عيــــد الغطــاس المجيــد
عيد الظهــور الإلهـــى
هو أحد أعيادنا السيدية الكـبرى وهـو محصور بين عيدين كبيرين ونصلى فيها ثلاث قداسات ليلية، الأول هو عيد الميلاد المجيد والثالث هو عيد القيامة المـجيد وبينهما عيد الغطاس المجيد.
ونتعجب من هذه الثلاثيات المدهشة والمرتبـطة بهذا العيد المجيد، والذى تحتفل به كنيستنا ثلاثة أيـام هى (11، 12، 13 طوبة من كل عام).
أولاً: ثلاثة أسماء لهذا العيد
أ- عيد الثيؤفانيا : أى الظهور الإلهى.
ب- عيد الأنوار : حيث يمسك المعمد الشموع بعد العماد.
ج- عيد الغطاس : أى العماد.
ثانياً: القديس يوحنا المعمدان يحمل ثلاثة ألقاب
أ- السابق : لأنه سبق السيد المسيح جسدياً بستة أشهر.
ب- الصابغ : لأنه قام بالمعمودية التى هى صبغة فى معناها اللغوى.
ج- الشهيد : لأن حياته إنتهت بالإستشهاد بقطع الرأس.
ثالثاً: القديس يوحنا المعمدان له ثلاث صفات
أ- آخر أنبياء العهد القديم : بل كان نبياً معتبراً زمانه.
ب- الملاك المهيئ للعهد الجديد : إذ كان يعد الناس لرسالة المسيح السماوية.
ج- أعظم مواليد النساء : وذلك بشهادة السيد المسيح ذاته (لو 28:7).
رابعاً: ظهر الثالوث القدوس فى معمودية السيد المسيح
أ- الآب : ظهر كصوت ينادى "هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت" (مت 17:3).
ب- الإبن : غاطساً فى مياه نهر الأردن ثم صاعـداً (مت 16:3).
ج- الروح القدس : ظهر على شكل حمامة رمز الروح الوديع (مت 16:3).
خامساً: تتم المعمودية بثلاث غطسات
فالمسيح مات وقبر ثم قام فى اليوم الثالث والذين يتعمدون أيضاً يموتون ويدفنون ويقومون على مثال المسيح.
أ- المعمودية موت مع المسيح : "إننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته" (رو 3:6).
ب- المعمودية دفن مع المسيح : ".. فدفنا معه بالمعمودية" (رو 4:6).
ج- المعمودية قيامة مع المسيح : "إذ كنتم أمواتاً فى الخطايا.. أحياكم معه" (كو 12:2-13).
سادساً: فى المعمودية ثلاث تقابلات مع المسيح القائم
أ- جرن المعمودية : بدلاً من قبر المسيح.
ب- المــاء : بدلاً من التراب. (عناصر الطبيعة أربعة هى الماء والهواء والتراب والنار).
ج- الغطسات : بدلاً من أيام القبر الثلاثة.
سابعاً: فى المعمودية ثلاثة أفعال
أ- رفض : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر الإشبين.
ب- إعلان : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر للإشبين.
ج- قبول : قبول المعمودية على اسم الثالوث القدوس وعلى عدد الأيام التى مكثها المسيح فى قبره.
أ- رفض : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر الإشبين.
ب- إعلان : أى جحد الشيطان حيث ينظر المعمد ناحية الغرب ويكون محمولاً على الذراع الأيسر للإشبين.
ج- قبول : قبول المعمودية على اسم الثالوث القدوس وعلى عدد الأيام التى مكثها المسيح فى قبره.
ثامناً: نستخدم فى المعمودية ثلاثة أنواع من الزيوت
أ- الزيت العادى : الذى يطلق عليه اسم "الساذج".
ب- زيت الغاليلاون : الذى يعنى زيت "الفرح".
ج- زيت الميرون : معناه "الطيب" وهى ختم الروح القدس.
أ- الزيت العادى : الذى يطلق عليه اسم "الساذج".
