محبتك الغالية بتحصرني


ربى يسوع ..
محبتك الغالية بتحصرني.

نفسي أشوفك ..
نفسي أقبِّل يديك وقدميك وخدودك.

نفسي أضع رأسي المهموم على صدرك الحنون.

نفسي أجلس معاك على طول .. ماحدش ياخدنى منك.

نفسى تاخدنى عندك أشبع بيك وإلى الأبد ..

كفاية غربة وكفاية خطية وكفاية الزمان اللي ضاع!!

ممكن تحسسني بوجودك في حياتي؟

ممكن تعلن لي حبك وحضورك الإلهي؟

ربى يسوع ..
أنت النور وبدونك الحياة ضلمة .. غامقة.. ومالهاش طعم.

ربى يسوع ..
أنا جيت لك عشان أكون معاك وحدك ..
وأنت سمحت أنى أتلخم بالناس عشانك ..
بس أنا مش مكفي واتحرمت منك!!

لا أنا شبعان بيك.. ولا عرفت أشبّع الناس بيك ..
بل صار كثيرون غاضبين منى بسبب تقصيري في خدمتهم..

مش كان أفضل لهم ولي
أن أجلس في ديارك كل أيام حياتي عند قدميك وحدك!!

ربى يسوع .. أنا مش مكفي .. أعمل إيه؟

مافيش حل غير أنك تستر على ضعفي وجهلي وعجزي
وتكمل الخدمة عني ..

وترسل لي مساعدين أمناء أكفّاء
من أجل تسديد احتياجات الناس للأبوة والرعاية والاهتمام والحب..

ربى يسوع ..
أنت الأسقف الحقيقي .. وهذا الشعب هو شعبك..
والكنيسة هي جسدك .. وأنت كل شيء في هذه الحياة.
فلا تسمح أنى أقف عائقًا
دون أن يراك الناس ..
ترعاهم وتعطف عليهم
وتحل مشاكلهم وتسدد احتياجاتهم
وتعلمهم أيها الأب والراعي والمعلم الصالح. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010