ملف متكامل بمناسبة عشية عيد القديس الانبا ابرام 2010

تحت رعاية صاحب الغبطة والقداسة 
البابا شنودة الثالث
بابا الاسكمدرية وبطريرك الكرازة المرقسية وشريكه فى الخدمة الرسولية صاحب النيافة / الانبا ابرام

اسقف الفيوم ورئيس دير الملاك غبريال بجبل النقلون

نقدم التهنئة بمناسبة صوم الرسل واحتفالات شفيع الفيوم القديس العظيمالانبا ابرام

الاربعاء 2/6/2010 

نيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس الاسقف العام بأمريكا


http://www.megauplo ad.com/?d= ROJATGHS

الخميس 3/6/2010 

نيافة الحبر الجليل الانبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح واسيوط الجديدة

http://www.megauplo ad.com/?d= ABZG02QT


الجمعة 4/6/2010

نيافة الحبرالجليل الانبا مينا الاسقف العام بكنائس مصر القديمة

http://www.megauplo ad.com/?d= EE1M1AQT

السبت 5/6/2010

نيافة الحبر الجليل الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان

http://www.megauplo ad.com/?d= DO2Q73I6

الاحد 6/6/2010

قدس أبونا بطرس البراموسى 

http://www.megauplo ad.com/?d= NO9RXEQ3

الاثنين 7/6/2010

نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال اسقف ورئيس دير الانبا بولا بالبحر الاحمر

http://www.megauplo ad.com/?d= 9TFK260E

 


 

 

 

 

موضوع متكامل عن القديس العظيم الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة 


الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة معانا 

صورة 



نقف الآن امام عملاق من عمالقة الكنيسة القبطية .. رجل بلغ قمة القداسة بل بلغ ذروة الكمال فى كافة الفضائل المسيحية ... هو واحد من أولئك الأشخاص النادرين الذين يرسلهم الله إلى هذا العالم ليملأوه بالنور .. وليدرك الناس بالتأمل فى حياتهم إلى أى قمة يستطيع الانسان الممتلئ من روح الله أن يسمو إليها ... قديس يستحق أن يقف جنبا إلى جنب بجوار قديسى الكنيسة القبطية العظام فى قرونها الأولى وهو .... 

+ الأنبا ابرام أسقف الفيوم + 

الذى كانت حياته منارة ساطعة .. والذى انبعثت منه رائحة السيد المسيح الزكية فى مصر ومنها إلى العالم الخارجى . 

* ولد هذا البار فى قرية دلجا بملوي فى سنة 1829 بإسم بولس غبريال من أبوان فاضلان ومملوءان من النعمة مشهورين بالتقوى وخوف الله ونستطيع ان نجزم بأن شجرة حياة الأنبا ابرام التى أزهرت وفاحت رائحتها فى كل الأقطار هي ثمرة البذرة المباركة التى غرسها فيه والداه منذ السنين الأولى لنشأته . 

انتقلت والدته إلى الفردوس وهو فى الثامنة من عمره .. وتعلم فى كُتاب القرية وحفظ المزامير والألحان الكنسية والكتاب المقدس ثم رُسم شماسا فقام بواجبات تلك الرتبة الكنسية بكل الأمانة والتقدير لعظمتها ... 

* ثم اشتاقت نفسه إلى السيرة الملائكية التى للرهبنة 

فتوجه إلى دير السيدة العذراء المحرق بجبل قسقام وهو فى سن التاسعة عشر ووضع فترة تحت الأختبار لمس فيه خلالها رهبان الدير صلاحه وتواضعه وإنكاره لذاته وكان الجميع يرون فيه عنوانا للفضائل ونبراسا للتقوى فزكوه بالاجماع لينضم إلى مجمعهم المبارك فأقاموه راهبا باسم بولس الدلجاوى المحرقى وذلك في سنة 1848 

فتقدم في كمال حياة الرهبنة ولا سيما نذر الفقر الاختياري والطاعة وعاش بنسك عظيم ومحبة للجميع ففاح عطر سيرته حتى سمع عنه الأنبا ياكوبوس مطران المنيا فعينه وكيلا للمطرانية فحول المطرانية إلى دار لإخوة الرب والمحتاجين الذين كان لا يرد طلب أيا منهم وابتدأ ينتشر خبره واحسانه على الجميع فكانت المطرانية تمتلئ بهولاء المحتاجين وهو بدوره يعطيهم ولا يبخل عليهم ..... 

