وعبر انطلاقي بدرب الرجاء لمحبتك يارب في لحظات تمنيت لو أسعفتني يداي تمنيت لو ساندتي الحروف وكنا بحضرة راعي الرعاة وجاءوا بارملة وصغير ترجو قداسته في سؤال وأما الصبي وقد طمأنته دنا بابتهال لهيف إليه دعاه إليه .. وإذ بالصغير دنا … فتلقاه بين يديه وقرب من شفتيه الصليب وراح يضم الصبي بعطف يهامسه في حنان دفيق كأن كوى السموات استجابت وظل يداعبه في أتضاع ويملأ كفيه حلوى وسلوي يسائلهم ... هل تضجون منه ويمسح فوق الجبين بحب تضجون .. كيف وتنسون أن ويمضى يسامره باصطبار ويرنو لعينيه عبر الحديث وكادت تفر المشاعر منى وكدت أبوح بما هز نفسي وأرخيت عيني أخفى انفعالي وصاح فؤادي ينادى الزمان تمهل .. فروح الإله ترف تمهل .. فصوت يسوع ينادى دعوا هؤلاء الصغار إلى وإن لم تعودوا كمثل الصغار تمهل .. فإنى اكتشف جمالاً فقد آنستنا السماء ونحن وحسبى لمست الأبوة تبدو كفاني .. كفاني مدى العمر إني | لمحتك يا رب ذات المساء تراءت كد فقات نور أضاء فصورتها لوحة من ضياء فعبرت في لغة الأنبياء نسائله في أمور السماء لها ، عصبي يثير العناء يصلى له كي ينال اهتداء ابتسامة سيدنا في صفاء ! وهمهم يبغي به الاحتماء ! يهم بدقات قلب ظماء وصلى علي رأسه حين جاء فقبله قبلة الأبرياء ويسكب من حبه في سخاء همي من فؤاد وفير الثراء وفاضت بأغلى كنوز العطاء وبنفحه نفحات الهناء ويملأ قلب اليتيم عزاء أهذا الصغير يثير الجفاء ؟ ويمنحه بركات الدعاء المودة والرفق أقوى دواء ليجذبه في الطريق الولاء فيرنو الصغير يجيب النداء ! وتجنح كالطير كيف تشاء وأبدى الأحاسيس لولا الحياء واكتم في شفتي البكاء تمهل .. وسر خطوات بطاء علينا تبارك هذا اللقاء تردده نسمات الفضاء ولا تمنعوهم فهم أصفياء فلن تدخلوا ملكوت السماء رفيع السمات شفيف النقاء نعيش علي أرضنا غرباء باسمي معان وأبهي رداء لمحتك يارب ذات مساء ! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.