رجل صالح وامرأة شريرة

اقرأ يوحنا الإصحاحين 3و4
+++++++++++++++


أتى ابن الله إلى العالم ليغيث ويساعد البشر، واظهر معجزات وعجائب عظيمة لكي يبرهن للجميع بأنه أتى من قِبَل الله، واخبرهم عن محبة الله وعن طريق الخلاص.

رئيس اليهود- الإصحاح 3.
كان نيقوديموس رجلاً صالحاً جداً. وكان معلماً ورئيساً لليهود وكان يصلي مرات كثيرة ويتصدق بالدراهم على الفقراء، ورغم أن الله يُسرّ ويرضى بهذه الأمور غير أن يسوع كلمة الله كلّمه قائلاً: إن كنت لا تولد من فوق لا تقدر أن ترى ملكوت الله" وقد رأينا قبل هذا أن الإنسان يصير ابناً لله إذا آمن بالمسيح وقبله مخلصاً. وتُعرف هذه" بالولادة الجديدة" لأنها تحدث بعد ولادة الإنسان الأولى (الطبيعية).
لم يستطع نيقوديموس أن يستوعب هذا التعليم، أما يسوع فذكر له محبة الله، فقبل نيقوديموس ذلك. وفي العدد 16 يذكر لنا محبة الله العظيمة جداً حيث بذل ابنه عن خطايانا. كل من يؤمن بالابن له حياة أبدية. ولا يهم كم كنت صالحاً فانك تحتاج إلى الولادة الجديدة. إن الله يحبك وبذل ابنه لتكون لك فيه الحياة فلماذا لا تصدق هذه الحقيقة وتقبله مخلصاً لك؟
لم يُرد يوحنا من الناس أن يتبعوه، وقد أعطى دوماً المجد للمسيح، وذكر في العدد 35 أن الله يحب ابنه يسوع وأن الإيمان به ينيل الحياة الأبدية العدد 36، لكن الله يغضب على الذين لا يقبلون ابنه.

قبول وأيمان المرأة الشريرة بالمسيح
بعد هذا ذهب يسوع إلى السامرة، وكان قد أضناه التعب، فطلب من امرأة كانت عند البئر، "ماء ليشرب". لم تبدي المرأة أولا أي ترحاب، غير انه قال لها بأنه يستطيع أن يعطيها ماء الحياة. احتاجت المرأة إلى ماء الحياة لكن كان يجب عليها أن ترى نفسها أنها خاطئة، عدد 18. لا يستطيع أحد أن يأتي إلى الله طالباً العون ما لم يأت كخاطئ. فطارت المرأة فرحاً حين قال لها يسوع بأنه المسيح. فذهبت وأخبرت الآخرين بذلك، العدد 28. سُرَّ يسوع إذ استطاع أن يعطي المرأة الشريرة حياة، العدد 34.
حضر شخص إلى المسيح والتمس منه أن يشفي ابنه، عدد 47 وسُرَّ يسوع لمساعدته. أن ابن الله يحب كل البشر وبذل عنهم حياته ليخلصوا. هل تريد أن تولد ولادة جديدة؟ هل تريد ماء الحياة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010