ثم رقاه الأنبا ياكوبوس قسا فكانت نعمة الكهنوت منطلقا جديدا له ودفعا اكثر لمواهبه وحبه العميق ... 

+ واستمرت خدمته فى مطرانية المنيا لمدة خمس سنوات طلب بعدها من الأب المطران ان يعود إلى ديره فأجاب طلبه بعد ان عرف انه اشتاق إلى حياة الدير والوحدة وبعد عودته للدير زكاه الرهبان لرئاسة الدير فأزدان الدير برئاسته واصبح الدير ملجأ لالوف الفقراء الذين سمعوا بآيات بره وعطفه على امثالهم ... وتتلمذ على يديه الطاهرة الكثير من الرهبان ... 

+ وزاد اهتمامه بالفقراء وأصبح يعطيهم كل ما يملك فثار عليه رهبان الدير الشيوخ واتهموه بتبذير اموال الدير ووصلوا إلى غرضهم بعزله من رئاسة الدير ... 

وكان هذا العزل لا يعنى إلا استئصال فضيلة الرحمة ونزع للحق والعدل ... ولم يكتفى هؤلاء الرهبان بعزله من الرئاسة بل سعوا جاهدين لإبعاده عن الدير ولكونه رجل روحانى يتتبع خطوات ملك السلام فقد رأى حسما للنزاع ان يغادر الدير وذهب ليعيش فى دير البراموس وهكذا شاءت العناية الإلهية ان يزامل القمص يوحنا الناسخ الذى أصبح فيما بعد البابا كيرلس الخامس و ارتبط به بمحبة اخوية 

وهنا نقف لنتأمل هذة الحكمة الالهية التى شاءت ان يكون هذان الابوان فى هذا الارتباط الاخوى الروحى لنردد قول الرسول 

(( يا لعمق غنى الله وحكمته ، ما أبعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء )) 
رومية 11 : 33 . .. 

لأنه بعد ان جلس البابا كيرلس على كرسى البشير مرقس ووجد ان أهل الفيوم فى حاجة إلى راع يعرف معنى السهر والرعاية الحقة أختار أخاه الروحي القمص بولس الدلجاوى ورسمه أسقفا باسم الأنبا ابرام وذلك فى سنة 1881 م وكانت الجيزة تابعة لايبارشية الفيوم فى عهد الانبا ابرام وكان مقر الاسقفية فى الفيوم ... 

فبدأ عهدا جديدا لهذة الايبارشية المباركة عرفت فيه معنى جديدا للرعاية والأمانة ... 

وعندما اراد البابا كيرلس ان يرقيه إلى رتبة المطران رفض فى اتضاع معتذرا بأن الكتاب المقدس ذكر فقط رتبة الأسقفية .. بل انه بعد سيامته اسقفا لم يغير صليبه الذى كان معه وهو كاهن وظل يمسك نفس الصليب حتى نياحته .

+ ولقد ذاع صيته خارج الحدود المصرية 

فأراد الكاتب الانجليزى ليدر ان يراه فتفاهم مع بعض أصدقائه من محبي رجل الله لكي يوصلوه إليه وبعد ان تحدد ميعاد الزيارة حاول بعض الأصدقاء القبط ان يقنعوا الأنبا ابرام بمقابلته فى بيت احد وجهاء الفيوم لأن الغرفة التى يقطنها على جانب كبير من التقشف ... سرير وإلى جانبه مائدة خشبية وبعض الكراسي البسيطة جدا.. ولكن الأسقف الجليل رفض بإصرار أن يغادر غرفته وعلى ذلك جاء ليدر وزوجته إليه فى مقره ... 

ويحكى هذا الرجل عما ملأه من مشاعر الرهبة والدهشة والخشوع عند مرأى رجل الله جالسا فى بساطة لم يعتادها هذا الرجل من رجال الدين فى بلاده ... وبعد حديث قصير صلى الانبا ابرام وقرب نهاية الصلاة ردد (( كيرياليسون )) إحدى وأربعين مرة .. 

