الأحتقار


الأحتقار
" من يحتقر قريبه ، يخطئ " ( أم 14 : 21 )

 
+ الأحتقار : من الخطايا المركبة والمتعددة الأسباب والأضرار ، ومنها مثلاً : الغرور بالنفس ، والكبرياء ، والتعصب لمذهب ، أو لدين معين ، والتحقير من عقائد الآخرين أو من طقوسهم أو من أعمالهم ، أو بسبب محبة الذات ( الأنانية ) ، والتحقير من قيمة الغير ( لينال المتكبر المديح والثناء له وحده !! ) ،  والإدانة والذم والقدح والفضح والتعيير .


+ وقال القديس باخوميوس : " لا تحتقر أحداً ، حتى ولو رأيته للأصنام ساجداً فالله هو الذى سيدينه يوم القيامة " .

+ وقد تنبأ إشعياء النبى بأن رب المجد يسوع سيكون محتقراً من كبار رجال الدين اليهودى ( إش 53 : 3 ) ، وهو درس لنا إذا تعرضنا للتحقير من بعض الناس .

+ والإنسان المتضع يُحقر من ذاته ، ويرفع من قيمة غيره ، ويعطى لهم الإكرام والإحترام ، ويتحدث عن إيجابياتهم فقط .

+ وقال داود النبى : " صغير أنا وحقير " ( مز 119 : 141 ) . وقال ايضاً : " أنا دودة ، لا إنسان ، عار عند البشر ومحتقر ( من ) الشعب " ( مز 22 : 6 ) ، وهى إشارة لإحتقار أهل الناصرة للمسيح ، وقد دعوه " بابن النجار " بقصد احتقاره ، ورفضوا كلامه .

+ ويتحدث الشرير بكلام حقير ( 2 كو 10 : 10 ) ويحتقر البركات ، مثل عيسو ( تك 25 : 24 ) ويحتقر الشريك ، أو يستهزئ به ( إش 37 : 22 ) .
ويحتقر الحكمة والنصيحة ( أم 23 : 9 ) ، ويحتقر كلام الله ( 1 تس 5 : 20 ) .

+ وهناك من يحتقر الصغار ، مما يغضب الرب ( مت 18 : 10 ) .

+ وهناك من يحتقر الأصحاب ( أم 11 : 11 ) ، وإحتقار الأخوة ( تث 25 : 3 ) ، واحتقارالزملاء فى العمل ، أو احتقار الجيران ..... الخ .

+ وهناك بعض الأبناء يحتقرون الأب أو الأم ، أو كليهما ( أم 15 : 20 ) . وحذر سليمان الحكيم من ذلك بقوله : " لا تحتقر أمك ، إذا شاخت " ( أم 23 : 22 ) .
" العين المستهزئة بأبيها ، والمحتقرة إطاعة أمها ، تقورها غربان الوادى ، وتاكلها فراخ النسر " ( بعد الموت ) ( أم 30 : 17 ) .

+ والرب لا يحتقر أحداً ، مهما كان خاطئاً ، أو جاهلاً ، أو بلا خبرة . وقد أختار داود أصغر أولاد يسى لكى يخدمه ، واختار إرمياء وهو لم يزل بعد فتى صغيراً على الخدمة الروحية .

+ وحَمّل ملاخى النبى بشدة على كهنة بنى إسرائيل المتعجرفين ، فى خدمتهم للرب ، وقال : " الإبن يكرم أباه ، والعبد يكرم سيده ( يحترمه ) . فإن كنت أنا أباً فأين كرامتى ؟! وإن كنت سيداً ، فأين هيبتى ؟ - قال لكم رب الجنود - أيها الكهنة المحتقرون إسمى ، لا أقبل تقدمة ( ذبيجة ) من يدكم ، والأن ترُّضوا وجه الله ، فيتراءف علينا " ( ملاخى 1 : 6 – 10 ) .
وهى رسالة هامة لكل خدام اليوم .

+ تدريب :
فلنعود أنفسنا على أعطاء الكرامة والأحترام لكل المتعاملين معنا كبيراً أم صغيراً ، ولا نحقر من قيمة الغير ، ولا نحتقر الحكمة والنصيحة ، وكلام الله .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010