الطريق الوعر
وسط الأشواك المؤلمة، و عبر الأرض المجدبة، و وسط الغابات الموحشة، و على مرتفعات الجبال الشاهقة, و فى منخفضات الأودية .. أنا اقودكم.
و لكن دائما ابدا مع قيادتى، تمتد يد معونتى لمساعدتكم.
إنه لرائع أن تتبعوا خطوات السيد أينما ذهب، و لكن إعلموا أن الطرق الوعرة المتنوعة، لا تعنى دائما أنكم تحتاجون إلى تدريبات متنوعة.
إن بحثنا هو عن الخروف الضال، و شغلنا الشاغل هو أن نؤسس ملكوت اللـه فى أماكن لم يكن معروفا فيها من قبل، لذا عليكم أن تتأكدوا أنكم ملازمون لى فى بحثى هذا الذى لا يتوقف ابدا فى اقتفاء أثر النفوس التائهة.
إننى لا اختار الطرق الوعرة و المتعبة، لمجرد التعب و المعاناة، و لكننا نسعى جاهدين لكى نخلص النفوس من الهلاك.
قد لا ترون دائما تلك النفوس التى نبحث عنها.. إننى أعلم ذلك .. (و لكن يكفى أنكم تتبعونى و تمشون خلفى).
(من كتاب – اللـه يدعو – و قصة هذا الكتاب أن يسوع كان يظهر يوميا لسيدتين انجليزيتين و يدخل الفرح الى نفسيهما بالرغم من الأحزان التى كانت لا تفارقهما من اجل ظروفهما الخاصة و كان يعطيهما رسالة يومية طالبا منهما ان تنشراها لكل احد، و فعلا جمعتا تلك الرسائل اليومية التى هى من فم المسيح ذاته و ارسلتاها للناشر الذى طبعها فى هذا الكتاب ، وقد ترجم الى العديد من اللغات فى العالم و قام بترجمته الى اللغة العربية 10 رهبان من اديرة وادى النطرون و استغرق العمل مدة 5 سنوات.هذا الكتاب ليس كتابا عاديا و انما نبع من الكنوز الروحية مرتب لكل يوم من ايام السنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.