ومما قاله ليدر أنه حين بدأ القديس الوقور يقول كيرياليسون كان يحس بأن رحمة الله تهبط عليه بالفعل وتظلله هو و زوجته . وبعد خروجه من عندالقديس قال هذا الأجنبى الجنس لقد رأيت اليوم رجلا قديسا من طراز رسل المسيح وفى طقس الأباء الروحانيين الاوائل .. وأضاف قائلا : لو علم شعب هذة المدينة أى شرف وكرامة قد اعطى الأنبا ابرام لمدينتهم لأيقنوا أنهم سيظلون إلى الابد مدينين لهذا الرجل .... 

* حزمـــــه .... 

دعاه البابا ذات مرة لمحاكمة احد الكهنة استضاف أسقفا محروما فى منزله وقدم له الطعام واجتمع المجمع وقٌرأ الاتهام ... وأعلن البابا ان هذا الكاهن مخالف ومستحق القطع من الكنيسة .. وصدر الحكم بالقطع .. ووقع عليه البابا ثم سلمه إلى قلينى باشا فهمى الذى كان من اكبر اراخنة الكنيسة فى ذلك الوقت فوقع عليه بدوره وسلمه للأنبا ابرام ليوقع عليه ... 

اما القديس فرفض التوقيع قائلا : لست اجد علة تستوجب قطع هذا الكاهن .. لأنه نفذ وصية انجيلية .. ألم يعتبر الانجيل أن من يأوي غريب فهو قد آوى المسيح نفسه .. ألم يقل . كنت غريبا فآويتموني ؟ ... واعلن القديس رفضه للحكم 

فقال له قلينى باشا ان هذا قرار البابا ولابد لك من التوقيع عليه فأصر القديسعلى موقفه وهنا مال احد الحاضرين على أذنه قائلا : الا تعرف من الذى يكلمك ؟ انه قلينى باشا ... فأجاب القديس بكل حزم ومن هو قلينى باشا ... ألم يخاطب الله موسي ؟ .... ألم يكن تلاميذ المسيح من الصيادين البسطاء ؟ ... 

وترك المجمع ومضى خارجا فارسلوا اليه يسترضوه فقال حى هو اسم الرب لن اصعد سلم هذة الدار مرة اخرى ان لم تحضروا الحكم وأمزقه ... وفعلا فى محبة وفى إجلال لهذا القديس العظيم جاءوا اليه بالحكم ومزقه وسامحوا الكاهن ... 

عجبا!!!!! .... اين بساطتك ياسيدى القديس ؟ اين وداعتك ؟ …. نعم كان بسيطا و وديعا لكنه كان حكيما و حازما

 

 

 

علاقته بالكتــاب المقــــدس ... كان القديس دائم القراءة فى الكتاب المقدس لدرجة انه كان يتم قراءة الكتاب كله كل اربعين يوما فكان مثالا حيا على ان كلمة الله حية وفعالة واقوى من كل سيف ذي حدين 

* علاقته بالحكــــــام .... 

كان كل مديرى اقليم الفيوم دائمى الزيارة للقديس لأخذ بركته والانتفاع بنصائحه وحكمته وكان اى واحد منهم اذا واجهته اى مشكلة فأنه يتوجه للأنباابرام وعنده يجدون كل الحلول ويخرجون من حضرته بكل سعادة وفرح ... 

مرة زار الخديوي توفيـــق الفيوم وقابل القديس فرحب به فى بشاشة كبيرة وسأله ان يصلى من اجله قائلا له ( انت رجل مبـروك ) وكانت هذة المقابلة حديث جميع الناس حيث كان الجميع يعرفون ان الخديوى تركى متعجرف فلماذا قابل الأسقف بهذة الحفاوة والاحترام ... لماذا ؟ 
لأن الانبا ابرام كان يحب الجميع فأحبه الجميع 

* علاقته مع غير المسيحيين .... 

كان كثير من غير المسيحيين يأتون للقديس لنوال بركته كما كان فقراءهم يشتركون فى سؤال القديس عن احتياجاتهم وهو لم يكن يصرف احدا فارغا ...... 

