لماذا تقلق ؟!



لماذا تقلق ؟!
===============

غالباً ما يكون سبب شعورنا بالقلق ناتجاً عن دمج هذه العوامل:
(1) المواقف والظروف الصعبة التي نجد أنفسنا فيها.
(2) الأسلوب الذي نستجيب به لتلك الظروف والمؤثرات.
(3) عدم ثقتنا بالله.


ويرى الأطباء النفسيون أن ما يقلق الأفراد هو النظرة التي ينظرون بها إلى الأحداث والمواقف، وليست الأحداث في حد ذاتها.
كيف تواجه قلقك بإيجابية؟
ومهما كانت نظرتنا للموقف باعتباره مقلقاً، فبإمكاننا دائماً تغيير نظرتنا السلبية لهذا الموقف إلى نظرة إيجابية، وهذا فن لو تعلمناه لجنبنا أنفسنا الكثير من حالات القلق التي نقع فريسة لها.
ومن المدمر نفسياً وجسدياً وروحياً أن نضع أنفسنا فريسة سهلة للظروف والمؤثرات الخارجية، لأن هذا يعني أن نعرض أنفسنا للشعور بالقلق في أغلب ساعات اليوم، ولكن الحكمة هي أن نحاول دائماً أن نغير الظروف المقلقة إلى ظروف تساعدنا على أن ننجز شيئاً آخر مفيداً.
خطوات عملية للتغلب على القلق:
(1) اتخذ موقفاً إيجابياً للتخلص من القلق:
أي أنظر للظروف التي تصنفها بأنها مغلقة، بنظرة إيجابية، فقد تساعدك هذه الظروف في تحديد أسلوب حياتك المستقبلية.
حلل أسباب القلق، وحاول أن تجد حلاً لكل سبب على حدة.
(2) عبر عن مشاعرك الداخلية:
لا تكبت مشاعرك، ولا تحاول أن تخفي قلقك، يمكنك الوقوف للصلاة لبضع دقائق وعَبِر لله عن قلقك، وأحكي له ما يضايقك وأطلب منه أن يساعدك. .
ثم اكتشف الوسائل التي تساعدك على التعبير عن أحاسيسك الداخلية بممارسة هوايتك كالرسم مثلاً أو الرياضة أو كتابة الخواطر مثلاً.
يفيدك كذلك أن تعبر عن أحاسيسك الداخلية بمشاركة ما يضايقك أو يقلقك مع صديقك الحميم، أو أحد والديك، أو أحد إخوتك، أو مع من تُقَدِر رأيه من المرشدين أو خدامك أو المعلمين أو الأقارب.
(3) أعد ترتيب أولوياتك:
هل توزع وقتك بشكل صحيح على التزاماتك المختلفة؟ وهل تعرف دائماً كيف ترتب الأولويات في حياتك؟
تأكد دائماً أنك تهتم بالأهم ، ثم الأقل أهمية.
(4) درب نفسك على وضع برنامج زمني ليومك:
وكن عملياً في وضع هذا البرنامج، فاحترس مثلاً من تخصيص وقت قصير لعمل يحتاج إلى وقت أطول، واحرص على أن تضع أهم أولوياتك على قائمة برنامجك.


تدريب عملي للتخلص من القلق:

الآن اكتب أكبر ست مسببات للقلق تظنها تهدد هدوءك الداخلي، وحاول أن تكتب أول ما يخطر على بالك:
(1) . . . . . . .
(2) . . . . . . .
(3) . . . . . . .
(4) . . . . . . .
(5) . . . . . . .
(6) . . . . . . .


والآن . . اصرف نحو 15 دقيقة في التفكير في كيفية تغيير نظرتك السلبية لهذه المؤثرات (التي كتبتها) إلى نظرة إيجابية، وذلك باتباع الخطوات العملية الأربع السابقة للتغلب على القلق.
قل لنفسك في كل يوم: " لن أحمل الهم على كتفيَ، وسأطبق الآية التي تقول: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 28:11)، ولن أسمح لهذه الضغوط أن تدمرني. سأجتاز بمعونة الروح القدس كل ما سأواجهه اليوم من أمور. ولابد أن هناك حلاً أفضل لكل مشكلة".

(1) قلة الإيمان
(2) الخوف من المستقبل
(3) عدم الثقة فيما قد أديته من عمل
(4) عدم سير الأمور كما خططت لها
(5) ...........
(6) ...........

عندى 4 أسباب بس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010