الحرب مع عدو الخير

الحرب مع عدو الخير

"إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه" (1بط5: 8).



http://img235.imageshack.us/img235/4853/11686862.jpg



+ إبليس له أسماء كثيرة منها: الشيطان، والتنين، والحية القديمة، ورئيس سلطان الهواء (عب2: 14)، والمشتكي ضد عبيد الله (رؤ12: 10)، (أي1: 9-11). والكذاب، والقتَال للناس (يو8: 44). وهو يقوم بالخداع والضلال، كما فعل مع آدم وحواء.



+ وقد يظهر في شبه ملاك نور (2كو11: 14- 15).

+ وقد يحقد على الناس، ولا يريد خلاص أي أحد (لو8: 12)، بل يرغب أن يستولي على الفكر، ويتسلط على البشر (أع10: 38).
http://www12.0zz0.com/2009/10/12/10/791251845.jpg


+ ويدخل في الأشرار، الذين يخافون أو الذين يحزنون بشدة، وأيضاً من لا يمارسون وسائط الخلاص كلها، فيسهل عليه غلبتهم (نتائج الأرواح النجسة)



+ وهو يقاوم الأبرار (زك3: 1-2) ويحاول أن يعيق تقدم المؤمنين روحياً (اتس2: 8)، (دا10: 19-21).



+ والحرب الروحية دليل على حرارة المؤمنين، وكلما قلت عليهم حروب عدو الخير دل ذلك على فتورهم وتهاونهم في الجهاد الروحي، لرضا الشيطان عنهم.



+ وهو يحاول أن يشغل قلوب المؤمنين عن عبادة الله، ومحبته، بالإنشغال بالماديات والشهوات، ومحاولة نزع كلمة الله من القلب (لو8: 12)، ونسيان التعليم والوعظ أو رفض تنفيذه، أو تأجيل التوبة، وهلاك النفس.



+ ولمن يستسلمون للفراغ الطويل والممل، يسرع عدو الخير ليتسلى بهم فالكسلان هو لعبة في يده، فيقوده للسقوط في الدنس أو العادات الضارة. يقول أحد الآباء القديسين: "عقل الكسلان معمل للشيطان".



+ وطالبنا الرب يسوع بعدم إعطاء إبليس الفرصة ليُدخل الأفكار الشريرة إلى القلب. وعلينا الإنشغال بالتسبيح والتمجيد والترنيم مع ممارسة بعض الأعمال اليدوية، بالإضافة إلى الخدمة وافتقاد التعابى والمحتاجين من أجل ربح النفوس للمسيح.



+ ويمكن للمؤمن أن يغلب إبليس بالأسلحة الروحية ووسائط النعمة، مع الإستعانة بمعونة الله (دا10: 19-21)، (لو22: 31-32).



+ وإذا كان الشيطان يحارب المؤمن في كل مكان وزمان، فإن الله قد خصص للمؤمن ملاكاً حارساً، ليساعده، طالما أطاع الله وسار حسب وصاياه.



+ وهو يجرب المؤمنين بسماح من الله (المسيح على الجبل + أيوب الصديق).



+ ونحن نشكر الله، الذي أعطانا السلطان أن ندوس الحيات والعقارب، وكل قوة العدو. كما أعطى الشهداء والمعترفين وكل المجاهدين الإحتمال والصبر الطويل، على الألآم الشديدة جداً (مر16: 17)، (لو10: 17).



+ فلنطلب معونة الله باستمرار. ولنداوم على الإحتماء بصليب رب المجد يسوع (رسم علامة الصليب دائماً)، والصلاة بالمزامير (الأجبية)، والتشفع بالملائكة والقديسين، في حروبنا مع عدو الخير، لننتصر على الشر، ونفرح بتعزيات الروح القدس.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010