كان هناك احد الأشخاص غير المسيحيين رفض أهله مساعدته فقال لهم سأذهب لأسقف النصارى !!! ولما سمع القديس كلامه قال له ( الأسقف للجميع .... للمسيحي وللمسلم ) 
فقد كان يحب الكـل .... 
يطلب من اجل الكـل .... 
يشفى الكــل ... 
يعطى الكــل 

+ نياحتـــــــــــــــــه ....... 

بعد ثلاثة و ثلاثين عاما فى الاسقفية وبعد أن أشتم الناس من حياته على الأرض رائحة المسيح ... وبعد عمل الكثير من المعجزات للجميع ... 

بدأ النهار يميل .... 

وسمح الله بمرض الزمه الفراش حوالى شهر ليودعه أبناءه ... مكث هذا الشهر محتملا الآم المرض رافضا علاج الأطباء مسلما الأمر للرب قائلا : ان عشنا او متنا فللرب نحن .... 

وقد علم القديس بساعة إنتقاله فقال لهم أعدوا المنامة بدير العزب ... 

وما ان سمع اولاده هذا الكلام حتى انسابت الدموع من اعينهم وغمرهم حزن شديد وقد احسوا بقرب فراق أباهم الروحى .... 

وفى العاشر من يونيو عام 1914 خرجت صفوف القديسين والملائكة ترحب بروح الأنبا ابرام بعد أن عبر وادى الدموع وجاهد وانتصر وآن له الآوان ليكلل بأكليل الحياة التى لا تفنى وليسمع صوت فاديه قائلا : نعما ايها العبد الأمين ..... أدخل إلى فرح سيدك ..... 

* وسرى الخبر الحزين فى جميع انحاء الكرازة وتقاطرت الجماهير إلى الفيوم للتبرك منه ووداعه ... 

وقد بكاه كل من تعامل معه .. بكاه الكبير والصغير .. بكاه الغنى والفقير ... بكاه المسيحيين والمسلمين ... بكاه كل ابناء الشعب .. 

وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر فى كنيسة السيدة العذراء بالفيوم .. 

ثم خرج موكب الوداع من الكنيسة إلى دير العزب الذى يبعد عن الفيوم حوالى 6 كيلومترات المكان الذى أعدت فيه منامة القديس ... 

وقُدر عدد المودعين له بأكثر من 30 الف شخص .. 

وقد أبى المشيعين ان يحمل جثمان القديس فى العربة المخصصة لنقل الموتى بل اندفع عدد كبير من المسيحيين والمسلمين وحملوا الجثمان على اكتافهم مدفوعين بعامل التبرك من هذا الجسد الذى صار هيكلا للروح القدس ... 

جسد الرجل الذى وهب نفسه للجميع بلا تفريق .. وقد أعدت السكك الحديدية يومذاك قطارا خصيصا لنقل المشيعين لجثمان القديس إلى دير العزب .. 

ووصلوا إلى كنيسة ابى سيفين بالدير واودعوا الجسد الطاهر تحت المذبح بكل إكرام وخشوع .. 

+ روحه تحملها الملائكة ..... 

عند انطلاق روح القديس رأى حكمدار الفيوم فى ذلك الوقت ( وهو غير مسيحى ) ... 

رأى منظرا عجيبا .. مركبة عظيمة تحمل القديس وتجرها الخيول وركابها من الملائكة المحيطين بالقديس يصرخون اكؤاب اكؤاب .. 

فقال لزوجته انظرى هذة المركبة التى تجرها الخيول وتحمل أسقف النصارى ... يظهر انه مات ... ثم بعد قليل جاءه الخبر بنياحة القديس .. 

وأخذ يسأل عن معنى اكؤاب اكؤاب فأوضحوا له معناها وهى قدوس قدوس ... فتأثر جدا .... وقد تقدم تشييع الجنازة . 

صلاته تكون معنا اميــــن

 

 



المراجع : 
موقع ايبارشية الفيوم على شبكة المعلومات ( الانترنت ) 
كتاب قصة الكنيسة القبطية / د . ايريس حبيب المصري 
كتاب الأنبا ابرام حياته ومنهجه الروحي والنسكى / كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم كتاب أية جميلة في تاريخ الكنيسة / رضا ميلاد نصر 
كتاب تاريخ الأمة القبطية / كامل صالح نخلة و فريد كامل 

 

 

 

 

صورة 


بعض معجزات القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم والجيزة بعد نياحته


خروج الروح النجس

دعى المتنيح القمص تاوضروس احد كهنة جرجا للصلاة على مريضة بها روح نجس وكان يحمل معه صورة القديس الانبا ابرام .. 

