+ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث +



+ من أقوال قداسة البابا شنوده الثالث +
=========================



- بدلاً من أن تعد اللَّـه بتغيير نفسك إلى أفضل ، خذ منه وعداً في صلاتك أن يغيرك إلـى أفضـل.



- هناك فرق بين أعداء وأعداء ، أعداء نخلقهم لأنفسنا بأخطائنا أو بسوء معاملتهم وأعداء من نوع آخر يعادوننا بسبب الحسد والغيرة أو بسبب محاربتهم للإيمان.



- ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي.



- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط.



- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله.



- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك.



- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك.



- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم.



- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة.



- الإنسان العادل صاحب العقل الحر يقول عن الحق إنه حق ولو كان صادراً من عدوه ويقول عن الباطل إنه باطل ولو كان صادراً من أبيه أو أخيه.




--------------------------------------------------



+ النقد : قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً.

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحداً.

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف "!!




--------------------------------------------------------------


+ حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلــب القــوي باللَّـــه، حصــن لا يُقهــر.


-------------------------------------------------------


+ أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة.


--------------------------------------------------------------


+ مشكلتنا في عدم الشكر، أننا لا ننظر إلى قدام، إنما ننظر إلى تحت أقدامنا فقط، إلى مجرد الواقع الذي نعيشه! دون النظر إلى بعيد، إلى ما سوف يحدث فيما بعد. ولا نلتفت مطلقاً إلى هدف اللـه من هذا الأمر الذي يتعبنا، أقصد هدفه المفرح لنا.


----------------------------------------------------------------


+ أن الإنسان لا ينظر مطلقاً إلخلف . بل ينسي ماهو وراء ويمتد إلى قدام "فى 13:3 " الأمس ليس فى يدك . لقد فارقك إلى غير رجعة . أما الحاضر فهو فى يدك . والمستقبل تستطيع أن تعمل من أجله . والذى يتطلع إلى الأمام ، يتقدم بغير توقف . نظراته حتى إلى الأبد ، وإلى الله.


---------------------------------------------------------------


+ منبر الكنيسة : منبر الكنيسة له رسالة واحدة هى خدمة الكلمة ... كلمة الإيمان ، كلمة الروح ، كلمة المحبة ، كلمة العزاء ، كلمة المصالحة بين الله والناس ... أوقل كلمة الله إلى الناس ولا يجوز استخدام منبر الكنيسة فى أي غرض آخر . ليس هو مجالاً لأى غرض شخصى ولا لأى تعليم خاص ولا للدعاية ولا للدفاع عن النفس ولا للتشهير بالآخرين أو أنتقادهم ، ولا للحديث عن النفس، إن الناس يحضرون إلى الكنيسة لكى يسمعوا كلمة روحية لبناء أنفسهم . فإن رأوا خروجاً عن هذا الخط الروحى يعثرون فى الكنيسة وخدامها ... لذلك يجب على الوعاظ وكل رتب الكهنوت الإلتزام برسالة منبر الكنيسة ، وعدم الخروج عن هدفها الروحى ، وأسلوبها الروحى.


--------------------------------------------------------------


+ عجبت للخدمة ، حينما تتحول من وسيلة لبناء الملكوت ، وتصبح هدفاً فى ذاتها ، من أجلها يحارب الانسان . ومن أجلها يغضب ويدين ويفقد سلامه مع الاخرين ، ويلجا إلى حيل بشرية خاطئة .. حقاً ، وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه.


------------------------------------------------------------


+ إنه اختبار روحي جميل أن نرى اللـه في التجارب. نراه معنا وبقوة وربما لولا التجارب ما كنا نراه هكذا. وهذه هى إحدى فوائد التجارب العديدة. العمق الروحي للتجارب، هو أنه لا يجـوز لنـا أن نـراها، بـدون أن نـرى اللــه فيهـا.


----------------------------------------------------------


+ إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.