ب- زيت الغاليلاون : الذى يعنى زيت "الفرح".
ج- زيت الميرون : معناه "الطيب" وهى ختم الروح القدس.
تاسعاً: فى يوم العماد ننال ثلاثة أسرار
أ- المعمودية : هى مـدخل الأسرار الكنسية السـبعة أنـه "أن كــــان أحـــــد لا يولد من الماء والـــروح لا يقدر أن يدخل ملكوت،الله" (يو 5:3).
ب- الميرون : حيث يتم مسح المعمد "36" رشمة
ج- الإفخارستيا : أى التنـاول من جسد الرب ودمـه لكـى يثبت المعمد فى المسيح والمسيـح يثبت فيه ويقيمه فى اليوم الأخير (يو 6).
عاشراً: نحصل على ثلاث بركات من المعمودية
أ- بركة التبنى : حيث نصير أبناء الله بالتبنى.
ب- بركة الملاك الحارس : الذى يرافق حياتنا وأيام عمرنا.
ج- بركة التثبيت بالميرون : فى جـسـد المسـيح أى الكنيسة
عاشراً: نحصل على ثلاث بركات من المعمودية
أ- بركة التبنى : حيث نصير أبناء الله بالتبنى.
ب- بركة الملاك الحارس : الذى يرافق حياتنا وأيام عمرنا.
ج- بركة التثبيت بالميرون : فى جـسـد المسـيح أى الكنيسة
+ عيد الغطاس هو عيد الظهور الإلهي، ففيه عرفنا الثالوث القدوس .....
عرفنا الآب الذي أحبنا وأرسل إبنه الوحيد ليخلصنا بدمه الطاهر :
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يو 3 : 16)
وعرفنا الإبن الوحيد الذي تنازل من أجلنا وتجسد واتحد بجنسنا ليرفعنا ويجعلنا معه أبناء لأبيه الطاهر... هو إبن بالطبيعة والجوهر ونحن أبناء بالتبني "ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولوداً من امراة مولوداً تحت الناموس" (غل 4 : 4)
وعرفنا الروح القدس الذي يرافق مسيرة حياتنا الروحية ويملأنا بالنعمة ويقودنا للتوبة ويكرس قلوبنا لحب المسيح الذي أحبنا "روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم" (يو 14 : 17)
كل هذا السر الثالوثي عرفناه بالمعمودية ...
كانت معمودية الرب يسوع فاتحة خير للبشرية... فيها إنفتحت السموات أمامنا لندخل إليه ومعه إلى عرشه الإلهي الأبدي، وبها أيضاً سمعنا صوت الآب شاهداً عن إبنه
"وكان صوت من السماوات أنت إبني الحبيب الذي به سررت" (مر 1 : 11) وكأنه يقول هذه الشهادة عن البشرية كلها التي صارت له إبناً بتجسد إبنه الوحيد "الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله" (رو 8 : 16)
وبمعمودية المسيح أيضاً صار لنا الحق أن ينزل الروح علينا ويستقر فينا كما نزل على المسيح لأجلنا : "ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح إبنه إلى قلوبكم صارخاً يا أبا الآب" (غل 4 : 6)
لقد اعتمد السيد المسيح بمعمودية يوحنا ليعلمنا الإتضاع ويعطينا مثالاً نقتدي به... ولكي يفتح لنا باب التوبة المقبولة...