ولما وصل حيث المريضة ابتدأ يصلى ولكن بلا جدوى .. واخيرا اظهرا صورة القديس الانبا ابرام فصرخ الروح النجس قائلا " لاجل صورتك ياانبا ابرام انا اخرج واتركها " .. ثم خرج فعلا وشفيت المريضة فى الحال. 


نور فوق القبر

بينما كان احد البنائين بقوم ببناء مقبرة القديس غربت الشمس ولم يتم البناء .. فقال ياالهى انر لى مقبرة قديسك حتى اكملها ... فأشرق نور داخل المقبرة .. تأمله البناء فادا هو شبه حمامة من نور .. فأكمل البناء .. ومجد الله الدى يكرم الدين يكرمونه . 


عيار نارى

تكريما للقديس الانبا ابرام وضعت مكتبة المحبة صورة القديس على تقويمها السنوى لعام 1957 .. وهو التقويم المنتشر فى مصر ... 

ففى احدى قرى ديروط .. اخد احد المواطنيين يسخر من الصورة " صورة التقويم لعام 1957 " ويقول انها تبعث الكأبة فى النفس .. وهدد بقسم ان يضرب الصورة بعيار نارى ... 

ثم قام واحضر بندقيته وصوبها نحو الصورة برأ بقسمه الدى فاه به ... وعبثا حالوا اقناعه بخطئه او يثنوه عن عزمه متحدثين بكرامة وقداسة صاحب الصورة ولكنه اصر على تنفيد كلامه ... 

وماكاد يحرك اصبعه حتى وقف دراعه عن الحركة واصيب بلوثة فى عقله .. حار فى امرها الاطباء ... واخيرا ادخلوه مستشفى الامراض العقلية بالقاهرة . 

 

 

 

 

صورة

معجزات القديس الانبا ابرام اثناء حياته 


+ جاءت للقديس الانبا ابرام فقيرة معوزة ولم يكن عنده نقود فى ذلك الوقت ولكن كان احدهم قد اعطاه شالا للغطاء لم يستعمله بعد فتأسف لعدم وجود نقدية معه وقال لها :" خذى الشال ده وبيعيه واقضى طلباتك " 

فأخذته وذهبتا الى السوق فرأها الرجل صاحب الشال فأشتراه منها ورده الى الاسقف ولكن قبل ان يظهره سأل القديس :

لماذا لم تتغط بالشال ياابانا والدنيا شتاء فأجابه " الشال فوق ياولدى " يقصد بأنه عند يسوع الذى احبه . وعنذئد اظهر الرجل الشال وقدمه اليه فقال له رجل الله ربما تكون قد ظلمتها ياابنى فأجابه لا ياابى فقد اعطيتها ثمنه بالكامل ياابتى .

+ فى سنة 1896 م تفشى مرض الكوليرا بحالة ازعجت جميع الناس .. 

وفى مساء يوم اجتمع المصلون بدار الاسقفية وقصوا على سيدنا الانبا ابرام حالة الذعر والخوف المنتشرة فى المدينة من كثرة الذين يموتون يوميا .. فقال لهم لاتخافون من الموت فأننا ان لم نمت اليوم نموت غدا ..

اذهبوا واحضروا القمص ميخائيل " اخيه " .. ولما حضر قال له الاسقف هات مائتى ورقة بيضاء واكتب على كل منها نحن عبيد يسوع المسيح المصلوب ..

ففعل كما امره الاسقف وقدم له جميع الورق .. فرشمه بالصليب وصلى عليه الانبا ابرام وقال اعط ورقه لكل من يطلب ليضعها على باب منزله الخارجى وكل من وضعها لم يدخل بيته الوباء وقد اظهر الله مجده وسمع طلبات قديسيه .

