ترى من صاحب هذة الرسالة

--------------------------------------------------------------------------------

وسرحت!! من يكون صاحب الرسالة !!!!!!
شهر ......... ثلاثون يوماً مروا بدون أن أراك وبدون أن ألتقى بك كيف ؟؟؟!!!
كيف أستطعت هذا ؟؟؟؟ وكيف مر هذا الشهر أكان قصيراً أم طويلاً جداً ؟؟؟؟
ولكنه مر ....... مر ولم ألقاك
واليوم جائنى منك رسالة ولم تكن مثل أى رسالة
فتحتها وهذا نص الرسالة .......
أين أنتى ؟؟؟؟ شهر لم نلتقى
أشتقت أليكى ألم تشتاقى للقائى؟؟
أشتقت لحديثك ألم تشتاقى لحديثى؟؟
ثلاثون يوم أنتظرك وكل لحظه أنتظرك لتأتى لتلتقى بي ولم تأتى !!!
أراكى كل لحظه ولم تغيبى عنى لحظة طوال هذا الشهر
رأيتك مع أصدقائك وأقاربك ورأيتك تضحكين وتلعبين
رأيتك تحدثيهم وتخبريهم عن ما بداخلك من أفراح وأحزان
فرحت لفرحك وحزنت لحزنك وبكيت مع بكائك
كنت أراكى معهم وأنظر أليكى دون أن تلتفتى لي وأحدث نفسي قائلاً
أن بمجرد تركك لهم ستأتى حتى تكررى حديثك هذا معي ونتحدث سوياً عن ما يجول داخلك ومر يومها ولم تأتى وبعده ولم تأتى حتى مر شهر ولم تأتي
فحزنت وتسألت أنسيتى الحديث معي ؟؟ وتسألت هل تجدى راحتك مع من حولك من أصدقاء وأقارب ولم تجديها فى حديثك معى ؟؟
هل تشعري بحبهم ورعايتهم اكثر من حبي ورعايتى لكي ؟؟
هل تجدى لديهم سؤال قلبك ؟؟
هل هناك من يحبك أكثر مني ؟؟؟!!!!!!!!
وهل هناك من تحبيه أكثر مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأرسلت لكى هذه الرسالة لأخبرك كم أنا أشتاق للقائك
الراسل
من أحبك حتى الموت
أغلقت الرسالة ....... وسرحت!! من يكون صاحب الرسالة !!!!!!
من؟؟ من أحبنى حتى الموت !!!!!
ترى أخي من يكون صاحب الرسالة ؟؟؟؟؟


الهي وحبيبى ومخلصي
أنظر أليك سائلة متعجبة قائلة من يكون صاحب هذه الرسالة ؟؟من أحبني هذا الحب العجيب !!
من أحبنى حتى الموت ؟؟
من ؟؟؟ من يكون ؟؟؟؟؟؟
عجباً أسألك أنت من يكون صاحب الرسالة !!!!!!!!
ارى هذا الحب العجيب ومازلت أسأل من يكون صاحب الرسالة ؟؟؟
أين عيني ؟؟؟ أنائمة
أين قلبى ؟؟؟ أتوقف عن الأحساس
أين عقلى ؟؟؟ أتوقف عن الفهم
ولكنى الأن علمت من يكون صاحب هذه الرسالة
علمت عندما نظرت بعينى وشعرت بقلبى حينها فهم عقلي
ونطق فمى ........... نعم نعم علمت من يكون
والان أخى علمت انت ايضاً من يكون صاحب الرسالة ؟؟
أنظر إلى بريدك الخاص ستجد رسالة مثلها وأن لم تكن علمت الأن من يكون صاحب هذه الرسالة حينها ستعلم


ألهى أحبك..... أحبك كثيراً ومازلت أتمنى أن احبك أكثر وأكثر