شفاء للمجروحين

كم من حكمة نطقت بها أفواة الآباء ، فكان فى كلامهم التعليم والإختبار والتعزية ، حتى أن أقوالهم صارت مرجعا لنا بعد الكتاب المقدس ، أقوال نتلذذ بسماعها وبترديدها وبالإستفادة منها ، فلنتأمل أحبائى فى بعض هذه الأقوال وليتنا نحفظ بعض منها بقدر الإمكان ".....

" إذا أتت عليك تجربة فلا تبحث عن سببها .. بل أحتملها بدون حزن "
..............................................................القديس الأنبا مرقس الأنطونى

" يليق بالذى يتناول جسد الرب ودمه فى داخله ، أن يكون من الداخل فى نقاوة أحشاء العذراء التى كان فى داخلها جسد الرب "..
..........................................................القديس الأنبا رويس

" إن أصل الإدانة هو عدم المحبة ، لأن المحبة تغطى كل عيب "..
...........................................................القديس دورثينوس

" لا تسلك فى الطريق الواسعة لأن كثيرين سلكوا فيها ، فضلوا وذهبت بهم الى الظلمة "...
......................................................القديس مار إبرآم القيدونى

" إن صادقت حكيما صرت مثله ، وإن صادقت جاهلا صرت أجهل منه "
......................................................................أحد الأباء

" كمعلم ناجح ..بالتجسد نزل الله الى مستوى أولاده الحسى ، وإستطاع بذلك أن يتراءى لهم ، ويتعرفوا عليه ،تماما كما ينزل المعلم الكبير بإسلوبه ليتفاهم مع الأطفال الصغار "
.........................................................القديس اثناسيوس الرسولى

"الطبيعة البشرية الساقطة كالقشة القابلة للحريق ، وبالتجسدغطى الله هذه القشة بمادة غير قابلة للحريق ، إذ نتحد بالله ونلتصق به ونلبس الرب يسوع ، فلا تتعرض طبيعتنا للغضب النارى ، بل يكفر الرب عنا ويحمينا من القصاص الأبدى ويبررنا بدمه فنخلص "..
................................................القديس أثناسيوس الرسولى "

" فيك يارب غنى للمحتاجين ، وفرح قلب للمكروبين وشفاء للمجروحين ، وعزاء لكل الحزانى "..
........................................................مار إفرآم السريانى
أقوال الأباء دائما ماتكون كلمات مشبعة روحيا وتحمل داخلها العمق اللاهوتى أيضا، لذلك فهى دائما مرجعا أساسيا لنا عند دراسة أى موضوع عقيدى أو روحى.