النفوس المبتهجة
لكى تنتصروا على الظروف غير المواتية، عليكم أن تنتصروا على أنفسكم أولا.
إن رغبة تلاميذى فى إتباعى، كان ردى عليه هو :
"كونوا كاملين كما أن اباكم الذى فى السموات هو كامل".
فلكى تنجزوا الكثير عليكم بالكثير.. و فى كل الحالات، لكى يكون عملكم جيدا متقنا، يجب أن يكون هذا العمل تعبيرا متقنا محضا عن الوجود السامى و النبيل الذى لكم..
لا تخافوا .. لا تخافوا.. إن كل شىء هو حسن.
دعوا اليوم يمتلىء بالصلوات القصيرة التى تقدمونها إلى, و أيضا بالتطلع من وقت لآخر نحوى.. أنها مثل ابتسامات النفس المحبة التى تقدمها عندما تتقابل مع الحبيب.
إن البشر يدعون الآب العلة الأولى.. نعم تطلعوا إليه كمن هوالأصل و العلة الأولى لكل شعاع دافىء، لكل ألوان الطيف التى تشعها الشمس عند غروبها، لكل ومضة نور منعكسة على وجه المياه، لكل زهرة جميلة، و كل المبهجات و المسرات التى تفرح قلب الإنسان.
(من كتاب – اللـه يدعو – و قصة هذا الكتاب أن يسوع كان يظهر يوميا لسيدتين انجليزيتين و يدخل الفرح الى نفسيهما بالرغم من الأحزان التى كانت لا تفارقهما من اجل ظروفهما الخاصة و كان يعطيهما رسالة يومية طالبا منهما ان تنشراها لكل احد، و فعلا جمعتا تلك الرسائل اليومية التى هى من فم المسيح ذاته و ارسلتاها للناشر الذى طبعها فى هذا الكتاب ، وقد ترجم الى العديد من اللغات فى العالم و قام بترجمته الى اللغة العربية 10 رهبان من اديرة وادى النطرون و استغرق العمل مدة 5 سنوات.هذا الكتاب ليس كتابا عاديا و انما نبع من الكنوز الروحية مرتب لكل يوم من ايام السنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.