شهيد عظيم عاش فى دمياط وتحمل العذابات من أجل مخلصه يسوع المسيح
1- ظهوره لأحد الأخوة :
كانت هناك مسبحة فى يد الشهيد وقدمت هدية لأحد الآباء الأساقفة من بعد أحتفاله بتدشين الجسد المبارك وأخذها أحد الأخوة ليتبارك بها وفكر فى أن يأخذ منها حبة بدون علم الأسقف فما لبث أن رأى أمامه رجلاً طويل القامة يأمره بإرجاع المسبحة إلى نيافة الأسقف ويتوب عما نوى عليه ، فمضى إلى الأب الأسقف واعترف بما كان منه فعرفه أنه القديس سيدهم بيشاى الذى ظهر له .
2- شفاء كاهن الكنيسة من مرضه :
ذات مرة دخل أحد كهنة الكنيسة وكان مريضاً وكان معه أحد الضيوف قاصدين التبرك بجسد الشهيد ، وقبل أن يغادر الكنيسة كان قد برئ من مرضه . كانت هذه الحادثة فى فجر أكتشاف جسد القديس وكان الأب الكاهن قد جعل شفاؤه مشروطاً للتأكد من صدق أكتشافه .
3- صعود البخور من أنبوبته :
فوجئت أحدى السيدات أثناء دخولها الكنيسة للصلاة ببخور يتصاعد من أنبوبة الشهيد ولم تكن تعلم عنه شيئاً ، فخافت ومضت ودعت قيم الكنيسة فأخبرها بأن هذه الأنبوبة بها جسد الشهيد سيدهم بيشاى ... فشكرت الله وبعدها قدمت مقصورة الشهيد الخشبية التى وضع بها إلى هذا اليوم .
4- شفاء أحد المؤمنين من حصوة مزمنة فى نوفمبر 1975م :
كان الأستاذ نسيم عزيز أسكندر يتوجع من مغص حاد يعاوده كثيراً ، ولما سمع بمعجزات القديس حضر مع زوجته لزيارته والتبرك به ويبدو أنه شعر أن المرض لن يعاوده ، ولكن فجأة ألم به مغص حاد أشد من الأول استعصى على الدواء والمسكنات وظل الألم يؤرقه كمسمار حاد جعله يتلوى فضلاً عن أحتباس البول .
فقالت له زوجته ، لماذا تركك القديس سيدهم بيشاى أما هو فأجاب : " كلا لم يتركنى " ، وبينما توجهت زوجته لقضاء بعض حاجياتهم من السوق شعر الرجل برغبة فى التبول ، وأثناء ذلك فوجئ بسقوط زلطة كبيرة اندفع بعدها البول بشكل طبيعى ، وما كاد يستريح قليلاً حتى مضى يبحث عما سمعه يسقط منه فأكتشف أنه حصوة كبيرة تكبر حجم الفولة وهى التى كانت سبب البلاء كله ، فحملها وهو يشكر الله الذى تمجد سريعاً فى قديسه سيدهم بيشاى وجاء إلى الكنيسة مجاهراً بالمعجزة ومقدماً التمجيد لله أمام جميع المؤمنين وموفياً نذوره .
5- معجزة لأحد الأطفال المرضى الذين زاروا القديس :
بعد ولادة الطفل فادى فى 28/1/1979م لاحظنا أن العين اليمنى له تذرف الدموع والعماص الأخضر بغزارة شديدة ... تستدعى عرضه على أخصائى العيون فوراً فتم ذلك ، وبعد أن فحصه وجد أنه مصاب بإنسداد فى القنوات الدمعية للعين اليمنى .
ونصحنا بإجراء عملية توسيع عندما يبلغ من العمر عاميين ، وشاءت العين الإلهية إثناء تواجدنا بمصيف راس البر أن توجهنا وبالتحديد يوم الأربعاء أول أغسطس سنة 1979م إلى دمياط حيث جسد القديس سيدهم بيشاى وتشفعنا به لشفاء الطفل .. وبعد عودتنا إلى القاهرة لاحظنا شفاء فادى وتوجهنا للدكتور للتأكد من شفاءه فقرر أنه قد شفى تماماً وبطريقة معجزية . وهذا كله تم ببركة القديس سيدهم بيشاى .
