ترشيح أول مصري قبطى مسيحى لبرلمان فرجينيا



ترشيح أول مصري قبطى مسيحى لبرلمان فرجينيا
================================





نبيل شرف الدين من القاهرة : ربما لن يكون هذا النبأ ساراً بالنسبة للقاهرة الرسمية، على الرغم من أنه يسجل سابقة بأن يرشح الحزب الجمهوري الأميركي مصرياً ليصبح "سيناتور" في واحدة من كبرى الولايات الأميركية، والسبب ببساطة أن بطل القصة الناشط القبطي المعروف مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، صوت طالما أزعج السلطة في مصر بانتقاداته المتواصلة لسلوكها الخاص بالمسألة القبطية، خاصة خلال الأعوام الأخيرة التي برز هذا الملف خلالها كأحد المعضلات المزمنة في الشارع السياسي المصري . على كل الأحوال، فإن الشاب مايكل منير الذي شق طريقه في العمل السياسي الأميركي منذ سنوات قليلة نسبياً، إذ لم ينضم لعضوية الحزب الجمهوري إلا في العام 1998 لن يتوقف كثيراً ولا قليلاً أمام رضا القاهرة أو سخطها أو تحفظاتها، فالمهاجر المصري الذي "شدّ الرحال" إلى بلاد العم سام عام 1990 أصبح يجيد لغة أخرى في العمل السياسي لا تعرف مفردات الصخب الدعائي السائد في الشارع المصري بل والشرق أوسطي عموماً، بل تدرب مايكل منير خلال الأعوام الماضية على "قواعد اللعبة" وفق أسس أخرى يحتكم فيها اللاعبون إلى الشارع، ولا يعولون إلا على صندوق الاقتراع، ولهذا يبدأ تحرك المرشح ميدانياً قبل عام على الأقل من موعد الانتخابات، بدءاً من جمع التوقيعات للترشيح داخل الحزب، وبعد تسمية الحزب لمرشح ما تبدأ جولة شاقة من الدعاية، تصل في حالة الدوائر الصغيرة إلى حد أن يذهب المرشح بنفسه إلى كل بيت في ما يعرف اصطلاحاً بسياسة (door to door)، حيث يتحدث مع الناخبين، وهناك أيضا الحديث إلى التجمعات في المدارس والجامعات والكنائس، وكذلك الشركات وجمعيات رجال الأعمال، فضلاً عن الإعلانات في الصحف والإذاعات والتليفزيون والاتصالات الهاتفية والخطابات الشخصية، وتختتم الحملات الانتخابية بثلاث مناظرات بين المرشحين، والأهم من كل هذا أن المرشح يجب أن يكون ملماً بكافة تفاصيل القضايا التي تهم الناخب الأميركي، حتى يضمنها برنامجه الانتخابي في صورة أفكار محددة عن الضرائب والمعاشات والتأمين الصحي، وصولاً إلى هموم المهاجرين ومشكلاتهم، فالناخب في النهاية يستمع إليك فيما يتعلق بالقضايا التي تعنيه بشكل مباشر ومحدد .


تعليق : ليقف الرب عن يمينه ولنقف نحن ايضا معه فى مشواره الصعب بدعمنا له باى طريقة ممكنةلانه ابن من ابناء الكنيسة واخا لنا فى المسيح . الرب يعطيه بركة وتحنن فى اعين الناخبين .
ويعطيه نعمة فى هذه التجربة ليجتازها بنجاح ببركة وشفاعة القديسة العذراء كل حين والدة الاله القديسة مريم وبركة وشفاعة الملائكة الاطهار وجميع القديسين الى الابد ...... امين

إن كان لى بعض التحفظات على ما يتم نشره من منظمة الأقباط فى أمريكا و طريقة كلامهم، و كذا تحليلهم للأمور، و فى بعض الأحيان يخطئون. إلا إنى أتمنى لمايكل كل النجاح كنموذج مشرف لكل قبطى.

ربنا ينجحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010