أما معمودية المسيح التي إعتمدنا نحن بها بإسم الرب يسوع فهي تهبنا:
+نعمة التبني لله الآب "الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يو 1 : 13)، "لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع، لأن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح" (غل 3 : 27،26)
+ نعمة العضوية في جسد الرب يسوع "لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً اعتمدنا الى جسد واحد يهوداً كنا أم يونانيين عبيداً أم أحراراً وجميعنا سقينا روحاً واحداً" (1كو 12 : 13)
+ نعمة الطبيعة الجديدة والخليقة الجديدة "اذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً" (2كو 5 : 17)
+ نعمة الشركة مع المسيح في موته ودفنه وقيامته " مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان إبن الله الذي أحبني و أسلم نفسه لأجلي" (غل 2 : 20)، "أم تجهلون أننا كل من إعتمد ليسوع المسيح إعتمدنا لموته، فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة.، لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته، عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطية" (رو 6 : 3 ـ 6)
+ نعمة الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق ، "أن تخلعوا من جهة التصرف السابق الإنسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرور، وتتجددوا بروح ذهنكم، وتلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" (أف 4 : 22 ـ 24)
علينا أن نحافظ على هذه النعمة الغنية وننميها بالعمل الروحي لئلا نفقد ما قد كسبناه بالمسيح يسوع ربنا
معمودية باسم الثالوث
"معمودية المسيح" هي في الحقيقة معمودية باسم "الثالوث".. إن ذكرها باسم المسيح هو تمييزًا عن معمودية يوحنا .. وليس إلغاءً للثالوث .. وهذه بعض الآيات الكتابية التي تتحدث عن ذلك ..
"توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ علَى اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ"
(أع2: 38). وهذا الشاهد هام جدًا لأنه يميز الإيمان بالمعمودية، وأن الذي يؤمن لابد أن يعتمد.
"فقَبِلوا كلامَهُ بفَرَحٍ، واعتَمَدوا، وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ" (أع2: 41).
+ قصة معمودية الخصي الحبشي .. "وفيما هُما سائرانِ في الطريقِ أقبَلا علَى ماءٍ، فقالَ الخَصيُّ:
"هوذا ماءٌ. ماذا يَمنَعُ أنْ أعتَمِدَ؟". فقالَ فيلُبُّسُ: "إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُل قَلبِكَ يَجوزُ". فأجابَ وقالَ: "أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ". فأمَرَ أنْ تقِفَ المَركَبَةُ، فنَزَلا كِلاهُما إلَى الماءِ، فيلُبُّسُ والخَصيُّ، فعَمَّدَهُ"
"فقَبِلوا كلامَهُ بفَرَحٍ، واعتَمَدوا، وانضَمَّ في ذلكَ اليومِ نَحوُ ثَلاثَةِ آلافِ نَفسٍ" (أع2: 41).
+ قصة معمودية الخصي الحبشي .. "وفيما هُما سائرانِ في الطريقِ أقبَلا علَى ماءٍ، فقالَ الخَصيُّ:
"هوذا ماءٌ. ماذا يَمنَعُ أنْ أعتَمِدَ؟". فقالَ فيلُبُّسُ: "إنْ كُنتَ تؤمِنُ مِنْ كُل قَلبِكَ يَجوزُ". فأجابَ وقالَ: "أنا أومِنُ أنَّ يَسوعَ المَسيحَ هو ابنُ اللهِ". فأمَرَ أنْ تقِفَ المَركَبَةُ، فنَزَلا كِلاهُما إلَى الماءِ، فيلُبُّسُ والخَصيُّ، فعَمَّدَهُ"
(أع8: 36-38).
+ أهل أفسس .. "فلَمّا سمِعوا اعتَمَدوا باسمِ الرَّب يَسوعَ" (أع19: 5).
معمودية باسم الثالوث لأن السيد المسيح قال: "عَمدوهُمْ باسمِ الآبِ والاِبنِ والرّوحِ القُدُسِ" (مت28: 19) .. تذكر باسم المسيح لكنها باسم الثالوث.
وواضح مما ذُكر أن الآباء الرسل مارسوا المعمودية بناءً على أمر اسيد المسيح، ولم يكن من الممكن أن يؤمن إنسان بدون أن يعتمد.
+ قصة معمودية شاول: "فللوقتِ وقَعَ مِنْ عَينَيهِ شَيءٌ كأنَّهُ قُشورٌ، فأبصَرَ في الحالِ، وقامَ واعتَمَدَ (أع9: 18).
