"قبل الكرامة التواضع" (أم15: 33)
+ تدل هذه الآية على أن الإتضاع هو الذي يقود للكرامة، بينما الكبرياء تحط من قدر المرء لدى الناس. والله لايرضى أيضاً عنهم.
"يجعل العظماء لاشيئاً" (إش40: 23)، "يبيد الله العظماء (المتعظمين = المستكبرين)" (دا9: 34)، "أبطل تعظم المستكبرين" (إش13: 11).
+ الكرامة هي في ستر عيوب الناس، وليس في التشهير بهم.
+ في محبة الخطاة وارشادهم ليلصلح الله حالهم، ويستردوا كرامتهم وليس بجرحهم أو فضحهم.
+ والكرامة في خدمة الناس والسعي على خلاص نفوسهم (مت5: 19).
+ وتكون الكرامة الصالحة بالتوقير والإحترام الجزيل والمهابة الواجبة لله ولرجال الله وللوالدين "أكرم أباك وأمك".
واكرام الشيوخ من الجنسين (1تي5: 3) والرؤساء (رو13: 7).
واكرام القديسين وذخائرهم المقدسة (إش58: 3).
واكرام واحترام الشريك (عب13: 4) "المرأة فلتهب رجلها".
+قال القديس يوحنا القصير "ليكن كل واحد كبيراً في عينيك، ولاتهن (تحتقر) الذين أقل منك سناً أو معرفة".
+ وقال القديس مار اسحق السرياني "الذي يكرم كل انسان (يحترمه) من أجل الله، يجد معونة من كل انسان"
+ الكرامة ليست بالمناصب الرفيعة، ولكن بالنمو في النعمة والحكمة والقدوة الصالحة، فيكون المؤمن أهلاً لكرامة مضاعفة من الله والناس.
+ ولحفظ الكرامة وكرامة الغير علينا أن نتدرب على: السلوك بالتقوى الحقيقية والصلاح وخدمة الله والناس، ليس لأجل مدح أو غرض مادي، بل من أجل الله وحباً في الخير، وراحة للغير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.