تعليمات للزوجات

تعليمات للزوجات
+++++++++


أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة وهو مخّلص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء" (أفسس 22:5-24). انظر أيضاً كولوسي 18:3 لاحظ التنبيه "اخضعن نفوسكن" الذي يشير إلى القبول الطوعي لهذا المنصب.

وتشترط الآيات التابعة (25-32) ثقل المسؤولية الملقاة على الزوج، "أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلنا... " لقد أوصى المسيح الزوج برئاسة محبة وأوصى الزوجة أن تساعد زوجها على تتميم مسئوليته لا أن تصعب عليه الأمور. إن خضوع الزوجات لأزواجهن كما أن الكنيسة خاضعة للمسيح هو جزء مهم من رسالة الكنيسة. إنه لتشبيه رائع عن حقيقة إلهية.

نقرأ في 1بطرس 1:3-4، "كذلك أيتها النساء كنّ خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة. ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن".

مع أن هذه التعليمات أعطيت للزوجات إلا أنها تكشف نوعية المرأة التي ترضي الله سواء كانت متزوجة أو عزباء. حقاً إن سيرة الحياة الطاهرة مع التشديد على جمال الشخصية لا على الزينة الخارجية هي ما ينبغي أن نجد في طلبه. إن الميزة الثمينة للروح الوديع الهادئ تبعد كل البعد عن الاعتداد بالنفس والأصوات المقروعة والعدائية التي تظهر في بعض نساء وقتنا الحاضر. يحثنا الكتاب ألا نشاكل هذا العالم بل أن نتغير بتجديد أذهاننا (رومية3:12). لا يأتينا الخضوع بسهولة إذ أن طبيعة التصرف البشري الاعتداد بالنفس. لكننا دُعينا لإظهار ما فوق الطبيعة، حياة المسيح بذاتها "الذي أخلى نفسه... ووضع نفسه... حتى الموت، موت الصليب... لأجلنا" (فيلبي5:2-9). هل من طريقة نُظهر فيها حياة المسيح فينا، ونجعله مرئياً للعالم من حولنا أفضل من اتّباع مثاله في الخضوع؟ لقد قال، "احملوا نيري عليكم وتعلّموا مني لأني وديع ومتواضع القلب" (متى 29:11).

ومرة أخرى نود أن نشدد على أن الخضوع لا يدل على الدونية أو الضعف بل على القوة الشخصية، "مالك روحه خير ممن يأخذ مدينة" (أمثال32:16).

كلمة أخيرة هنا عن الخضوع من الواضح أن هذا الامتياز لا يقتصر على الزوجات فقط أو جميع النساء بل لكل المسحيين. يكتب بولس: "امتلئوا بالروح... خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله" (أفسس21:5). انظر أيضاً (1بطرس5:5) على كل مؤمن أن يتميز بقلب خاضع أو بالاعتراف بربوبية المسيح على كل الحياة وثم وضع الحياة في خدمة الآخرين (يوحنا16:3).

إن النساء المسيحيات لا يحتجن لجذب الانتباه لنفوسهن بالتزين الخارجي أو يبحثن عن منصب عن طريق النشاطات العامة. كونهن داريات بعلاقتهن بالمسيح وقيمتهن في نظره فإن لهم اعتبار وجمال خاص داخلي. إن العالم الوثني لاحظ حشمة وبساطة النساء المسيحيات الأوليات بالمقارنة مع تهور وفجور النساء الأميات. علّق ليبانيوس الوثني. أي نساء عند المسيحيين.

مبدأ الصمت

(1كو34:14-35 ,1تيمو11:2-15).

إن المبدأ المرتبط بمبدأ الرئاسة والخضوع هو مبدأ صمت النساء في اجتماعات الكنيسة، يكتب بولس: "لتتعلم المرأة بسكوت في خضوع. لكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت" (1تيمو11:2-12).

النهي المحدد هو أنه لا يجوز للنساء أن يعلّمن الرجل أو يتسلّطن فوق الرجال في شؤون الكنيسة. والأسباب معطاة، "لأن آدم جبل أولاً ثم حواء وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي" (1تيمو13:2، 14). يستشهد بولس بنظام الخليقة والسقوط كقاعدة اشتراط صمت المرأة، ليس نتيجة لأي ظرف محلي أو اجتماعي يتعلق بالقرن الأول. هذه هي الخلفية الأساسية ولذا فهذا مطلب مُلزم لنا في عصرنا الحاضر. (لاحظ أيضاً 1تيمو8:2) حيث يحصر بولس الصلاة العامة للرجال.