+ قصة إيمان كرنيليوس: "أتُرَى يستطيعُ أحَدٌ أنْ يَمنَعَ الماءَ حتَّى لا يَعتَمِدَ هؤُلاءِ الذينَ قَبِلوا الرّوحَ القُدُسَ كما نَحنُ أيضًا؟". وأمَرَ أنْ يَعتَمِدوا باسمِ الرَّب" (أع10: 47-48).
وسفر الأعمال مليء بالأمثلة من قصص الإيمان: ليديا (أع16: 11-15)، سجان فيلبي (أع16: 16-39).
+ قصة سيمون الساحر وأهل السامرة: "ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً. وسيمونُ أيضًا نَفسُهُ آمَنَ. ولَمّا اعتَمَدَ كانَ يُلازِمُ يلُبُّسَ، وإذ رأَى آياتٍ قوّاتٍ عظيمَةً تُجرَى اندَهَشَ" (أع8: 12-13).
تقريبًا لا توجد قصة إيمان، إلاَّ ووراءها معمودية، دليلاً وبرهانًا على أن التلاميذ نفذوا أمر السيد المسيح له المجد.
" ولَمّا سمِعَ الرُّسُلُ الذينَ في أورُشَليمَ أنَّ السّامِرَةَ قد قَبِلَتْ كلِمَةَ اللهِ، أرسَلوا إليهِمْ بُطرُسَ ويوحَنا، اللذَينِ لَمّا نَزَلا صَلَّيا لأجلِهِمْ لكَيْ يَقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ، لأنَّهُ لم يَكُنْ قد حَلَّ بَعدُ علَى أحَدٍ مِنهُمْ، غَيرَ أنهُم كانوا مُعتَمِدينَ باسمِ الرَّب يَسوعَ" (أع8: 14-16).
" لأنَّنا جميعَنا بروحٍ واحِدٍ أيضًا اعتَمَدنا إلَى جَسَدٍ واحِدٍ، يَهودًا كُنّا أم يونانيينَ، عَبيدًا أم أحرارًا، وجميعُنا سُقينا روحًا واحِدًا" (1كو12: 13).
"أم تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ، فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟" (رو6: 3-4).
"لأنَّ كُلَّكُمُ الذينَ اعتَمَدتُمْ بالمَسيحِ قد لَبِستُمُ المَسيحَ: ليس يَهوديٌّ ولا يونانيٌّ. ليس عَبدٌ ولا حُرٌّ. ليس ذَكَرٌ وأُنثَى، لأنَّكُمْ جميعًا واحِدٌ في المَسيحِ يَسوعَ" (غل3: 27-28). توضيح لربط المعمودية بحياة الإنسان المسيحي.
"وأمّا الزنا وكُلُّ نَجاسَةٍ أو طَمَعٍ فلا يُسَمَّ بَينَكُمْ كما يَليقُ بقِديسينَ، ولا القَباحَةُ ولا كلامُ السَّفاهَةِ والهَزلُ التي لا تليقُ، بل بالحَري الشُّكرُ"(أف5: 3-4).
+ أهل أفسس .. "فلَمّا سمِعوا اعتَمَدوا باسمِ الرَّب يَسوعَ" (أع19: 5).
معمودية باسم الثالوث لأن السيد المسيح قال: "عَمدوهُمْ باسمِ الآبِ والاِبنِ والرّوحِ القُدُسِ" (مت28: 19) .. تذكر باسم المسيح لكنها باسم الثالوث.
وواضح مما ذُكر أن الآباء الرسل مارسوا المعمودية بناءً على أمر اسيد المسيح، ولم يكن من الممكن أن يؤمن إنسان بدون أن يعتمد.
+ قصة معمودية شاول: "فللوقتِ وقَعَ مِنْ عَينَيهِ شَيءٌ كأنَّهُ قُشورٌ، فأبصَرَ في الحالِ، وقامَ واعتَمَدَ (أع9: 18).