 

 

 

 بعض معجزات جديدة للقديس 

القصة الاولى 

يحكى الأستاذ خير الله محمد حسن : 

أصبت بمرض حرارة جلدية فى النصف الأسفل من ظهرى وأستمر هذا المرض معى مدة كبيرة تصل إلى عشرة أشهر كنت أقاسى فيها من العلاج المستمر دون أى تحسن فى حالتى. وفى أحد الأيام بعد سماعى عن القديس الأنبا ابرآم ورأيت صورته مع أحد معارفي كنت جالس على فراشي عند قرب موعد نومي وفى يدى سيجارتى وكنت اطلب شفاعة الأولياء القديسين وقلت قبل نومى شئ لله يا سيد أنبا ابرآم وانتهيت من سيجارتى بسرعة ونمت وأثناء نومي أحسست أن شخصاً يمسك ورقة بيضاء ويمسح بها وجهى وأحسست بيده تلمس على ظهرى عند موضع الألم ونمت دون أن أبالى شيئاً.. واستيقظت ظهر اليوم التالى وسألت أهل البيت هل أحد منكم وضع يده على ظهرى وأنا نائم فأجابوا بالنفي وقالوا ربما كنت بتحلم. 

فسكت وأيقنت أن القديس الأنبا ابرآم هو الذى جاء ومسح وجهى وملس على ظهرى وبدأ بعدها ألم ظهرى يخف وبعدها اتصلت بصديقي الذي رأيت معه الصورة وذهبت معه إلى دير القديس الأنبا ابرآم بالعزب ودخلت الهيكل الذى يرقد به جثمانه وعند سجودي أشممت رائحة مسكية على رخام القبر وأحسست بأن أرض الهيكل تهتز تحتي اهتزاز أفقيا وبعدها قمت وأيقنت فعلاً أن القديس ابرآم هو الذي مد يده وشفاني بأمر الله وإرادته. 

القصة الثانية 

يحكى المهندس/ غالى من سيدى بشر 

الإسكندرية : 

كنت بالكويت فى أوائل عام 1977م واضطررت للانتقال من شقتي القديمة إلى أخرى جديدة فقمت بنقل الأثاث مع أحد السائقين وفجأة اكتشفت ان احدى شنط اليد غير موجودة فانزعجت جداً لأنه كان بها جواز سفرى وتذكرة الطائرة وأوراق رسمية عديدة وفقدان مثل هذه الأوراق سوف يسبب لى مشاكل لا حصر لها ولكنى تذكرت أن بالشنطة أيضاً كتاباً عن حياة الأنبا ابرآم وصورته فبدت أمامى بارقة أمل قوى وتشفعت بالقديس العظيم أن يرشدني إليها ونذرت نذراً إذا وجدتها ثم ذهبت لأنام وفى الصباح استيقظت مبكراً جداً واتجهت مباشرة إلى باب شقتي لأفتحة على غير عادتى. فإذا بى أجد شنطتى موضوعة أمام الباب كاملة لا ينقصها شئ ! 

 

 

 


مديح للقديس العظيم الأنبا ابـــــــــرآم

الســــلام للقديسيـــن أحبـاب عمانوئيــــــل اللي حملـوا الصليب السلام للأنبا ابرآم 

دي حياته صلاتــــه كم سخر لها ذاتـــــــــه و دي سر بركاتــــــــه السلام ........ 

قضي الليل و النهـــار بيصلي باستمــــــــرار بخشوع و بكل وقــــــار السلام ............ . 

لكل فقير و شريـــــــد اضطهدت اضطهاد شديد من الدير صرت طريد السلام ......... 

عمانوئيــــــــــل آواك وسلطانه أعطـــــــاك لترعي الفيوم بتقـــواك السلام ............ . 

تممت البتـــوليــــــــة فأعطيت أسقفيـــــــة دي أبوة روحيــــــــة السلام ........... 

شعبك ما كانوش عارفين أنك أسقف أميــن مثل الرســــل القديسين السلام ........... 

جمعوا و أعطوك فلوس فأعطيتها للقــــدوس فبنيت بها نفـــــــوس السلام ........... 

مطرانية أرضيــــــــة حولتها سماويــــــــــة لم تبــــــق ماديــــــــــة السلام ........... 

شعاع الشمس مــال لما وضعت عليه الشال و البابا نطق في الحال السلام ........... 