كتب بولس أيضاً لمؤمنين في كورنثوس يقول: "لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن... قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة" (1كورنثوس34:14، 35). يحاجج البعض أن بولس هنا يمنع الثرثرة وكثر كلام النساء خلال الخدمة لكن ترجمة الكلمة لا تعني أن "تثرثر" ذات الكلمة استعملت عن الله في عدد21.

لاحظ أن الإصحاح الرابع عشر بأكمله يدور حول موضوع الترتيب في اجتماعات الكنيسة وبنيان الكنيسة (أعداد 4 ،5 ،12 ،19 ، 23، 33 )، تنظيم أمور كهذه مثل استعمال الألسنة وخدمة الأنبياء، وأيضاً إعطاء تعليمات للنساء. في هذه المناسبة إذن ذكر بوضوح عن تصرف النساء اللائق، غير مسموح لهن بالتكلم ويتوجب عليهن الطاعة. إن تكلمهن العلني يلغي خضوعهن أن وحدة شهادة العهد الجديد هي بالرغم من توفر خدمات قيمة وكثيرة للنساء إلآّ أنه لم تعطي لهن خدمة علنية في الكنيسة. في الحقيقة لم يسمح لهن أن يسألن أسئلة علنية في الكنيسة (عد35). يكتب روجرز: "إن الجدال بخصوص مكان المرأة مؤسس على الفكرة المبالغ بها بشأن أهمية خدمة المنبر. يعرف كل خادم للرب أن للصلاة أهمية أكثر من الوعظ هذا بالضبط ما يستطعن الأخوات فعله ربما أفضل من الرجال".


لاحظ قول بولس، "ما اكتبه إليكم انه وصايا الرب" (عد 37). هذا يشمل كل ما نوقش سابقاً بالإضافة إلى التعليمات عن النساء هذه ليست مجرد أفكار بولس الخاصة.


لا يمكننا ترك الموضوع صمت النساء دون الإشارة إلى ما قيل في 1 كورنثوس 5:11، "كل امرأة تصلي أو تتنبأ ورأسها غير مغطى فتشين رأسها". هل كانت النساء تصليّن وتتنبأن علانية؟ هل يأذن بولس للنساء بالخدمة العلنية في 1 كو 11 ويحضرها في 1 كو 14؟ لقد كتب الكثير عن كل وجهات الرأي الممكنة عن معنى وأهمية هذا العدد. هل لنا أن نشير إلى أن موضوع البحث في إصحاح 11 هو عن الرئاسة والخضوع وليس عن الترتيب الكنسي. لا يبحث بولس هنا في السؤال المتعلق بتكلم أو عدم تكلم المرأة علانية عندما يثار هذا الموضوع في القسم الذي يختص بالنظام في الكنيسة (1 كو 14، 1 تيمو 2: ) لا يوجد مجال للسؤال بخصوص تعليمه، حيث يأمر بالصمت بكل وضوح. ماذا يعنى بولس من هذه الإشارة إلى صلاة وتنبأ النساء في 1 كو 11؟ نجد أنفسنا مساقين للاستنتاج بأنه إذا كانت النساء يصلين ويتنبأن بهذا أمر غريب جداً، لأنه لم تكن العادة هكذا في باقي الكنائس ( 1 كو 11: 16) ولكنها عادة فريدة بالنسبة لكورنثوس، كنيسة عانت من عدم النظام الفائق الشكل. يعتمد مبدأ الصمت المعلن في 1 كورنثوس 14، 1 تيموثاوس 2 على تعليم الرئاسة والخضوع في 1 كورنثوس 11، ولا يتبدل بسبب المرجع الطارئ إلى النشاطات الغير المنتظمة لنساء كورنثوس.
سلام ونعمة ليكم :
شكرا ليكى Come to Jesus كل مواضيع حضرتك مميزة ..
ممكن أضيف حاجة ...
# مسؤليات الزوجة :
أ- يجب أن تعرف مجال المسؤلية . فالزوج والوزجة متساويان كشخص ولكنهما لايتساويا فى المسؤلية .
ب- يجب أن تقبل المسؤلية بفكر صحيح .فالمرأة ليست أقل من الرجل ولا منافية لة .فالزوج والزوجة متساويان فى الاهمية ولكنهما لايتساويا فى المكانة .
ج- روح الخضوع .( المعنى .أن تأتى تحت حماية أخر .)
أفسس 5:22 و24 وكولوي 3 :18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010