+ قصة إيمان كرنيليوس: "أتُرَى يستطيعُ أحَدٌ أنْ يَمنَعَ الماءَ حتَّى لا يَعتَمِدَ هؤُلاءِ الذينَ قَبِلوا الرّوحَ القُدُسَ كما نَحنُ أيضًا؟". وأمَرَ أنْ يَعتَمِدوا باسمِ الرَّب" (أع10: 47-48).
وسفر الأعمال مليء بالأمثلة من قصص الإيمان: ليديا (أع16: 11-15)، سجان فيلبي (أع16: 16-39).
+ قصة سيمون الساحر وأهل السامرة: "ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً. وسيمونُ أيضًا نَفسُهُ آمَنَ. ولَمّا اعتَمَدَ كانَ يُلازِمُ يلُبُّسَ، وإذ رأَى آياتٍ قوّاتٍ عظيمَةً تُجرَى اندَهَشَ" (أع8: 12-13).
تقريبًا لا توجد قصة إيمان، إلاَّ ووراءها معمودية، دليلاً وبرهانًا على أن التلاميذ نفذوا أمر السيد المسيح له المجد.
" ولَمّا سمِعَ الرُّسُلُ الذينَ في أورُشَليمَ أنَّ السّامِرَةَ قد قَبِلَتْ كلِمَةَ اللهِ، أرسَلوا إليهِمْ بُطرُسَ ويوحَنا، اللذَينِ لَمّا نَزَلا صَلَّيا لأجلِهِمْ لكَيْ يَقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ، لأنَّهُ لم يَكُنْ قد حَلَّ بَعدُ علَى أحَدٍ مِنهُمْ، غَيرَ أنهُم كانوا مُعتَمِدينَ باسمِ الرَّب يَسوعَ" (أع8: 14-16).
" لأنَّنا جميعَنا بروحٍ واحِدٍ أيضًا اعتَمَدنا إلَى جَسَدٍ واحِدٍ، يَهودًا كُنّا أم يونانيينَ، عَبيدًا أم أحرارًا، وجميعُنا سُقينا روحًا واحِدًا" (1كو12: 13).
"أم تجهَلونَ أنَّنا كُلَّ مَنِ اعتَمَدَ ليَسوعَ المَسيحِ اعتَمَدنا لموتِهِ، فدُفِنّا معهُ بالمَعموديَّةِ للموتِ، حتَّى كما أُقيمَ المَسيحُ مِنَ الأمواتِ، بمَجدِ الآبِ، هكذا نَسلُكُ نَحنُ أيضًا في جِدَّةِ الحياةِ؟" (رو6: 3-4).
"لأنَّ كُلَّكُمُ الذينَ اعتَمَدتُمْ بالمَسيحِ قد لَبِستُمُ المَسيحَ: ليس يَهوديٌّ ولا يونانيٌّ. ليس عَبدٌ ولا حُرٌّ. ليس ذَكَرٌ وأُنثَى، لأنَّكُمْ جميعًا واحِدٌ في المَسيحِ يَسوعَ" (غل3: 27-28). توضيح لربط المعمودية بحياة الإنسان المسيحي.
"وأمّا الزنا وكُلُّ نَجاسَةٍ أو طَمَعٍ فلا يُسَمَّ بَينَكُمْ كما يَليقُ بقِديسينَ، ولا القَباحَةُ ولا كلامُ السَّفاهَةِ والهَزلُ التي لا تليقُ، بل بالحَري الشُّكرُ"(أف5: 3-4).
+ + +
عيد الغطاس – الطقس الكنسى
طقس العيد:
أ- برامون عيد الغطاس المجيد:
توجد ابصاليتين (واطس، أدام) تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون.. وهما موجودتان فى كتاب الابصاليات والطروحات له مرد إنجيل خاص به.. فيما عدا ذلك لا يوجد أى تغيير.
ب- عشية عيد الغطاس المجيد:
توجد ابصاليتين (واطس، أدام) تقال واحدة فقط حسب يوم البرامون.. وهما موجودتان فى كتاب الابصاليات والطروحات له مرد إنجيل خاص به.. فيما عدا ذلك لا يوجد أى تغيير.
