V
الفهم
" إفهم ما أقول ، فيعطيك الرب فهماً فى كل شيئ " ( 2 تى 2 : 7 )
+ أعطى الله الإنسان عقلاً ، ويحتاج إلى التعليم المتدرج ، وحسب مستوى فكر كل شخص ، وميله للعلم والثقافة .
+ ومن الأمور التى تحتاج إلى فهم ما جاء بالكتاب المقدس من تعاليم ( 2 بط 3 : 16 ) ، وما وضعه الأباء من طقوس وترتيبات لممارسة اسرار الكنيسة ، التى اسسها الرب وعلمها لتلاميذه .
+ " وعلى فهمك لا تعتمد " ( أم 3 : 5 ) ، هى نصيحة اليوم والغد .
+ والإنسان الذى يريد أن يفهم وأن يَعلم ، وأن يتعلم ، عليه أن يسأل ، وأن يبحث عن مصادر العِلم السليم ، والمعلمين المختبرين والحكماء ، والمشيرين المخلصين من المؤمنين .
+ وقد رأينا أناساً قد جهلوا مبادئ الكتابة والقراءة ، ومع ذلك قادهم الروح القدس ، وذكاؤهم الفطرى ، إلى أكتساب الخبرة من الحياة العملية ، كما قادتهم محبتهم لله ، ولبيته ولإجتماعاته إلى فهم الكتاب المقدس وحفظه جيداً ، حتى فاقوا كل الذين حصلوا على شهادات عليا ، وجهلوا التعاليم السماوية السامية !! فعِلم الله له الأولوية على كل ماعداه ، من كل تعاليم العالم التافهة والضارة بالنفس .
+ ويذكر الكتاب " بركات " الفهم السليم ، للمبادئ الروحية والتعاليم الإلهية اللازمة ، ومنها مثلاً ما يلى :
* " إن دعوت ( طلبت ) المعرفة ، فحينئذ تفهم مخافة الله ، وتجد معرفة الله ، لأن الله يعطى حكمة ، ومن فمه المعرفة والفهم ، وحينئذ تفهم العدل والحق والأستقامة ، وكل سبيل ( طريق ) صالح " ( أم 2 : 1 – 9 ) . فاسلك فى طريق الرب تنجح وتفرح .
* " العقل يحفظك ، والفهم ينصرك ، ولإنقاذك من طريق الشرير " ( أم 2 : 11 ) . فطريق الخطية يقود للعار والمرار والدمار .
* " والفاهمون يضيئون ( فى المجد ) كضياء الجلد ( النجوم ) ….. " ( دا 12 : 3 ) . أما الحمقى فيكونون فى الظلمة الخارجية للأبد .
+ وليتنا نصلى إلى الرب ، ونقول له كما قال سليمان الحكيم ، فى القديم : " أعط عبدك قلباً فهيماً " ( 1 مل 3 : 9) .
+ وقال أيضاً " قلب الفهيم يقتنى حكمة ومعرفة " ( أم 15 : 14 ) ، ( أم 18 : 15 ) .
+ فلنبحث عن مصادر تلك الحكمة ، ونستفيد بها فى كل حياتنا وتعاملاتنا مع الناس ، ولكى نجد الخلاص وراحة النفس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.