كان بعض الناس يبغضون خادم الله

كان بعض الناس يبغضون خادم الله
++++++++++++++++++


إقرأ ألأصحاحين 2 و 3 من أنجيل مرقس.


نجد في الاصحاح الثاني أن خادم الله العظيم يشفي مريضاً آخر. ولكن المريض كان يحتاج خاصة إلى أن يعرف أن خطاياه قد غفرت له. ولذا في العدد(5) يسمع يسوع يقول: مغفورة لك خطاياك. أما اليهود الذين كانوا هناك كانوا يعلمون أنه ليس لأحد مغفرة الخطايا غير الله وحده. ولكنهم لم يعلموا أن يسوع هو ابن الله وأن له سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا. ولذا كانوا يفكرون سوءاً بيسوع. (عد7).


ولكي يقنعهم بقدراته شفى هذا الرجل المريض وأعطاه قوة أن يحمل سريره ويذهب الى بيته. وكان معظم الشعب مغتبطاً بهذه المعجزة العظيمة، ولكن بعض الرؤساء غضبوا. ثم قالوا أشياء كثيرة ضد يسوع لأنه كان يحب الخطاة ويأكل معهم(عد16)، ولأن تلاميذه لم يصوموا ويمتنعوا عن الطعام كباقي اليهود. وبعد ذلك كان يسوع وتلاميذه يمرون في الحقول يوم السبت. وإذ لم يكن لديهم طعام أخذوا يقطفون السنابل ليأكلوا. ولكن رؤساء اليهود الفريسيين، رأوا أن كل عمل في يوم السبت هو خطية. فقال لهم يسوع أنه رب السبت أيضاً (عد28) حسن أن نستريح في اليوم الأول من كل أسبوع، ولكن الله لا يغفر خطايانا بسبب حفظنا الناموس. إن الله يحبنا وإنه سيغفر خطايانا إذا آمنا بالرب يسوع الذي مات من أجلنا.


ونجد حتى اليوم أن كثيرين ينطقون متكلمين بالشر عن يسوع. والذين يحبّون الله يجب أن يأتوا الى الله عن طريق الرب يسوع المسيح. ليس من طريق أخرى ولم يكن قط طريق أُخرى، ولن يكون أبداً طريق أخرى.


ونجد في الأعداد 31- 35 إن أُم يسوع وإخوته أتوا إليه ليروه ولكن يسوع قال أن كل الذين يعملون ما يسرّ الله هم إخواته وأُمه. أنت تحتاج إلى يسوع أن يساعدك كي يأتي بك إلى الله ولكنك لا تحتاج إلى أحد لكي تذهب إلى يسوع. فيسوع مستعد في كل وقت أن يلاقيك ويرحّب بك فتعال إليه الآن.

"يا بني مغفورة لك خطاياك"

(مرقس 2:5ب)
سلام ونعمة ليكم :
موضوع رائع يا Come to Jesus..
ممكن أتكلم عن المغفرة ...
أعظم مثال لنا فى كل الحياة هو يسوع المسيح .فلا أحد اطلاقاً قاسى قساوة البشر نظير يسوع .لكن فى هذة جميعها أختار ان يغفر .
لوقا 23 :34 وفى الحقيقة أول صرخة قالها المسيح على الصليب كانت صرخة المغفرة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010