كيف تتعامل مع الصدمات العاطفية؟



كيف تتعامل مع الصدمات العاطفية ؟
========================

· كيف تواجه الصدمة العاطفية ؟
· لا تكتم مشاعرك!
· مساعدة الآخرين في مواجهة الصدمات العاطفية.


الصدمة العاطفية قد تكون في فقد شخص عزيز أو شيء ثمين أو في فشل في دراسة أو عمل، أو في فقدان علاقة قوية مع أحد الأصدقاء أو الأحباء، أو في اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو في غيرها من المواقف الصعبة التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة في الأغلب، قد نجهل حسن التصرف في أثنائها. لذلك يضع المتخصصون النفسيون أمامك بعض النقاط التي تساعدك على عبور الصدمات، كما أنها ترشدك لمساعدة الآخرين عندما يمرون بالأزمات.

· تجنب العزلة
فالمساندة الاجتماعية من الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به وهي تحمي من الشعور بالوحدة وتأثيراته السلبية، كما أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
· الإقرار بالمشاعر
حاول أن تقر بما تشعر به، وحدد بماذا تشعر بصراحة ووضوح كأن تقول مثلاً
- أنا أشعر بالمرارة والغم لاكتشاف خيانة صديقي.
- أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
- أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية. أما تجاهل هذه المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.
· مناقشة الموقف
مناقشة أبعاد الصدمة مع أحد والديك أو كليهما، أو أحد أصدقائك أو غيرهم ممن تثق في رأيه – تخرج ما بداخلك من حزن.
ولكن لا تضغط على نفسك كثيراً إذا شعرت أنك تميل إلى الصمت لفترة من الوقت.
· الأمل وسط المحنة
درب نفسك على توقع الأفضل، وتمسك بالأمل في وسط المحنة. وتذكر المرات السابقة التي كنت تمر فيها بأزمة، وكيف أن الموقف قد مر بسلام. فغالباً ما يرى الإنسان الدنيا سوداء في وقت الأزمة غير أنها في واقع الأمر لا تكون كذلك تماماً.
· وألجأ إلى الله لأنه يحبك
فالله دائماً يعينك على تخطي الصعاب لأنه يحبك ويهتم بحياتك. تحدث معه أن يلهمك سلاماً وتعزية في القلب، تذكر آية "أنه يجرح ويعصب وتأكد مع كل تجربة نجد أن لها مخرج وتعزية لكن من المهم أن تصلي، فالسلام الذي يمنحه الله، يفوق العقل وسلام يختلف عن السلام الذي يعطيه الناس والظروف. ( سلام الله الذي يفوق كل عقل. . . )
كيف تساعد شخصاً يمر بصدمة عاطفية؟
· حاول أن تحيطه بالحب والتفهم، ولا تقلل من شأن الأزمة (في محاولتك للتخفيف عنه)، بل دعه يعبر عما يشعر به من أسى وحزن.
· استمع كثيراً وتكلم قليلاً، فالذي يمر بأزمة يحتاج لمن يسمعه حتى يخرج ما بداخله من مشاعر سلبية.
· لا تتردد في مساندتك مساندة عملية له بقدر استطاعتك.
· صلي عنه، ومعه وشجعه على أن تقضي معه وقت في الصلاة. .


الرعاية النفسية للأطفال في أثناء مرور الأسرة بأزمة:
إذا تعرضت أسرتك لأزمة( مثل فقدان أحد أفرادها أو فقدان شخص عزيز عليها)، فالكل يعاني الألم لكن عليك دور هام وهو الاهتمام بإحاطة الأطفال بصفة خاصة بالحب والأمان ومحاولة الرد على أسئلتهم بالصدق وببساطة تناسب أعمارهم. وذلك لمساعدتهم على تخطي الموقف بسلام، بدون أن يترك أي آثار سلبية عليهم.

شكرا على الموضيع المهمه دى








صلى لضعفى `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010