-------------------------------------------------------------


+ البذرة والثمرة : الق البذرة على الأرض ، ولا تقف ترقبها متى تأتى بثمر . فهذا ليس صالحاً لفكرك ولا لأعصابك .
هى ستأتى بالثمر فى حينه .. حتى بالنسبة إلى الذين نسوا انهم ألقوا بذاراً فى يوم ما . أو الذين سقطت منهم البذار عفواً بدون قصد هكذا الخير اصنعه وانسه ... ولا تحزن إن رأيت أنه لم يأت أنه لم يأت بثمر ! فثمر الخير لابد أن تجنيه . إما هنا ، وإما فى العالم الآخر . إنه لا يضيع مطلقاًُ ..


------------------------------------------------------


+ مشاكل الخدمة : عجبت للآب الكاهن الذى تشغله مشاكل الخدمة عن الخدمة ... فحياته كلها فى إصطدمات وفى صراعات وفى نزاع مع هذا وذاك ، وفى شرح لموقفه وموقف الآخرين منه ... بينما الخدمة ضائعة وسط كل هذا وكأنه نسي عمله الروحى أن الكاهن الفاضل يركز كل جهده فى العمل الايجابي البناء ، عمل الرعاية ولا يسمح لشئ أن يتيهه عن هذا الغرض.


-----------------------------------------------------------


+ ان اللـه يسمح بالضيقة، ولكن بشرط أن يقف معنا فيها . ولهذا يغني المرتل في المزمور: لولا أن الرب كان معنا ، حين قام الناس علينا ، لابتلعونا ونحن أحياء ، عند سخط غضبهم علينا .. مُبارك الرب الذى لم يسلمنا فريسة لأسنانهم ، نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصياديـن. الفـخ إنكسـر ونحـن نجونــا ( مز 124 ).


----------------------------------------------------------------



+ الذين ليس لهم أحد يذكرهم :

فى صلاة تحليل نصف الليل للآباء الكهنة طلبة عميقة جداً ومؤثرة فى معناها وهى ... " اذكر يارب العاجزين والمنقطعين والذين ليس لهم أحد يذكرهم " نعم ، هؤلاء الذين أهملهم الكل ، وربما قد نسوهم أيضاً . لا شك ، أنه يوجد أشخاص لا يحس أحد بآلامهم ، ولا باحتياجاتهم ، ولابضياعهم . كأنهم ليسوا أعضاء فى جسد الكنيسة .ولعله تنطبق عليهم تلك الأبيات التى وردت فى قصيدة " النجم " أنا ملقي فى ضلالى ليس من ... أسقف يرعي ولا من مفتقد ... فطريقي فى ظلام دامس ... قد ضللت الله دهراً لم أجد ... ذلك الهادى الذى يهدي يدى . يذكرنا بهذا النوع أيضاً مريض بيت حسدا الذى قضي فى مرضه 38سنة دون معونة من أحد . قال للسيد المسيح عن حالته "ليس لى إنسان يلقينى فى البركة" "يو7:5". إنها خدمة جميلة أن تلك النفوس المسكينة المحتاجة التى لا تجد من يهتم بها ويفتقدها.




---------------------------------------------------------------



+ كلمات المسيح على الصليب :

إنها سبع كلمات ، لفظ بها الرب على الصليب ، فى آلامه .. وكانت كلها حياة .. لنا . لم يتكلم أثناء المحاكمات ، ولا أثناء التعذيب و الإستهزاء إلا نادراً . كان يغلب عليه الصمت .. لقد تنازل عن حقه الخاص ، وكرامته الخاصة " فالمحبة لا تطلب ما لنفسها " 1كو 5:13 أما على الصليب ، فتكلم ، حين وجب الكلام . تكلم من أجلنا ، لنفعنا وخلاصنا .وكان لكل كلمة هدف ومعنى . ولكل كلمة تأثير ..

الصلاة ليست مجرد طلب ، فقد يصلى الأنسان ولا يطلب شيئا ...أنما يتأمل جمال الله وصفاته المحيية للنفس ، هكذا صلاة التسبيح والتمجيد أسمى من الطلب .
.
.
.
.
لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة ، لذلك فى كل تجربة تمر بك قل : مسيرها تنتهى ..سيأتى عليك وقت وتعبر فيه بسلام ، انما خلال هذا الوقت ينبغى أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولا تنهار ولا تفقد الثقة فى معونة الله وحفظه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010