ب- عشية عيد الغطاس المجيد:
ج- تسبحة نصف الليل لعيد الغطاس المجيد:
بعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدأون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان فى الخورس الثالث من الكنيسة بغسله جيداً وملئه ماء عذباً اذ يجب ان يحضر ماء اللقان تسبحة نصف الليل من أولها (إذ لم يكن بالكنيسة لقان.. فيوضع الماء فى طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان.. كالمذبح) بعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة و المرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل (قوموا يا بنى النور) (أو لحن تين ثينو آابيشوى) وهو مقدمة للهوس الكبير المختص بالعيد.. تقرأ التسبحة فى الماء كترتيب عيد الميلاد المجيد.. السابق شرحه حيث يرشم ملابس الخدمة ويلبسونها ثم يعودون مرة أخرى إلى الخورس الثالث حيث يوجد اللقان...
ثم تبدأ صلاة اللقان وهى باختصار بالترتيب الأتى :
ثم تبدأ صلاة اللقان وهى باختصار بالترتيب الأتى :
ترتيب صلاة اللقان:
اليسون ايماس... الشكر... يرتلون أيام الادام (الأحد والاثنين والثلاثاء) اموينى مارين أو اوشت.. تعالوا نسجد...).
أما فى أيام الواطس فيرتلون تين أو اوشت أم افيوت نيم ابشيرى.. (نسجد للأب و الابن..) ثم يقال ربع للبابا أو المطران أو الأسقف (فى حالة حضور أحدهم) ثم ابؤرو انتى تى هيرينى (يا ملك السلام...) ثم يقولون ذوكسابترى.. كى نين.. (المجد للأب.. الأن وكل... وأبانا الذى... وارحمنى يا الله والمزمور الخمسين) ثم الليلويا: ذوكصاصى أو ثيئوس ايمون (هللويا المجد لك يا الهنا) يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن بقراءة النبوات قبطياً ثم تفسيرها عربياً وهى:
1 - من صلاة حبقوق النبى (حب 3: 2 – 19).
2 - من اشعياء النبى (أش 35: 1، 2).
3 - و أيضا من اشعياء النبى (أش 40: 1 – 5).
4 - و أيضا من اشعياء النبى (أش 9: 1، 2).
5 - من باروخ النبى (3: 36 – 4: 4).
6 - من حزقيال النبى (26: 25 – 29).
7 - و أيضا من حزقيال النبى (حز 47: 1 – 9).
ثم يرتلون (طاى شورى.. تين أو اوشت) ويبخر الكاهن للبولس ويقرأ البولس وهو من (1كو 10: 1 – 13) ثم لحن يوحنا المعمدان (اوران أنشونشو... اسم فخر هو اسمك يا نسيب عمانوئيل..) ثم اجيوس ثم لحن (باشويس ايسوس بى اخرستوس) ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل (مز 114: 3 – 5) (مت 3: 1 – 17)
اليسون ايماس... الشكر... يرتلون أيام الادام (الأحد والاثنين والثلاثاء) اموينى مارين أو اوشت.. تعالوا نسجد...).
أما فى أيام الواطس فيرتلون تين أو اوشت أم افيوت نيم ابشيرى.. (نسجد للأب و الابن..) ثم يقال ربع للبابا أو المطران أو الأسقف (فى حالة حضور أحدهم) ثم ابؤرو انتى تى هيرينى (يا ملك السلام...) ثم يقولون ذوكسابترى.. كى نين.. (المجد للأب.. الأن وكل... وأبانا الذى... وارحمنى يا الله والمزمور الخمسين) ثم الليلويا: ذوكصاصى أو ثيئوس ايمون (هللويا المجد لك يا الهنا) يبدأ رئيس الكهنة أو الكاهن بقراءة النبوات قبطياً ثم تفسيرها عربياً وهى:
1 - من صلاة حبقوق النبى (حب 3: 2 – 19).
