قصة جميلة ومعنى أجمل !!!

رسالة ذات معنى جميل جدا كان يتم تبادلها عبر الهواتف المحمولة ( الموبايل ) خاصة فى ايام عيد الصليب وهو عبارة عن رسوم متحركة تحكى الآتى :
شاب يحمل صليبا كبيرا نوعا ما ويتحرك به بصعوبة وهو متذمرا بسبب ثقله على كتفه ثم يترك الصليب لحظة ويرفع يده للسماء متضرعا ان يتبدل الصليب الكبير بأخر أصغر وطبعا الصليب هنا رمزا للضيقة أو التجربة التى يتعرض لها هذا الشاب ويتذمر فيها على الله لثقل التجربة .. بعد أن تضرع الشاب لكى يخف حمل صليبه إذا به يجد منشار فيسرع بقطع جزء من الصليب بهذا المنشار ليسهل حمله وبعد أن يتحرك قليلا حاملا الجزء الباقى من الصليب نجده ينزله من على كتفه متذمرا مرة أخرى ويكر مافعله من قبل بنشر جزء أخر من خشبة الصليب بالمنشار , وفى كل مرة يحمل فيها الصليب يعود متذمرا ويقوم بنشر جزء أخر مكررا هذا العمل عدة مرات الى أن وصل لنهاية طريقه (حياته) فكان الجزء المتبقى من الصليب صغيرا وقصيرا جدا جدا بسبب تكرار تذمره وتكرار عملية نشر خشبة الصليب , وهنا وعندما يصل للنهاية يجد أمامه الرب يسوع واقفا ولكن تفصل بينه وبين الرب يسوع هوة كبيرا والرب يسوع واقف من الناحية الأخرى ليستقبل كل من أنهوا طريقهم بسلام بشرط أن يعبروا تلك الهوة العميقة , وهنا كانت المفاجأة أن كل واحد من الأخرين الذين لم يتذمروا لكبر وطول صليبهم وضع خشبة الصليب ممدودة ككوبرى ليعبر عليه الى الناحية الأخرى من تلك الهوة العميقة فيستقبله الرب يسوع بالعناق والحب لأنهم قبلوا منه صليبهم مهما ثقل لكن بشكر وبحب ودون تذمر , أما ذلك الشاب وأمثاله الذين تذمروا على صليبهم الذى اختاره لهم الرب يسوع وقاموا بنشر اجزاء كبيرة منه حين حاولوا وضعه ليعبروا عليه الى الضفة الأخرى فإنهم لم يستطيعوا ذلك بسبب قصر الجزء الباقى من الصليب والذى لا يكفى لكى يصل بين الضفتين وبذلك حرم هذا الشاب وأمثاله من لقاء الرب يسوع فى الأبدية , بل ربما سقطوا فى تلك الهوة العميقة قبل أن يصلوا للناحية الأخرى !!!!
فهل فهمنا المخزى من وراء هذه القصة ؟؟؟؟
هل نقبل كل شئ وأى شئ من يد الله دون أن نتذمر ؟ أم أن الخير نقبله من يده والمر لا نقبله ؟؟ هل نحن نشكره على كل شئ يقدمه لنا سواء كان خير لنا أو إعتقدنا أنه شر لنا ؟؟
أحبائى ... يجب أن نكون " شاكرين كل حين "


علمنى يارب ألا أتردد فى حمل الصليب أيا كان مادمت أنت الذى تقدمه لى .. فمن يحبك لابد أن يحب صليبك لأنه جزء لا يتجزأ منك
.......................................................ساعدنى يارب أن أحمله لا كشئ مفروض على بل بفرح وشكر .. بل بحب وبشهوة !!!!
............................................................ولا تجعلنى يارب أنسى أنه إذا كان ثقل صليبى كبيرا فالبركات التى سيفيض بها ستكون أكبر ... أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010