و رســـالة رعويــــة تشهــد بالطوباويــــــة لإنــــاء الروحانيــــــــة القديس الأنبا ابرام 

بالكذب و الاحتيـــــال طلبوا منك المـــــــال صديقهم مات في الحال السلام ......... 

عند ذكر اسمك الكريم نتذكر المحتاجيــــــن فنعطي المساكيــــــــن السلام .......... 

بالاتضاع شهيــــــــر يامحب لكل فقيـــــــر يا قديس يا عظيم يا قدير 
يا أبونا الأنبا ابرآم 

سلطانك علي الشياطين جعلهم مرتعديــــــن عن شعبك مبتعديـــــن السلام .......... 

الغرب و الشرق عرفوك صورة للمسيح أبوك الاجانب لما زاروك مدحوك يا أنبا ابرآم 

اطلب عن كنيستنا و ضعف طبيعتنـــا و شــــــدة غربتنــــا يا أبينا أنبــــــا ابرآم

مين زي أسقفنــــــا وديع زي مسيحنـــــا بركاته تكون معنـــــا السلام للأنبا ابرآم 

كم ظهرت معجزات في حياته و بعد ما مات و الكل شهد و قـــــال طوباك يا أنبا ابرآم 

تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنيــــــــــــــن الكل يقولون يا الـــــه أنبا ابرآم أعنا أجمعين 

 

 

 

 

عصا القديس الانبا ابرام ترشد عن القاتل 

أشترك رجلان فى تجارة وسافرا سويا إلى الفيوم وهناك توجها إلى دار الأسقفية ولجأ إلى المبيت فيها فرحب يهما الأنبا أبرآم كعادته وقال لهما 

: " هذا بيت الرب الإله يستريح فيه الغرباء والمسافرين , وقام بتقديم الطعام والفراش , 

ولكن أحدهما كان شريراً وأضمر الغدر فى قلبه على شريكه الذى كان معه مبلغ كبير من المال , فقام ليلاً وقطع رأس شريكه وأخذ المال وبكر صباحاً وذهب إلى محطة القطار ليهرب 


ولما اراد خادم المطرانية تقديم الطعام للغرباء وجد أحدهما بدون رأس وغارقا فى دمائه , فأخبر الأنبا أبرآم أسقف الفيوم فأخطر البوليس فحضر رجال الأمن إلى دار المطرانية وهناك أعطاهم عصاته وقال لهم : 

" من تتجه إليه العصا هو يكون القاتل , أمسكوه وأتوا به إلى هنا " وقد فعل كما قال لهم القديس الأنبا أبرآم إذ لحقوا به فى محطة القطار قبل أن يهرب وأرشدتهم العصا إليه , فألقوا القبض عليه وعندما فتشوه وجدوا رأس القتيل والمال المسروق فزجوه فى السجن حتى يحكم القاضى عليه 

 

 

صورة


دى صور للمزار اللى فية جسد القديس الانبا ابرام
ومجموعة من محتوياته اللى كان بيستخدمها القديس الانبا ابرام 

صورة


صاحب النيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية
وصاحب النيافة الأنبا ابرأم أسقف الفيوم
ونقل الجسد من الصندوق القديم للصندوق
الجديد في 16 - 5 - 87


صورة

الأباء الأساقفة الذين احتفلوا بنقل الجسد
في 2 - 6 - 1987


صورة
صورة قديمة للقديس الأنبا أبرآم 
أسقف الفيوم والجيزة



صورة

مقصورة القديس الأنبا أبرآم
أسقف الفيوم والجيزة



صورة

الصندوق القديم الذي ظل به القديس أكثر من
73 عاما قبل نقل جسده

 

 

 

 

 

 

 لم اسمع شيئا 

عند باب مبنى أسقفية الفيوم القديم سأل الأب الكاهن عن أبيه الأسقف نيافة الأنبا أبرآم، فقيل له أنه جالس على الأريكة (الدكة) كعادته فدخل إليه. 


إذ رآه الأب الأسقف همّ عليه مسرعًا في بشاشة ليحتضنه ويقبّله، ثم سأله عن أخباره، فتنهد الأب الكاهن بمرارة وهو يقول: 

- لم أنم الليل كله يا أبي الأسقف. 