2 - من اشعياء النبى (أش 35: 1، 2).
3 - و أيضا من اشعياء النبى (أش 40: 1 – 5).
4 - و أيضا من اشعياء النبى (أش 9: 1، 2).
5 - من باروخ النبى (3: 36 – 4: 4).
6 - من حزقيال النبى (26: 25 – 29).
7 - و أيضا من حزقيال النبى (حز 47: 1 – 9).
ثم يرتلون (طاى شورى.. تين أو اوشت) ويبخر الكاهن للبولس ويقرأ البولس وهو من (1كو 10: 1 – 13) ثم لحن يوحنا المعمدان (اوران أنشونشو... اسم فخر هو اسمك يا نسيب عمانوئيل..) ثم اجيوس ثم لحن (باشويس ايسوس بى اخرستوس) ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل (مز 114: 3 – 5) (مت 3: 1 – 17)
ثم يرفع الكاهن الصليب بالشموع ويصلى (افنوتى ناى نان...) ويجابون كيريا ليسون بالكبير 12 مرة و يرشم الكاهن الماء بالصليب 3 مرات ثم... مرد الإنجيل (اى ناف ابنفما اثؤاب.. رأيت الروح القدس..)
ثم يصلى الكاهن السبع أواشى الكبار وهى:
أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية السماء - أوشية الراقدين - أوشية الصعائد - أوشية الملك - أوشية الموعوظين. ثم يصلى الكاهن قطع يرد عليه الشعب فيها (يا رب ارحم)..
ثم يرفع الكاهن الصليب ثلاث شمعات والشعب يرفع صوته قائلين كيرليسون 100 مرة.. ثم يصلى الكاهن الثلاث اواشى الكبار:
اوشية السلام - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات.. ثم يقولون قانون الإيمان.. ويرتلون الاسبسمس (هيبى أف اريئرى انجيى يؤانس.. ها قد شهد يوحنا الصابغ..) ثم يرتلون (هى تين ابرسفيا انتى تى ثيئوطوكوس)
ثم يقول اكبر الكهنة القداس الخاص باللقان وهى مثل قطع (مستحق وعادل) بالقداس الباسيلى.. ولكن بكلمات مختلفة.. وعندما يقول الشعب (الشاروبيم يسجدون لك) ويرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم.. ويقول قطع مباركاً للماء... يرد عليه الشعب (أمين) ثم يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ويقول (أنت ألان أيضا يا سيدنا) أبانا الذى فى السموات... التحاليل والبركة (القداسات للقديسين..) يقول الشماس: خلصت حقاً ومع روحك يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم وهو يقول (افلوجيتوس كيريوس..) يقول الشعب (واحد هو الأب القدوس)
ثم يبل الكاهن الخادم بشمله من ماء اللقان و يرشم رئيس الكهنة ثلاث رشوم فى جبهته تذكارا لما فعله يوحنا المعمدان بالسيد المسيح... ثم يأخذ رئيس الكهنة (أو اكبر الكهنة) الشملة ويرشم الكهنة و الشمامسة والشعب فى جناههم. وفى أثناء ذلك يرتل الشعب (ازمو افنوتى... سبحوا الله – مزمور التوزيع) ثم يرتلون الابصالية (افنوتى أوناف.. الله الممجد فى مشورة القديسين)
ثم يصلى الكاهن صلاة الشكر بعد اللقان (نشكرك أيها الرب الإله..) أمين.
ه- رفع بخور باكر عيد الغطاس المجيد:-
بعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين فى جباههم يتوجه الكاهن إلى الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر... وهو نفس نظام رفع باكر عيد الميلاد المجيد... ويوجد مرد إنجيل خاص.
و- القداس الإلهي:-
يصلى القداس مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل اكبر الكهنة الحمل... ويدخل الشمامسة بالشموع قائلين (ابؤرو..) ثم كير يا ليسون الحمل.. (وهذا النظام فى عيدى الميلاد والغطاس).