6- فى سنة 1987م حدثت معجزة مع أحد رجال الكنيسة :
مرت على أيام طويلة وأنا أشكو من ألم حاد فى كعب رجلى اليسرى كلما وقفت وأخذ الألم يتزايد يوماً بعد يوم ، وعرضت نفسى على الأطباء فقرروا أن هذا الألم نتيجة " داء النقرس " وكنت أحدث نفسى كيف أصابنى هذا المرض وأنا لست من فئة العظماء كما يقولون ؟!
ورغم مداومتى على استعمال الأدوية التى كان يصفها الأطباء إلا أن المرض كان يزداد ... وكلما كنت أرى أحد الرجال الذين يرتكزون على عصا غليظة ليخففوا من قوة الإرتكاز على الكعب كنت أشعر أننى سيأتى اليوم الذى سيكون حالى ليس أحسن من حالهم .
وقد حدثنى أحد الأصدقاء وكان يعمل مديراً للجهاز المركزى للمحاسبات بمحافظة دمياط أنه كان يشكو من حصوة فى المثانة فالتجأ إلى القديس سيدهم بيشاى بطلب صلاته فما كان إلا أن سقطت هذه الحصوة أثناء التبول .
ولكننى لم أخذ هذا الحديث على محمل الجد ، ويظهر أن القديس أراد معاتبتى ويظهر لى محبة المسيح التى ملأت قلبه .. وفى إحدى الليالى وكنت أشكو من شدة الألم ثم أخذتنى فترة من النوم وإذا بالقديس يحضر لى ويبادرنى كيف حالك ؟ ومما تشكو ؟ فشرحت له شدة الأم الذى أعانيه فأخذ قدمى بين يديه ودلكها تدليكاً خفيفاً وقال لى خلاص لن يعاودك الأم ، وفعلاً أستيقظت صباحاً وتذكرت هذه المقابلة فقمت من فراشى وأنا فى وجل أن أضع قدمى على الأرض إلا إننى قلت لنفسى أما أشوف وإذ بى أقف وقد ذهب الألم وتجولت بين الحجرات فلم أشعر بألم وغادرت المنزل وأنا فرح وأمجد الله وتوجهت إلى الكنيسة لأقدم شكرى لله وللقديس الذى وضع الله فى يده شفائى .
وبعد أسبوع عادنى ليلاً كما عادنى فى المرة الأولى وسألنى كيف الخال ؟ فشكرته وأجبته بأن الألم لم يعد يعاودنى ، فقال لى إذهب إلى الكنيسة وأبحث عن جرن اللقان تجد به قليلاًَ جداً من الماء لا زال موجوداً به فخذه وضع ماء عليه وأستحم به . وفعلاً ذهبت إلى الكنيسة وأخبرت أبينا الفاضل القمص بولس إبراهيم فقال لى لا مانع وفعلاً وجدت بالجرن ما يقرب من فنجان ماء وأكملته بماء واستحممت به وقد مضى على ذلك ما يقرب من الثلاث سنوات لم يعاودنى أى ألم .
وبذلك غادرنى الألم نهائياً بصلوات هذا القديس ، بركة صلواته تكون معنا دائماً آمين .
مين قال ربنا عرفوه بلعقل ربنا عرفوه بلروح .........
لكم اعين ولا ترون لكم ازان ولا تسمعون
يعترض البعض على شفاعة القديسين باعتراضات كثيرة منها:
أولاً: لا يوجد إلا شفيع واحد بين الله والناس. فما لزوم شفاعة القديسين؟
الرد: إن شفاعة السيد المسيح الكفارية لا يشاركه فيها أحد. أما شفاعة القديسين فهي توسلية بدافع الحب الذي يربط أعضاء جسد المسيح.
ثانياً: كيف يقبل الله صلوات القديسين وهم أموات؟
الرد: القديسون المنتقلون ليسوا أمواتاً فالسيد المسيح قال: " … إله إبراهيم وإله اسحق وإله يعقوب وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأن الجميع عنده أحياء" (لو37:20،38).
