احقاقا للحق

سلام الرب معكم
انا لا اعرف كيف ابدا هذا الموضوع لانه قد يبدو في ظاهره نوع من اظهار كيف يضطهد الاقباط ( تلك حقيقة غير قابلة للجدال وانا مؤمن بوجودها) لكني اكتشفت ان المسيحيين ليسوا فقط هم من يشعرون باضطهادهم ويحاولون الدفاع عن نفسهم بل ان هناك بعض الكتاب من الديانات الاخرى يشعرون بتلك المأسى ويشعرون بالاسى لها بل ويأخذون مواقف مشرفة مثل هذا الكاتب الذى نشر له موضوع في موقع ايلاف العربي والذى يتحدث فيها عن مأساه منقطين.
الكاتب هو حجاج حسن أدّول وهو مصري من النوبة وتلك هي وصلة الموضوع يا معشر المسيحيين الله معكم
اتمنى ان لا ينشئ هذا الموضوع نوع من النقاش الحاد او الاساءة الى الاخرين لان هذا ليس هدف الموضوع اطلاقا وانا لا ادافع عن الاخرين ابدا ابدا ابدا انما انا قرأت هذاالموضوع واحببت ان تشاركوني هذا الموضوع لا اكثر ولا اقل فكما نظهر اضطهاد بعضهم لنا فيجب ايضا وكنوع من اظهار معدننا الاصيل كمسيحيين شرفاء نعطى كل انسان حق قدره فيجب علينا ان نظهر تلك النماذج المشرفة التى تقول الحق ولا تمشي خلف الارهاب الفكري الاعمى.

في حالة ان الوصلة لم تعمل فهذا هو الموضوع:
==========================
معشر المسيحيين.. الله معكم

حجاج حسن أدّول GMT 18:00:00 2005 الثلائاء 29 مارس

قرية (منقطين) محافظة سمالوط بصعيد مصر. تمنع الحكومة بناء كنيسة بها، ثم عندما توافق يمنع الأهالي استكمال بناء الكنيسة! أي عجب؟ مصر تعيش في القرون الوسطى. يتم قتل من يذهبون إلى الكنيسة المجاورة في قرية ليست بالقريبة! شاب مسلم بسيارته يدهس أطفالاً خارجين من الكنيسة! لا أستطيع أن أستوعب أن هذا يجري في القرن الواحد والعشرين! الفساد يغلف مصر، الطغاة يدوسون على الشعب بإصرار ومعهم آلاتهم من إعلام وسلطات حديدية، ونحن ننفس عن أنفسنا بقتل أنفسنا! قالوا أن الشاب (هيثم بدر أحمد) دهس بسيارته الأطفال المسيحيين، وأقول.. المجرم ليس هذا الشاب إن فعل ذلك عمداً، هو مثل سيارته، هو يقودها لكن المجرم الحقيقي هو من يقود هذا الشاب وأمثاله من الأغبياء ويقنعونهم بأن المسيحيين هم الأعداء والذين يجب محاربتهم وحصارهم! القاتل آله مثل من قتل فرج فودة وحاول قتل نجيب محفوظ (لمن لا يعرف.. نجيب محفوظ اسمه على اسم الطبيب المسيحي الذي أشرف على ولادته) ووضع القنابل لتنفجر في الناس ومن أطلقوا النار على السياح وسرقوا محلات الصاغة التابعة للمسيحيين. كل هؤلاء مثل العرائس الغبية التي تحركها أيادي نجسة لشيوخ كبار يبثون فيهم الكراهية. هم عرائس غبية لاعلام عنصري متشنج لا يترك الفرصة للشيوخ العقلاء المتنورين ويفتح المجال لشيوخ المراحيض وكل ما هو حضيض. نحن أمة صارت من كثرة سحقها بالطغيان خاصة بعد انقلاب 52، صارت وكل شعبها يخاف من التنوع ويريد الكل قالب مصبوب واحد، من يختلف مع الآخر في العقيدة فهو كافر، من يختلف في ضفيرة ثقافية فعليه أن يحذفها وإلا فهو الخائن، من يفكر تفكيراً عصرياً فعليه أن يعود للسلف القديم وإلا فيجب قتله! من يخالف القطيع الغبي فهو بالقطع أمريكي من المارينز أو صهيوني تابع لشارون. الأقباط في معاناة لأن حال مصر صار قبيحاً، النوبيون يعانون لأن حال مصر صار قبيحاً. وإن كان اللوم على الحكام الذين تسببوا، فأين هم المثقفين؟ أين كلمة الحق التي ننتظرها منهم لأجل مصر كلها؟ إلا يوجد فيهم رجل رشيد يقول أن المسيحي مواطن مثلي ولا أفضلية لأحد على أحد إلا بمدى ما يقدمه لوطنه؟! كيف نترك المسيحيين وحدهم في مأساتهم؟ حقيقة هي مأساة أمه مصرية تخاذلت وانحدرت وصارت عبدة للغير الغبي فأصبنا أيضاً بالغباء النقلي وحذفنا العقل. أخجل مما يحدث للمسيحيين، فإن كانوا هم وهم المصريين الأصلاء في هذا الغبن، فأنا كمصري أخجل من نفسي لعجزي عن مساندتهم. العار عار مصر كلها طالما كان القبطي محاصر في وطنه بمثل هذه البشاعة. أنا مسلم.. وأشعر بالعار أن المسلمين يفعلون كل هذا الاضطهاد للمسيحيين. يا لعارنا كمصريين، يا لعارنا كمسلمين.
الأديان تدعو للسمو والسماحة ولا تدعو لسفك الدماء. كلنا نتجه إلى الله سبحانه وتعالى وكل منا بطريقته المقتنع بها. ويرحمنا كلنا من خلقنا.
الأديب النوبي المصري
حجاج حسن أدّول
الرب يقاتل عنكم و أنت تصمتون
و بس!
لو لم يكن لنا فى العالم ضيق لكذبت نبوءة السيد المسيح.
هؤلاء بجهلهم يتممون النبوة
فهنيئاً لهم بجهلهم.
و هنيئاً لكل من سفك دمه على إسم السيد المسيح بملكوت السموات، و هو ينتقم لدمهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010