ملاحظات:-
1 - تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 - 12 - 13 طوبة (عيد عرس قانا الجليل).. وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحى ويمنع فيها الصوم الانقطاعى.
2 - فى الأديرة يصلى مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلى الستار.
3 - القداس به: هيتنية ليوحنا بن زكريا، ومرد ابركسيس وبعد الابراكسيس يقال لحن يوحنا المعمدان (اوران انشوش) وبه نغمة (من بى ابنفما ويا أم النور) وهناك مرد للمزمور والإنجيل واسبسمسنى
أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية السماء - أوشية الراقدين - أوشية الصعائد - أوشية الملك - أوشية الموعوظين. ثم يصلى الكاهن قطع يرد عليه الشعب فيها (يا رب ارحم)..
ثم يرفع الكاهن الصليب ثلاث شمعات والشعب يرفع صوته قائلين كيرليسون 100 مرة.. ثم يصلى الكاهن الثلاث اواشى الكبار:
اوشية السلام - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات.. ثم يقولون قانون الإيمان.. ويرتلون الاسبسمس (هيبى أف اريئرى انجيى يؤانس.. ها قد شهد يوحنا الصابغ..) ثم يرتلون (هى تين ابرسفيا انتى تى ثيئوطوكوس)
ثم يقول اكبر الكهنة القداس الخاص باللقان وهى مثل قطع (مستحق وعادل) بالقداس الباسيلى.. ولكن بكلمات مختلفة.. وعندما يقول الشعب (الشاروبيم يسجدون لك) ويرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم.. ويقول قطع مباركاً للماء... يرد عليه الشعب (أمين) ثم يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم ويقول (أنت ألان أيضا يا سيدنا) أبانا الذى فى السموات... التحاليل والبركة (القداسات للقديسين..) يقول الشماس: خلصت حقاً ومع روحك يرشم الكاهن الماء بالصليب ثلاث رشوم وهو يقول (افلوجيتوس كيريوس..) يقول الشعب (واحد هو الأب القدوس)
ثم يبل الكاهن الخادم بشمله من ماء اللقان و يرشم رئيس الكهنة ثلاث رشوم فى جبهته تذكارا لما فعله يوحنا المعمدان بالسيد المسيح... ثم يأخذ رئيس الكهنة (أو اكبر الكهنة) الشملة ويرشم الكهنة و الشمامسة والشعب فى جناههم. وفى أثناء ذلك يرتل الشعب (ازمو افنوتى... سبحوا الله – مزمور التوزيع) ثم يرتلون الابصالية (افنوتى أوناف.. الله الممجد فى مشورة القديسين)
ثم يصلى الكاهن صلاة الشكر بعد اللقان (نشكرك أيها الرب الإله..) أمين.
ه- رفع بخور باكر عيد الغطاس المجيد:-
بعد انتهاء صلاة اللقان ورشم جميع الحاضرين فى جباههم يتوجه الكاهن إلى الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر... وهو نفس نظام رفع باكر عيد الميلاد المجيد... ويوجد مرد إنجيل خاص.
و- القداس الإلهي:-
يصلى القداس مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل اكبر الكهنة الحمل... ويدخل الشمامسة بالشموع قائلين (ابؤرو..) ثم كير يا ليسون الحمل.. (وهذا النظام فى عيدى الميلاد والغطاس).
ملاحظات:-
1 - تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 - 12 - 13 طوبة (عيد عرس قانا الجليل).. وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحى ويمنع فيها الصوم الانقطاعى.
2 - فى الأديرة يصلى مساء يوم العيد (الميلاد والغطاس) المزامير من باكر إلى الستار.
3 - القداس به: هيتنية ليوحنا بن زكريا، ومرد ابركسيس وبعد الابراكسيس يقال لحن يوحنا المعمدان (اوران انشوش) وبه نغمة (من بى ابنفما ويا أم النور) وهناك مرد للمزمور والإنجيل واسبسمسنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.