
+ فى حز 11: 1 شُبه السيد المسيح بغصن من شجر الأرز غرسه الله على الجبل العالى ينبت أغصاناً ويحمل أثماراً.
+ وعن مجئ السيد المسيح يقول حزقيال فى اصحاح 17: 22-24 "هكذا قال السيد الرب وأخذ أنا من زرع الأرز العالى وأغرسه وأقطف من رأسه خراعيب غصناً وأغرسه على جبل عال وشامخ فتعلم جميع أشجار الحقل أنى أنا الرب وضعت الشجرة الرفيعة ورفعت الشجرة الوضيعة يبست الشجرة اليابسة أنا الرب تكلمت وفعلت".
+ ويوجد اشارة اخرى للسيد المسيح وهى عن المسيح الراعى من نسل داود إذ يقول "واقيم عليها راعياً واحداً فيرعاها عبدى داود.. هو يرعاها ويكون لها راعياً وأنا الرب أكون لهم الهاً وعبدى داود رئيساً فى وسطهم.. انا الرب تكلمت"حز 34.. وكلمة داود المقصود بها السيد المسيح.. وبعض الآباء يقولوا أن داود هو من العهد الجديد ولكنه تم استعارته فى العهد القديم لفترة.. ولذلك فعندما يقول الشماس "إبصالموس تو دافيد" لا يقصد مزمور لداود وإنما مزمور داودي أى مزمور مسيحى به اقتباس يخص السيد المسيح نفسه.
+ ويوجد اشارة اخرى للمعمودية وعهد النعمة إذ يقول "وأرش عليكم ماءً طاهراً فتطهرون من كل نجاساتكم ومن كل أصنامكم اطهركم واعطيكم قلباً جديداً واجعل روحاً جديداً فى داخلكم وأنزع قلب الحجر من لحمكم واعطيكم قلب لحم" حز 36: 25-26.
+ ويوجد اشارة لكنيسة العهد الجديد إذ يقول فى رؤيا العظام اليابسة أن ربنا كساها لحم وأعاد اليها الأرواح فصارت جيشاً عظيماً.. وهى طبعاً تشير لدخول الامم فى الايمان عن طريق المسيح وكذلك ايمان اليهود بالسيد المسيح.
+ ويوجد اشارة إلى انتشار المسيحية فى سفر حزقيال وذلك فى رؤيا المياة المقدسة الخارجة من الهيكل إذ تشير إلى نشر الايمان وتدفق البركات الروحية فى العالم بواسطة بشارة الملكوت.
+ ويوجد ايضاً اشارة إلى بتولية السيدة العذراء إذ يقول "قال لى الرب هذا الباب يكون مغلقاً لا يفتح ولا يدخل منه انسان لأن الرب اله اسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً" حز 24: 2
+ هل يوجد أوجه تشابه بين رؤى حزقيال النبى ورؤيا القديس يوحنا اللاهوتى؟
+ سكن الله مع الناس: "ويكون مسكنى فوقهم وأكون لهم الهاً ويكونون لى شعباً" حز 37، ويوحنا الحبيب يقول "سمعت صوتاً عظيماً من السماء قائلاً هوذا سكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعباً والله نفسه يكون لهم الهاً" رؤ 21: 3.
+ الجبل العظيم العالى: فى حز 40: 21 فى رؤى الليل أتى بى إلى أرض اسرائيل ووضعنى على جبل عال جداً عليه كبناء مدينة من جهة الجنوب"، وفى رؤ 21: 10 " وذهب بى الروح إلى جبل عال عظيم وأرانى المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله".
+ مجد الله فى بيته: "المدينة لها لمعان ومجد الرب فيها" فى حز 43: 2- 5، رؤ 21: 11.
+ أبواب المدينة 12 باب، 12 ملاك وأبواب وحراس فى حز 48، رؤ 21.
+ ساحة المدينة مربعة وأبعادها.. فى حز 48، رؤ 21.
+ نهر ماء الحياة صافى ماء الحياة.. مياة تخرج من تحت عتبة الباب حز47، رؤ 22.
+ شجرة الحياة: فى رؤ 22 "على النهر هنا وهناك شجرة حياة تصنع 12 ثمرة" وفى حز 37 يتحدث عن أشجار كثيرة وتقدمة.
 
+ الخصائص الأدبية لسفر حزقيال:
حزقيال النبى استخدم اساليب متعددة للتشبيه منها:
+ الأمثال مثل الكرم والنسر وانثى الأسد وأشبالها والاختين المنحرفتين "أهولا وأهوليبا".
+ التشبيهات الرمزية مثل النوم على الجانب الايمن والايسر للانذار.
+ المواجهه الكلامية: ويستخدم رصيده العلمى والكهنوتى فى المواجهات الكلامية.. أى التوبيخ بتعبيرات واضحة.
+ رؤى: مثل انفتاح السماء على الأرض.
+ كلمة روح استخدمت فى سفر خزقيال 52 مرة ولذلك يسمى حزقيال النبى بنبى الروح مثلما يسمى أرميا النبى بنبى الآب وأشعياء النبى بنبى الابن.. إذ يقول "رفعنى الروح" 5 مرات "أخرجنى روح الرب" "حملنى الرب ودخل بى" "فدخل فىّ"
+ معلومة أن اليهود عبدوا الأصنام فى مصر لا توجد فى الكتاب المقدس كله إلا فى سفر حزقيال إذ يقول "عبدوا الأصنام فى مصر ولهذا فكر الرب فى اهلاكهم".
+ تفاصيل الهيكل الجديد مذكورة فى حز 40.
+ مثل الرعاة الذين اتهموا فى توبيخ شديد اللهجة فى حز4: 2- 16... وننصحكم بأن تقرأوه كخدام.. ويقسم الخراف إلى قسمين كباش وتيوس.. الكباش تمثل الخراف الضعيفة التى أجبرت على الرعى فيما داسته أرجل التيوس.. أما التيوس فهى تنطح الخراف الضعيفة وتشتتها والنتيجة أن الله يخلص خرافه فلا تهلك ويكون قاضياً عادلاً بين القوى والضعيف منها ويقول: "اقيم على شعبى راعياً آخر".. فلا تجعل الله يقول لك ذلك ابداً.. ويبحث عن خادم آخر غيرك لأنه يخاف على رعيته بين أيديك.. ويطلق على اسم هذا الراعى الجديد عبدى داود إذ هو ملك صالح يرعى الشعب والله يكون لهم الهاً.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010