ثالثاً: إن القديسين مبتلعون في المجد فلا يعلمون عنا شيئاً؟
الرد: الواقع أن القديسين لم يدخلوا بعد إلى المجد ولكنهم في فردوس النعيم بأرواحهم فقط. ويؤكد الكتاب المقدس أنهم مرتبطون بما على الأرض كما يتضح في (رؤ9:6،10) "ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم. وصرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض" من هذا يتضح أن الذين في السماء يعلمون بأخبار الأرض ويهتمون بذلك.
أولاً: الشفاعة الكفارية
وهي الشفاعة التي يقوم بها الإنسان يسوع المسيح وحده لأنه الشخص الوحيد الذي سُفك دمه على الصليب ليكفر عن خطايانا إذ يقول معلمنا بولس الرسول: "لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يسوع المسيح" (1تي5:2) وأيضاً يقول معلمنا يوحنا الرسول: "إن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا" (1يو1:2،2)، "من هو الذي يدين. المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضاً الذي هو أيضاً عن يمين الله الذي أيضاً يشفع فينا" (رو34:8)، "فمن ثم يقدر أن يخلّص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عبر25:7)، "لذلك أقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأُحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" (أش12:53)، "فرأى أنه ليس إنسان وتحيّر من أنه ليس شفيع. فخلّصت ذراعه لنفسه وبره هو عضده" (أش16:59).
هذا عن الشفاعة الكفارية بدم يسوع المسيح البار ليكثر عن خطايانا.
ثانياً: الشفاعة النيابية
وهي الشفاعة التي يقوم بها الروح القدس في قلوبنا كما يقول معلمنا بولس الرسول: "وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا. لأننا لسنا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا ينطق بها" (رو26:8).
يلاحظ أن شفاعة الروح القدس النيابية هي في قلوبنا. وبالأنّات التي لا يُنطق بها بينما شفاعة المسيح الكفارية هي أمام الآب في السماء وهي شفاعة بالدم المسفوك على الصليب.
ثالثاً: الشفاعة التوسلية
هي توسلات وتضرعات وصلوات المؤمنين بعضهم لأجل بعض من منطلق المحبة وعضوية جسد المسيح، وهي ثلاثة أنواع:
1- شفاعة الأحياء على الأرض لأجل أحياء آخرين على الأرض أيضاً:
وهذا النوع من الشفاعة واضح في قول معلمنا يعقوب الرسول: "... صلوا بعضكم لأجل بعض" (يع16:5).
2- شفاعة الأحياء على الأرض لأجل المنتقلين:
يتضح هذا النوع من صلوات بولس الرسول لأجل أنيسيفورس: "ليعط الرب رحمة لبيت أنيسيفورس لأنه مراراً كثيرة أراحني ... ليعطه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم" (2تي16:1-18) ويتضح من سياق الحديث أن أنيسيفورس كان قد انتقل ومعلمنا بولس يطلب له.
3- شفاعة المنتقلين لأجل الأحياء الذين على الأرض:
بدافع الحب الذي يربط أعضاء جسد المسيح المؤمنين الذين في السماء وعلى الأرض يطلب الذين انتقلوا من أجل الذين على الأرض حتى لا يذهبوا إلى الجحيم بل يكون لهم نصيب في النعيم. ويوضح لنا الكتاب المقدس أن ليس القديسون فقط يطلبون ذلك. بل حتى الأشرار الذين في الهاوية يطلبون من أجل اخوتهم أن لا يذهبوا إلى العذاب "فقال (الغني) أسألك إذاً يا أبتي (إبراهيم) أن ترسله (لعازر) إلى بيت أبي لأن لي خمسة اخوة. حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب هذا" (لو27:16،28).
أما عن صلوات القديسين فإليك بعض الآيات التي تبرهن عليها: " ... الأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين" (رؤ8:5)، "وجاء ملاك آخر وأعطي بخوراً كثيراً لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش. فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله" (رؤ3:8،4).
من هذا يتضح أن الشفاعة التوسلية هي صلوات يرفعها القديسون، وليست مثل الشفاعة الكفارية بدم المسيح.
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.