الشهيان القديسان ديسقورس واسكلابيوس

---{{ القديس ديسقورس ... والقديس أسكلابيوس }}---
===============================

+ كانا أخوين اولاد رجل ميسور الحال . يدعى أمنيوس
وبعد نياحة ابوهم مضيا الى جبل أخميم ؛ وباعا كل ممتلكاتهما
ووزعوها على الفقراء والمحتاجين وعاشا هناك لمدة ( 45 )
عاما وبعدها ظهر لهما ملاك الرب رئيس الملائكة الملاك
ميخائيل بينما كانا يصليان تحت صخرة فى تاجبل وعرفهما
بالاضطهاد المزمع ان يحل بمدينة أخميم وطلب منهما أن
ينزلا الى المدينة ليثبتا الشعب كما انبأهما انهما سينالان اكليل
الشهادة ..............

+ نفذ القديسان كلام الملاك ولا يفوتنا ان نذكر انه عند
رسامتهما بيد الاسقف نطق الروح القدس على لسان الاسقف
بأن ديسقورس قسا واسكلابيوس شماسا وقد اقاما بجبل اخميم
مع عدد 24 راهبا الى ان استشهدا .

+ ولما نزلا القديسان ديسقورس واسكلابيوس ومعهم
مجموعة الرهبان الذين كانوا معهم فى جبل أخميم فوجدوا
اريانوسوطبعا عرفهم من شكل ملابسهم فأمرهم بأن يبخروا
للاوثان لئلا يكون مصيرهم كمصير من سبقهم حينئذ أجاباه :
لا نضحى ولا نسجد ولا نبخر ألا ليسوع المسيح الذى فدانا
واننا لاننسى من سبقونا واستشهدوا اليوم فقد كنا نرى الجو
ملىء بالملائكة تحمل هذه الارواح وتلبسها اكليل الشهادة
ونحن مستعدون كذلك ان نموت مثلهم ومهما اردت ان نفعل
فاصنع بنا لنلحق باخوتنا .

غضب الوالى اريانوس وامر الجنود ان يضربوهم جميعا بالدبابيس وعذبوهم بانواع عذابات مختلفة واما ديسقورس
واسكلابيوس فقيدوهما فى حبس وكانا يحرسونهم باربعون
جنديا على رأسهم اكوديون وفليمون .

+ وفى منتصف الليل ظهر ملاك الرب الى ديسقورس
وقال له قم صلى فان اكوديوس وفليمون وجنودهما سوف
يتبعونك ويصيرون تقدمة لله فى هذه المدينة فظن القديس ان
احد الاخوة الموجودين معه فى السجن هو الذى يكلمه فقال
له كيف اقدر القيام الان وانا مقيد بالسلاسل ؟
اجابه الملاك قم لان الرب يحل المقيدين .............
وللوقت انحلت القيود وسبحوا الله ومجدوا اسمه وكان نور
سماوى يشرق من مكان الحبس يضىء على اكوديوس
وفليمون ....

+ لما شاهد الجنود هذا دخلوا واعترفوا امام اريانوس
وبعد عذابهم امر بقطع رؤوسهم ومعهم اكوديوس وفليمون وكان ذلك فى يوم 30 كيهك .

+ اما القديس ديسقورس فامر الوالى بقطع راسه بحد
السيف وتم ذلك فى يوم اول طوبة الموافق 9 يناير .

+ اما القديس اسكلابيوس فبعد ان عجز الوالى عن ان
يجعله يسجد للاصنام امر بان يشقه نصفين بالمنشار ومعه
اربعة وعشرين راهبا فى نفس اليوم الذى استشهد فيه القديس
ديسقورس واستشهد معهم 70 كاهنا وثنى اعلنوا الايمان .

بركتهم وصلواتهم تكون معنا .........امين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010