- لماذا؟ 

- بسبب زميلي الكاهن. 


هنا صمت الأب الأسقف دون أن تظهر على وجهه أية ملامح، لكن الكاهن استرسل في الحديث عن زميله الكاهن. وإذ طال الحديث جدًا والكاهن يشكو زميله استدعى الأنبا أبرآم أحد العاملين في الأسقفية يدعى رزق، وسأله أن يهيئ له فنجان قهوة. 


شرب الكاهن الفنجان واسترسل أيضًا في الحديث، وإذ أطال عاد نيافته فطلب للكاهن فنجانًا آخر. 


عاد الأب الكاهن يتحدث في مرارة، والأسقف لا ينطق ببنت شفة ولا ظهرت أيّة علامة تعبر عن شيء كانعكاس لما يسمعه. وأخيرًا ختم الكاهن حديثة هكذا: "لقد أطلت الحديث عليك يا أبي الأسقف لكنك لم تجبني بكلمة ولا أرشدتني ماذا أفعل". 

عندئذ تطلع إليه الأب الأسقف وهو يقول: "سأطلب لك فنجان قهوة يزن عقلك... صدقني إني لم أسمع شيئًا من كل ما قلته". 


خجل الكاهن جدًا من نفسه واعتذر عما صدر منه من شكوى ضد الكاهن زميله، طالبًا منه أن يصلي من أجله حتى يقدر أن يضبط لسانه بل وفكره فلا يدين أحدًا، انحنى برأسه يعتذر عما قاله، سائلاً الأب الأسقف أن يصلي من أجله لكي يعطيه الرب حلاً عن خطاياه. 


خرج الأب الكاهن من حضرة أبيه الأسقف ليجد أمامه زميله الكاهن فاحتضنه وقبَّله ناسيًا كل ما صدر منه. 


عاد الكاهن إلى الأب الأسقف وأسرع بعد فترة ليست بطويلة فسأله الأسقف عن حال زميله، فأجاب الكاهن أن كل الأمور تسير بخير وأنه يشعر بأن زميله الذي كان قبلاً يراه كمُضايق له قد صار لطيفًا معه للغاية، بل ويشعر أنه غير مستحق لزمالته ونوال بركته، وكان الكاهن يمتدح زميله جدًا، ففرح به الأسقف، وتطلع إليه ببشاشة وهو يقول له: "أسرع إلى الكنيسة واشترك في صلاة القداس الإلهي". 


خرج الأب الكاهن من حضرة أبيه الأسقف وأسرع إلى الكنيسة حيث اشترك مع الآباء الحاضرين في القداس، وكان متهللاً جدًا، يشعر بلذة روحية فائقة، وكانت نفسه كأنها منطلقة في السموات عينها. 


انتهى القداس الإلهي بسرعة عجيبة، وانطلق الكاهن يحمل "قربانة حمل" نحو الباب الخارجي، ففوجئ به مغلقًا. أخذ الكاهن يقرع باب الكنيسة حتى فتح له الفراش وهو مندهش. 

- كيف دخلت يا أبي الكنيسة؟ 

- كان الباب مفتوحًا. 

- أنا لم أفتحه بعد. 

- كيف هذا؟ فإنني اشتركت مع بعض الآباء في خدمة القداس الإلهي. 

- أي قداس؟ 

- القداس الإلهي. 

- لم يُقم اليوم قداس إلهي. 

- أقول لك أنني اشتركت في الصلاة بنفسي، وها هي "قربانة الحمل". 


عندئذ أدرك الأب أنه إنما كان يصلي القداس الإلهي مشتركًا مع جماعة من الآباء السواح مكافأة له عن تركه إدانة أخيه الكاهن واتساع قلبه بالحب. 


+ ليصمت لساني عن الإدانة، 
فيرفع قلبي وفكري إلى سمواتك، 
+ ليتني لا انشغل بضعفات الآخرين، 
فأتمتع بشركة السمائيين! 

+ هب لي ألا أدين أحدًا، 
فأهرب من الدينونة الأبدية 

 

 

 

 

صورة 


صورة 


يارب اقبل من عبدتك ...

 

صورة 


صورة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010