الأسرار الكنسية

- سر المعمودية (يو5:3؛ أف25:5؛ 1كو11:6)

2- سر الميرون (أع17:8، ثم 1يو20:2)

3- سر القربان أو تناول جسد الرب ودمه (يو53:6-56)

4- سر التوبة والإعتراف (يو23:20)

5- سر مسحة المرضى (يع14:5، 15؛ مر13:6)

6- سر الزيجة أي الزواج (أف32:5)

7- سر الكهنوت (1تي14:4؛ 2تي6:1)

تؤمن الكنيسة القبطية الارثوذكسية بسبعة أسرار لازمة تماماً للكنيسة العامة وبعضها لازم لجميع المؤمنين للخلاص مثل: (المعمودية – الميرون – التناول – التوبة والإعتراف).

* معنى كلمة سر في الكتاب المقدس:

1- وردت بمعنى "أمر خفي" (1صم14:22؛ 2صم23:23؛ مت19:1؛ يو28:11؛ أع37:16).

2- وردت بمعنى "التدبير الإلهي" (الفوقاني) (رو25:16-26؛ أف7:1، 9، 10؛ أف9:3؛ 1تي16:3).

3- وردت بمعنى "رمز نبوي" (دا19:2-22؛ 47:2؛ رؤ12:1، 20؛ 5:17).

4- وردت بمعنى "أسرار الملكوت" (مت11:13؛ مر11:4؛ لو10:8).

5- كما وردت بمعنى "أسرار النبوات" و"أسرار الروح" و"سر الرب" و"سر الإنجيل" و"سر الإيمان" (عا7:3؛ 1كو2:14؛ مز14:25؛ أم32:3؛ أف19:6؛ 1تي9:3).

* معنى كلمة "سر" في اسرار الكنيسه السبعه المقدسة:

المقصود بها هو "نوال نعمة سرية (غير منظورة) بواسطة مادة منظورة" وذلك بفعل روح الله القدوس الذي حل بمواهبه في يوم الخمسين على التلاميذ القديسين ورسل السيد المسيح الأطهار، وبحسب ما أسسه السيد المسيح نفسه وسلَّمه للرسل الأطهار وهم بدورهم سلَّموه للكهنة بوضع اليد الرسولية. (1كو23:11).

* المادة المنظورة في الأسرار المقدسة:

تعتبر المادة المنظورة –التي من خلالها ننال النعمة السرية غير المنظورة هامة جداً ولها شروط معينة تجعلها مطابقة مادياً للفعل غير المنظور للنعمة السرية:

- فيُستخدم الماء كمادة منظورة للمعمودية (أع16:22).

- ويُستخدم زيت الميرون الذي يحتوي على أنواع أطياب مختلفة إشارة إلى مواهب الروح القدس المتنوعة، وقد إستخدمه الرسل كمسحة مقدسة (1يو20:2، 27).

- يستخدم القربان المقدس المصنوع من دقيق الحنطة ليتحول إلى غذاء سمائي وخبز سمائي هو جسد الرب (يو51:6).

- وعصير العنب (1كو24:11؛ إش3:62).

- وفي سر التوبة يكون وضع الصليب على الرأس هو المادة المنظورة لغفران الخطايا (يو23:20).

- وفي سر مسحة المرضى يستخدم القنديل (زيت والفتيل) (لو24:10؛ مر13:6؛ يع14:5).

- وفي سر الزيجة يكون الإكليل المقدس على رأس العريس والعروس إشارة إلى إكليل العفة والتقديس (نش11:3).

- وفي سر الكهنوت تكون المادة المنظوره هي اليد الأسقفية أو الكهنوت لمنح الموهبة والسر (أع6:6؛ غل9:2؛ 1تي14:4؛ 2تي6:1؛ عب2:6؛ تث9:34).

ولقد رتَّب الرب أن تُمْنَح النِعَم غير المنظورة بواسطة مادة منظورة لأن الإنسان يحتاج إلى أن يشعر بشيء مادي واقعي لأنه في الجسد كقول القديس يوحنا ذهبي الفم: "لو أن نفسك عارية من الجسد لكانت عطايا الله توهَب لك على هذه الصورة، ولذلك إستخدم السيد له المجد الطين لفتح أعين الأعمى (يو6:9)، وخرجت منه قوة من خلال أهداب ثوبه لشفاء نازِفة الدم، ووضع أصابعه في أذن الأصم ليسمع (مر33:7)، وكان يشفي ويبارك بوضع يديه (مر23:5؛ 5:6؛ 23:8؛ 16:10).

* ترتيب الأسرار:

سر المعمودية – سر الميرون – سر الافخارستيا – سر التوبة و الاعتراف – سر مسحة المرضى – سر الزيجة – سر الكهنوت.

السبب في ترتيب الأسرار هكذا هو أن المعمودية هي باب الاسرار وبدونها لا يمكن نوال إستحقاقات الفداء، فهي سر الولادة من فوق، والكهنوت وُضِع في آخر الأسرار لأنه تاج الأسرار ومتممها فبدونه لا يتم أي سر منها، والميرون بعد المعموديه لأن آبائنا الرسل كانوا يضعون الأيادي مباشرة بعد العماد (ولأن الذي غُرِسَ في جسد المسيح بالمعمودية يحتاج إلى مواهب الميرون للتثبيت في الطبيعة الجديدة)، ثم بعد ذلك لابد أن الذي قام من الموت مع المسيح بالمعمودية (يو4:6) وبها وُلِدَ من فوق (يو3:3، 5) وأُعْطِيَ مواهب الحياة الجديدة (بالميرون) لابد له ان يعطى ليأكل ويتغذَّى من فوق (مر43:5) من خبز الحياة الذي هو جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين (يه6) ووضع سر التوبة والاعتراف بعد التناول حتى يسارع من قد تطهَّر بالمعمودية وتغذّى بالتناول إلى مداومة الحفاظ على النعمة التي أخذها لتحيا نفسه طاهرة، ولأن شفاء النفس يؤدي إلى شفاء الجسد "إعترفوا.. لكي تُشفوا" (يع16:5).

لذل وضع سر التوبة سابقاً لسر مسحة المرضى، ثم بعد ذلك الزيجة لولادة أعضاء الكنيسة بالجسد، ثم الكهنوت لولادة الأعضاء الروحيين ولإقامة الأسرار وإنتشار الكنيسة، فالأسرار تبدأ بسر الولادة وتنتهي بواسطة الولادة.

* الأسرار التي يمكن تكرارها والتي لا يمكن تكرارها:

إن أسرار المعمودية والميرون والكهنوت (بكل رتبه الثلاث* تترك أثراً أو سمة لا تُمحى في النفس الإنسانية القابلة لها، لذلك فهي لا تُعاد..

ويمكن تكرار سر مسحة المرضي كلمة إقتضى الأمر ذلك.

أما سري التناول والإعتراف فيجب تكرارهما بصفة مستمرة ومنتظمة قدر الإمكان للحفاظ على نقاوة الإنسان بالإعتراف وحفظه من السقوط والخطيئة بالتناول المتواصل وبإستحقاق السر المقدس، كذا سر الزيجة فلا يُعاد، فلو كان أحد الخطيبين المتقدمين للزواج قد سبق زواجه قبل ذلك (أي أرمل) فالكنيسة تزوجهما بدون إكليل ولكن كسماح (تحليل وليس اكليل).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010